موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

السبت, 28-مارس-2009
عبدالملك الفهيدي -
يحتاج الحديث عن ظاهرة الإرهاب في اليمن إلى ما هو أكثر من مقال، وما هو أوسع من دراسة أو دراسات، لكن في المقابل فإننا جميعاً نغفل شيئاً مهماً ظل –وسيظل ربما - يتكرر معنا لفترات قادمة، وهو ما يتمثل في التعامل الآني والموسمي مع الظاهرة.
عقب كل مرة يفاجئنا الإرهابيون (القتلة) بعملية تستهدف أمننا، واقتصادنا، وسياحتنا وسمعة وطننا نجد الجميع يسارع برد فعل آني سطحي لإصدار بيان أو كتابة مقال، أو الإدلاء بتصريح.. وقبل أن تجف دماء الضحايا يعود الجميع إلى ثكنات (مقايلهم) بشعور الزهو بأداء الواجب تجاه الإرهاب، دونما وعي أن ردود الفعل الآنية - وإن كانت مطلوبة - ليست إلا مجرد «كلام» لا يسمن ولا يُغني من جوع.
الجميع دون استثناء - علماء ومثقفين وخطباء وتربويين ومنظمات وأحزاب ووسائل إعلام، وحتى مسئولي الدولة - يتسابقون في إدانة الإرهاب عقب كل حادثة إجرامية، لكن دونما إعطاء اهتمام لما كان وما يجب أن يكون.
وبعبارة أخرى لا نبالغ القول: إن مسألة التعاطي مع الإرهاب باعتباره خطراً يهدد الوطن لا تزال محكومة بنظرة قاصرة وغير قادرة على الانتقال من مرحلة رد الفعل إلى الفعل نفسه، عبر الإقرار أولاً بأن ثمة كارثة تهدد الوطن ويجب مواجهتها.
ولعل الأمر يتطلب من الجميع الخروج من حالة التعامل الآني أو الاكتفاء بمفهوم الأمن كمواجه وحيد إلى مفهوم أكثر شمولية يستوعب ضرورة أن توكل إلى الجامعات والمراكز البحثية مهمة إعداد دراسات متنوعة وشاملة لظاهرة الإرهاب، من جميع جوانبها، ومن ثم بناء خطط استراتيجية للمواجهة، تركز على ضرورة إشراك الجميع (مسئولين، أحزاب، ومنظمات، وأفراد، هيئات ومؤسسات) في استقراء أسباب الظاهرة وطرح المعالجات لها، ومن ثم تحديد دور وواجب كل فرد أو جهة في المواجهة.
بغير ذلك سنظل ندور في حلقة مفرغة، وسيظل المتطرفون يفرخون إرهابيين جدداً، وكما قالت والدة الانتحاري الذي فجر نفسه في شبام بحضرموت :إن لم تقم الدولة بتشديد رقابتها على المساجد، فسيكون هناك أكثر من عبدالرحمن..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)