بقلم . أحمد عبدربه علوي -
لاشك .. أن المتتبع لما يُكتب في بعض الصحف التي تفتقر للمسؤولية عن المناضل الوحدوي الجسور عبدربه منصور هادي -نائب رئيس الجمهورية، نائب رئىس المؤتمر الشعبي العام- يصاب بالدهشة والحيرة معاً.. من تصرف هذه الصحف الموتورة التعبانة التي لا يولي (أبو جلال) الاهتمام بها، طالما وهو يتبوأ هذه المناصب العليا الهامة بكل جدارة ودراية وحنكة .. ونستغرب أن تتطاول هذه الصحف الصفراء على هذه الهامة الكبيرة المهمة -التي تعد أحد أعمدة هذا البلد- وكبر الوطن أمام عينيه ولم يبخل يوماً عليه بالعطاء والولاء وكان (الأمين) دوماً على تحقيق رؤى اليمنيين، وانتماؤه لثرى اليمن الطهور لاينازعه به منازع. مهما قالت صحف الاسترزاق!!
إن الفريق -ركن (أبو جلال) الطيب- المتواضع والنبيل (الأخلاق والكريم النفس) ولاؤه (وحدوي) وانتماؤه (يمني)، وهو القريب دوماً من أبناء الوطن، حينما تجلس معه تشعر بأنك أمام حقبة تاريخية عظيمة من تاريخ اليمن، وآراؤه دوماً تصب في مصلحة الوطن. الكبير بأخلاقه شخص (أبو جلال) يحرص دوماً على مشاركة أبناء اليمن في كل المناسبات، وهو الذي أعطى زهرة شبابه، وهو الآن في قمة عطائه كله لأجل اليمن..
إن المناضل عبدربه منصور الذي نعرفه عن كثب، هو قصة عطاء يمنية، وتاريخ من الإنجازات والعطاء المستمر .. (أبا جلال): ندعو لك دوماً بطول العمر ونسترشد دوماً بآرائك وهدوئك المتميز، وحنكتك في معالجة الأمور المستعصية، ونقول: بحق فإنك مدرسة في الإنتماء والولاء للوطن اليمني، وموسوعة في العطاء والإنجاز بمعرفة القاصي والداني .. لا تهتم، ونحن معك لا نهتم، لما تقوله هذه الإصدارات الأسبوعية التي تمطرنا بها بعض الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية التي تسمي نفسها "مستقلة" و"أهلية" فالكتاب من عنوانه معروف!! مهما قال المرجفون.
وصدقوني -أيها الكتّاب الموتورون- أن كل أبناء محافظة أبين وغيرها من محافظات الجمهورية الوحدويين الشرفاء لا يعيرون أي اهتمام لهذيانكم بالكلام الفارغ، مهما قلتم عن الرجل المناضل عبدربه منصور هادي، الرجل الثاني في قيادة الدولة اليمنية، دولة الوحدة، ياكتّاب وصحفيين آخر زمن! فالرجل عميق الإيمان، قوي العقيدة، يعرف الله كثيراً ومن يعرف الله يعرف الناس، ولن تنالوا شيئاً من هذا الرجل النادر المعدن في ندرته، خسئت أقلامكم المفترية، ومن يقف وراءكم ويملي عليكم بهذا الكلام غير المسئول أن تقولوه عن رجل المواقف الشجاعة والمهمات الصعبة في تذليل الصعوبات والعمل على حل المشاكل المستعصية والبلاوي المستخبية، لأنه عظيم الشجاعة، صلب المراس، راسخ الوجدان لا تزعزعه أعتى المواقف وأعظمها التي تزلزل القلوب.
وقد عرفناه يا هؤلاء(!!) أثناء إعلان انفصال الوحدة اليمنية، هذا ما رأينا توضيحه عن هذه الشخصية اليمنية الكبيرة باختصار .. والله من وراء القصد .