موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
حوارات
الإثنين, 09-مارس-2009
الميثاق نت -  كتب‮/‬صلاح‮ ‬العجيلي -
أكد محافظ حضرموت سالم احمد الخنبشي أن صندوق إعمار محافظتي حضرموت والمهرة - سيشرع قريباً في العمل الميداني وتنفيذ توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية بسرعة تعويض ومعالجة أضرار كارثة السيول الأخيرة.
وقال الخنبشي في حديث لـ”الميثاق”: عملياً نحن بدأنا بالمعالجة منذ اليوم الأول للكارثة من خلال عمليات الانقاذ والاغاثة والايواء وهي المعالجة الأولية التي من واجبنا القيام بها كسلطة ومن ثم قيامنا بعمليات الحصر والتدقيق.. وتقديم المساعدات المالية المقدمة من فخامة الأخ علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية والمقدرة بـ100 ألف ريال لكل اسرة متضررة حيث تم صرف 250 مليون ريال لمتضرري الوادي وفقاً للكشوف المرفوعة من السلطة المحلية بالوادي.. أما فيما يتعلق بصرف المساعدات المالية -لمديريات الساحل فإنه سيتم قريباً بعد الانتهاء من عملية التدقيق في الكشوف مشيراً الى أن هذه المبالغ هي عبارة عن مساعدة ولا علاقة لها بالتعويضات، اما فيما يتعلق بالمتضررين من كارثة الامطار والسيول الأخيرة فإنه قد تم توجيه الجهات ذات العلاقة بضمهم الى الحالات السابقة وسيعاملون نفس معاملة المتضررين من الكارثة‮ ‬السابقة‮.‬
وحول أسباب تأخر المعالجات قال الأستاذ احمد سالم الخنبشي: لم نتأخر كثيراً على المتضررين ومعالجة المساكن التي دمرت والاجراءات مستمرة علماً أننا قمنا وبمساعدة من المواطنين الخيرين بتحديد المساحات الأرضية التي يمكن أن تقام عليها مباني التعويضات للمنكوبين وكذا اعداد التصاميم والنماذج للمساكن المقترح بناؤها وجداول الكميات والاسعار ولم يتبقَ سوى بدء الصندوق في عمله وسنشرع مباشرة في التنفيذ. وفيما يتعلق بجديد صندوق الاعمار قال: صندوق اعمار محافظتي حضرموت والمهرة انشئ بقرار جمهوري، وله مجلس ادارة برئاسة دولة الأخ الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء وعضوية محافظي حضرموت والمهرة وعدد من الوزارات ذات الصلة والشخصيات الاجتماعية.. وقد عقد المجلس ثاني اجتماع له في نهاية يناير الماضي حيث وقف أمام عدد من القضايا ومن بينها كيفية البدء في عملية الاعمار واتخذ عدداً من القرارات‮ ‬كان‮ ‬ابرزها‮ ‬تكليف‮ ‬المدير‮ ‬التنفيذي‮ ‬للصندوق‮ ‬بإعداد‮ ‬خطة‮ ‬عمل‮ ‬الصندوق،‮ ‬وكذا‮ ‬اقرار‮ ‬الموازنة‮ ‬التشغيلية‮ ‬للصندوق‮ ‬بالاضافة‮ ‬الى‮ ‬اقرار‮ ‬موازنة‮ ‬التدخل‮ ‬السريع،‮ ‬ونأمل‮ ‬أن‮ ‬يبدأ‮ ‬العمل‮ ‬قريباً‮.‬
وعن حجم ميزانية الصندوق أوضح الأخ محافظ حضرموت أن المبالغ الممولة للصندوق هي من الحكومة والدول الشقيقة والمنظمات والشخصيات الاجتماعية الخيرة وتبلغ قرابة 41 ملياراً و800 مليون ريال.. وسيتم توجيهها لاعادة اعمار محافظتي حضرموت والمهرة.
مشيراً الى أن ما تسببت به الكارثة لم يكن بالأمر العادي والهين.. فالاضرار كانت بالغة ووصلت الى حد الدمار في بعض مناطق ومديريات المحافظة.. ولهذا فإن أمر المعالجة لهذه الاضرار لم ولن يكون ايضاً بالأمر السهل برغم كل الجهود التي تبذلها السلطة المحلية بالمحافظة والسلطة المركزية، وفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح شخصياً ومنذ اليوم الأول للكارثة وحتى اليوم.. مؤكداً أن اعادة الاعمار تحتاج الى كثير من الدقة في اجراءاتها الفنية والادارية والتنفيذية ونريدها معالجة حقيقية لمشكلات ابناء المحافظة الذين تعرضوا لهذه النكبة‮ ‬ولا‮ ‬نريدها‮ ‬على‮ ‬طريقة‮ ‬سباق‮ ‬الماراثون‮ ‬كما‮ ‬يريدها‮ ‬أولئك‮ ‬الذين‮ ‬لا‮ ‬هم‮ ‬لهم‮ ‬سوى‮ ‬ممارسة‮ ‬تلك‮ ‬الأساليب‮ ‬الملتوية‮ ‬ولكسب‮ ‬ودِّ‮ ‬بعض‮ ‬الناس‮ ‬ودون‮ ‬مراعاة‮ ‬لما‮ ‬قد‮ ‬تنجم‮ ‬عنه‮ ‬ممارساتهم‮ ‬تلك‮.‬
وقال محافظ حضرموت سالم الخنبشي: نؤكد للجميع أن مسئولياتنا تجاه هذه القضية هي مسئولية انسانية واخلاقية ودينية قبل أن تكون سياسية واعتقد أن معالجة اضرار الكارثة واعادة الاعمار هي مسئولية السلطة بدرجة رئيسة والخيرين من أبناء المحافظة الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة‮ ‬في‮ ‬اعادة‮ ‬الاعمار‮.‬
مختتماً حديثه بالقول: لا يرضينا مطلقاً أن يظل مواطنو المحافظة يعانون من هذه المشكلة طويلاً ونعدهم بإجراءات عاجلة ان شاء الله.. أما فيما يتعلق بالخيام الموزعة ليست هي الحل لكنها الحل الوقتي الذي تسلكه جميع الدول في العالم التي تتعرض لمثل هكذا كوارث ومع ذلك فإننا‮ ‬لاحظنا‮ ‬أن‮ ‬معظم‮ ‬الذين‮ ‬صرفت‮ ‬لهم‮ ‬الخيام‮ ‬لا‮ ‬يسكنون‮ ‬فيها‮.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)