موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
مقالات
الأحد, 29-مارس-2009
الميثاق نت -   صادق ناشر -
لم نكد نستفيق من ضربة شبام في محافظة حضرموت حتى جاءت الضربة الثانية خلال أقل من ثلاثة أيام في العاصمة صنعاء..
فحادثة شبام التي أودت بحياة خمسة بينهم أربعة من الرعايا الأجانب لم تكن تكفي للتأكيد على أن الإرهاب لا يعرف حدوداً ولا جنسيات، إنه يضرب في كل مكان وفي كل اتجاه.
والضربتان الأخيرتان - كما هي حالات الضربات الأولى - موجعتان، لأنهما جاءتا في وقت كانت الأجهزة الأمنية تحقق فيه بعض المكاسب على الأرض من خلال ملاحقة بعض العناصر المطلوبة أمنياً، واستسلام البعض الآخر، لدرجة ساد اعتقاد أن كتائب الانتحاريين بدأت تخف أو تتلاشى.
نحن اليوم في ورطة حقيقية، يجب أن نعترف بهذا حتى لا نواصل إخفاء الحقائق، فالاعتراف بحجم المشكلة ضروري لمعرفة الحلول لهذه المشكلة.
صحيح أننا لم نصل بعد إلى مستوى ما يحدث في بلاد عربية أخرى مثل العراق والجزائر، إلا أن التطورات التي حملتها الحوادث الأخيرة تكشف لنا عمق التحديات التي تواجه البلاد.
لا أريد أن يُفهم من حديثي هذا بأنه "نظرة عدمية" إلا أنه يتوجب علينا البحث في الأسباب التي دفعت وتدفع المئات من صغار السن إلى استرخاص حياتهم بهذه السهولة ورميها في أتون حرب لا يعرفون أبعادها وأهدافها.
يجب أن نسأل أنفسنا ومعنا خطباء المساجد ورجال الدين وعلماؤه ومفكروه الذين يشكلون وعي صغار السن:
ما الذي يدفع شاباً مراهقاً لا يتجاوز عمره الـ 18 عاماً لينفذ عملية انتحارية؟!.
عـلـى رجـال الـديـن وعـلـمـائه الأفـاضل أن يـبـدأوا بـمـنـاقـشـة هـذه الـظـاهـرة الـتـي تـجـر أرجـل شـبـابـنـا كـل يـوم إلى التهلكة.
لا نريد من خطباء المساجد أن يبقوا بعد اليوم صامتين حيال ما يجري في البلد، فالخطابة في المساجد ليست مقتصرة على تعريف الناس بالدين الإسلامي فحسب، بل في البحث عن الأسباب التي تجعل الشباب يلجأون إلى التطرف كحل نهائي لمشاكلهم التي يواجهونها.
نحن اليوم بحاجة إلى معرفة مشاكل الشباب ونجرّهم إلى المربع الذي يجعلهم أفراداً صالحين؛ لا تركهم فريسة للأفكار الغريبة التي تهيئهم ليكونوا قنابل قابلة للانفجار في أية لحظة.
المهمة اليوم لا تقتصر على الدولة ولا على وزارة الداخلية، وإن كانت مهمتهما أكبر، بل إن مهام كبيرة تقف أمامنا أيضاً مثقفين ومفكرين وخطباء مساجد ورجال وعلماء دين، بحيث يكون الجهد موحداً وقادراً على فرملة سير أبنائنا الصغار إلى الجحيم الذين يُدفعون إليه دفعاً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)