موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 29-يناير-2009
فيصل الصوفي -
الكاتب الكبير وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني علي الصراري يعيب على بلاده أنها تنتج أفكاراً أو مبادرات في الشأن الخارجي .. كالمبادرة الأخيرة للمصالحة الفلسطينية وما سبقها من مبادرات للمصالحة الصومالية وإصلاح الجامعة العربية أو التئام القمة العربية دورياً وغيرها.. وقرر هو أن تلك المبادرات كانت فاشلة وبعضها جعلت الطرفين الفلسطينيين يتبادلان التهم .. وفي موقف الادعاء بأنه “الجدة الأشفق من الوالدة” أبدى أسفه من أن المبادرة اليمنية الأخيرة ستنفذ برعاية مصرية و سورية تركية دون رعاية يمنية كطرف رابع.. ولكي يمني نفسه بما تشتهي أعرب عن فرحه بفشل المبادرات اليمنية كلها! وجلس يشرب المرق كله!
* لا أدري من أين استنتج الصراري حكمه هذا في الوقت الذي يعرف أن المبادرات اليمنية كانت تحمل أفكاراً متقدمة بدليل أن بعضها وجد طريقه للتنفيذ مثل المبادرة التي أحدثت تغييراً جوهرياً في نظام الجامعة العربية والمبادرة الأخيرة التي تحولت إلى مشروع إقليمي ، وحتى بعض المبادرات التي لم تنفذ في الصومال أو على صعيد الصراع العربي الإسرائيلي أو النزاع الداخلي الفلسطيني أو بشأن الاتحاد العربي لا تزال حية رغم أنها طرحت قبل عدة سنوات.. وإذا كانت قليلة الأثر أو لم تطبق أو طبقت ثم تخلت عنها الأطراف المعنية لاحقاً فذلك لا يعني فشلها ولم يقل أحد بذلك سوى الصراري الذي أجزم أنه يدرك جيداً التعقيدات العربية والإقليمية. ويدرك أن المبادرة السعودية بشأن السلام مثلاً تواجه برفض من أطراف داخل المجموعة العربية نفسها.. ومع ذلك هي لا تزال حية ولم تفشل بعد وهي أيضاً لم تطبق رغم أن وراءها قوة اقتصادية ومالية وعسكرية كبيرة.. بينما مبادرات يمنية طبقت دون أن تكون وراءها مثل تلك القوة بل وراءها قوة معنوية هي التي جعلت اليمن تلعب دوراً مؤثراً في السياسة الإقليمية والدولية.. فهل كون اليمن منتجة للأفكار والرؤى السديدة عيب أو فشل يا رجل؟
* وينتهي الصراري إلى مجازفة كبيرة حيث يدعي أن الأزمة الراهنة في اليمن هي الأصعب من بين الأزمات القائمة في المنطقة العربية.. وأن المرق الذي نقدمه للآخرين نحن أحق به.. وبالتأكيد نحن في اليمن نعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية لكن هذه الأخيرة هي الأخف وبمقدورنا التغلب عليها لو أنتظم طابورنا جميعاً لدعم مساعي القيادة السياسية الحريصة على الوفاق السياسي والوئام الاجتماعي .. وسيكون مفيداً لهذه المصلحة لو تصالح الاشتراكيون فيما بينهم مثلاً.. كما سيكون مفيداً للمصلحة الوطنية لو تخلى سياسيون وكتاب كالصراري وأضرابه عن معاداة هذه المصلحة وحصروا نقدهم أو معارضتهم في معارضة السياسات الحكومية وأن لا يدعوا خصومتهم للأشخاص تتحول إلى خصومة للوطن كله ويسعوا لذبحه وشرب دمه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)