موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

الثلاثاء, 31-مارس-2009
عبدالملك الفهيدي -
رغم أن الحكومة تنبهت إلى المخاطر الكبيرة لاستمرار المساجد والمراكز الدينية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم بعيدة عن الإشراف والرقابة عقب فتنة الحوثي، ومحاولتها إخضاع هذه المراكز والمدارس للإشراف ، إلا أن هذه الحالة ظلت تسير في الاتجاه ذاته من التعامل الآني الذي لا يتجاوز حالة رد الفعل

تصريحات المسئولين الحكوميين أعطت التفاؤل بجدية الدولة في تفادي النتائج السلبية لعدم الإشراف على هذه الأماكن التي تثبت أن بعضها كانت - وستظل - بؤراً لإنتاج الأفكار التكفيرية والمتطرفة والإرهابية، إلا أن تلك الجدية سرعان ما أصابها القصور، وربما التوقف لنفاجأ باستمرار ذات الأماكن والمراكز والمدارس في عملها دون رقابة من أحد

وربما تسببت حالة التداخل في المهام والمسئولية في الإشراف على تلك الجهات بين وزارتي التربية والتعليم والأوقاف والإرشاد في عدم نجاح الإجراءات الحكومية في إخضاع المدارس والمراكز الدينية للإشراف الحكومي القانوني

وفي المقابل، فإن حالة الركود ربما للتصريحات التي أطلقها المسئولون والتقارير المرفوعة إلى رئاسة الحكومة ورئاسة الدولة فعلت هي الأخرى فعلها في حدوث حالة من الاطمئنان بأن المشكلة انتهت

إلا أن الحقيقة التي يجب أن نعترف بها جميعاً أن المشكلة لم تنتهِ ولا تزال مستمرة، الأمر الذي يتطلب من الحكومة وتحديداً من رئاستها أن تعيد النظر في فاعلية الإجراءات التي نفذت وقبل ذلك اتخاذ قرار سريع بإخضاع مدارس تحفيظ القرآن الكريم والمراكز الدينية لإشراف إحدى الوزارتين المعنيتين: التربية والتعليم أو الأوقاف والإرشاد حتى لا يتسبب استمرار حالة التداخل في فشل الإجراءات الخاصة بالإغلاق أو إخضاع هذه الأماكن لإشراف الدولة

إن الحلقات المغلقة للدروس الدينية التي تقام في المدارس والمساجد في مختلف مناطق اليمن بعيداً عن الإشراف والرقابة الحكومية ستظل أماكن تعنى بتعليم أفكار الغلو والتطرف ومعامل إنتاج لمزيد من المتطرفين والانتحاريين والإرهابيين؛ خصوصاً الشباب منهم، الأمر الذي سيجعل من مخاطر التطرف والعمليات الإرهابية مستمراً، ومن حق جميع المواطنين في هذا البلد المتسامح أن يخافوا على أنفسهم وعلى مصادر أرزاقهم وقبل ذلك على وطنهم من النتائج الكارثية للعمليات الإرهابية التي ستستمر إذا لم تغلق بؤر إنتاج التطرف والإرهاب
* عن الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)