موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
حوارات
الإثنين, 12-يناير-2009
الميثاق نت -  حاوره - فيصل‮ ‬الحزمي -
الدكتور عوض البكري مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة حضرموت تحدث في لقاء خص به »الميثاق« عن جملة من القضايا والموضوعات التي من شأنها ايجاد جيل واعٍ متسلح بالعلم والمعرفة والوحدة الوطنية.. مؤهل لخوض معارك ضد مروجي التضليل والفتن والكراهية التي يروج لها في‮ ‬بعض‮ ‬مناطق‮ ‬الوطن‮.. ‬اضافة‮ ‬الى‮ ‬وضع‮ ‬التعليم‮ ‬بعد‮ ‬كارثة‮ ‬السيول‮ ‬وغيرها‮ ‬من‮ ‬القضايا‮ ‬التربوية‮ ‬المهمة‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬المجال‮ ‬وكيف‮ ‬هي‮ ‬بعد‮ ‬الكارثة‮ ‬المأساوية‮ ‬التي‮ ‬أطلت‮ ‬عليها‮ ‬وجارتها‮ ‬محافظة‮ ‬المهرة‮.. ‬فإلى‮ ‬الحصيلة‮:‬
‮> ‬ما‮ ‬مدى‮ ‬تأثير‮ ‬كارثة‮ ‬السيول‮ ‬على‮ ‬سير‮ ‬العملية‮ ‬التعليمية‮ ‬في‮ ‬محافظة‮ ‬حضرموت؟
- الكارثة التي حدثت في محافظتي المهرة وحضرموت ألقت بظلالها على قطاع التعليم وبالذات على المباني حيث تضررت حوالى 120 مدرسة، بعضها بشكل كامل وبالذات في مدينتي المكلا والغيل والبعض الآخر تضرر بشكل جزئي، والى الآن لاتزال مدرستان في مدينة المكلا تأويان أسراً، ولحسن الحظ أن هاتين المدرستين حديثتان، أي لم يفتتح العمل فيهما بعد.. وقد تعطلت الدراسة في بعض المدارس لمدة شهر كامل وأخرى لمدة خمسة عشر يوماً اضافة الى مكتب التربية الذي تضرر أيضاً، وبفضل الله أولاً ثم توجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس تجاوزنا هذه‮ ‬المحنة‮ ‬وعالجنا‮ ‬الامور،‮ ‬والعملية‮ ‬التعليمية‮ ‬ماضية‮ ‬ضمن‮ ‬الخطة‮.‬
‮> ‬وبالنسبة‮ ‬للطلاب‮ ‬الذين‮ ‬لم‮ ‬يتمكنوا‮ ‬من‮ ‬الدراسة‮.. ‬كيف‮ ‬سيتم‮ ‬التعامل‮ ‬معهم؟
‮- ‬لم‮ ‬تؤثر‮ ‬الكارثة‮ ‬على‮ ‬الطلاب‮ ‬وقد‮ ‬وضعنا‮ ‬حلولاً‮ ‬عدة‮ ‬منها‮ ‬بعض‮ ‬المدارس‮ ‬كانت‮ ‬الدراسة‮ ‬فيها‮ ‬ثلاث‮ ‬فترات‮ ‬وخففنا‮ ‬الطاقة‮ ‬الاستيعابية‮ ‬للفصول‮ ‬وتم‮ ‬نقل‮ ‬الطلاب‮ ‬الى‮ ‬المدارس‮ ‬التي‮ ‬لم‮ ‬تتأثر‮.‬
‮> ‬كم‮ ‬عدد‮ ‬المدرسين‮ ‬الذين‮ ‬شاركوا‮ ‬في‮ ‬اللجان‮ ‬الانتخابية‮ ‬وهل‮ ‬تأثرت‮ ‬العملية‮ ‬التعليمية‮ ‬في‮ ‬المحافظة؟
- شارك في عملية القيد والتسجيل نحو »1170« معلماً ومعلمة معظمهم عادوا لممارسة اعمالهم التعليمية ولم يتبقَ سوى »54« هم المشاركون في اللجان الأساسية ولم تتأثر العملية التعليمية لأننا اخترنا هذا العدد من مدارس مختلفة وأكثرهم معلمو مواد اجتماعية كما أننا عملنا حسب منشور وزير التربية الذي أكد على تعويض الذين تفرغوا للانتخابات عن جداولهم والذين يشتغلون حالياً في اللجان هم كوادر ادارية يعملون في الادارات المدرسية والادارات التربوية والعدد قليل ولن يؤثر على العملية التعليمية.
‮> ‬هل‮ ‬المناهج‮ ‬الحالية‮ ‬تلبي‮ ‬احتياجات‮ ‬الطلاب؟
- أنا شاركت في وضع هذا المنهج »بالنسبة للرياضيات« سواءً أكان على مستوى التعليم الاساسي أو الثانوي، والقضية ليست قضية المناهج فمناهجنا جيدة وعلى مستوى عالٍ ومستوعبة للتحولات ولكن المشكلة تكمن في الطريقة التي تدرس بها هذه المناهج ،فمثلاً عندما تدرس المناهج الجديدة‮ ‬التي‮ ‬تعتمد‮ ‬على‮ ‬الحدس‮ ‬والتفكير‮ ‬والتسلسل‮ ‬المنطقي‮ ‬بطريقة‮ ‬تقليدية‮ »‬إلقاء‮ ‬وتلقٍّ‮« ‬اضافة‮ ‬الى‮ ‬افتقار‮ ‬المدارس‮ ‬الى‮ ‬الأدوات‮ ‬المناسبة‮ ‬التي‮ ‬يدرس‮ ‬بها‮ ‬هذا‮ ‬المنهج‮.‬
افتقار‮ ‬تربوي
> هناك من يستغل ضعف التنشئة الديمقراطية لدى الطلاب ويدفع بطلاب المدارس الى الشوارع واقحامهم في دعوات انفصالية وعنصرية.. وكيف يمكن أن نحصن ابناءنا من ثقافة الكراهية والانجرار وراء تلك الدعوات في ظل ضعف المنهج؟
- اعتقد أن هذا من مهام مواد التاريخ والمواد الاجتماعية وأيضاً الثقافة العامة وأرى أن هذه المناهج لابد أن تحتوي على الثورة اليمنية والوحدة وتعطى بطريقة تحليلية لأن كثيراً من شبابنا لا يدرك ما عمل السابقون من أجل الثورة والحرية وقيام الوحدة لابد من أن نتكلم عن التاريخ القريب مثل قيادات أحزاب المشترك أو دعاة ما يُسمونه بالقضية الجنوبية.. هؤلاء الذين ماضيهم أسود وتاريخهم يدينهم، فإذا عرف شبابنا والمجتمع تاريخهم فإن ذلك سيمثل وقاية كافية تضمن عدم الالتفات لدعواتهم، ولابد أن يعرف ابناؤنا الطلاب وكافة الناس أن أولئك المخربين لم يعملوا شيئاً من أجل الوطن وأننا لم نكن ضمن اجندتهم السياسية واذا تمكنوا -لا سمح الله- من تحقيق غايتهم فإننا سنرجع كما كنا وبالتالي لابد من تثقيف الناس وبالذات الطلاب وهذا يعتمد على الاذاعة المدرسية والانشطة المدرسية والاعلام التربوي باعتبارهم‮ ‬مكملين‮ ‬لنقص‮ ‬المنهج‮.‬
منغصات‮ ‬تعليمية
‮> ‬هل‮ ‬نستطيع‮ ‬القول‮ ‬إن‮ ‬العام‮ ‬الدراسي‮ ‬2008‮-‬2009م‮ ‬قضى‮ ‬على‮ ‬عقدة‮ ‬نقص‮ ‬الكتاب‮ ‬المدرسي‮ ‬التي‮ ‬صاحبت‮ ‬التعليم‮ ‬في‮ ‬بلادنا‮ ‬لعشرات‮ ‬السنين؟
- هذا العام كان الأفضل من حيث وصول المنهج بداية العام الدراسي وقمنا بترحيله قبل شهر سبتمبر الى كافة المديريات، والآن بدأت بعض كتب الجزء الثاني تصل وهذا يعود لجهود الدكتور عبدالله أبو حورية المدير التنفيذي لمطابع الكتاب المدرسي.. والتي عكست نفسها على أرض الواقع‮ ‬ولمسها‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬خمسة‮ ‬ملايين‮ ‬طالب‮ ‬في‮ ‬جبال‮ ‬وسهول‮ ‬ووديان‮ ‬السعيدة‮.‬
‮> ‬ما‮ ‬أهم‮ ‬الانجازات‮ ‬التربوية‮ ‬التي‮ ‬حققها‮ ‬مكتب‮ ‬التربية‮ ‬والتعليم‮ ‬بمحافظة‮ ‬حضرموت‮ ‬خلال‮ ‬العام‮ ‬المنصرم‮ ‬2008م؟
- اعتقد أن توسيع التعليم في محافظة حضرموت وزيادة الملتحقين بنسبة 10٪ يمثل منجزاً كبيراً، كذلك اقامة العديد من الدورات التدريبية الداخلية شملت شريحة كبيرة من مختلف التربويين اضافة الى تجهيز ثلاثين مختبراً فيزيائياً وكيميائياً وهناك مشاريع مركزية تشكل نوعاً من‮ ‬ردم‮ ‬النقص‮ ‬في‮ ‬المبنى‮ ‬المدرسي‮ ‬حيث‮ ‬افتتحت‮ ‬اكثر‮ ‬من‮ ‬34‮ ‬مدرسة‮ ‬اضافة‮ ‬الى‮ ‬توسعة‮ ‬وتأهيل‮ ‬وترميم‮ ‬وتأثيث‮ ‬مدارس‮ ‬جديدة‮ ‬كما‮ ‬حصلنا‮ ‬على‮ ‬جزء‮ ‬من‮ ‬الأثاث‮ ‬المكتبي‮ ‬للادارات‮ ‬التعليمية‮.‬
وبالنسبة الى جزيرة سقطرى استفدنا من مشروع تطوير التعليم الاساسي الذي بدأ في سقطرى 2007م وسيواصل استمراره حتى 2010م لتأثيث كافة مدارس سقطرى وقد اكتملت التجهيزات بالنسبة لجزيرة سقطرى عبر اليونيسيف وبالنسبة للامتحانات فقد تم تكريم اوائل الطلاب حيث حصلت محافظة حضرموت على الـ8 المراكز الأولى من أوائل الجمهورية للثانوية العامة وهذا التفوق لم يكن إلاّ بفضل الله أولاً ثم بجهود الطلاب وبفضل أسرهم ومعلميهم والعملية التعليمية في المحافظة بشكل عام وهناك العديد من الانجازات لا نستطيع احصاءها او استعراضها في لقاء واحد.
‮> ‬وهل‮ ‬انتم‮ ‬راضون‮ ‬عن‮ ‬هذه‮ ‬الانجازات‮ ‬أم‮ ‬انها‮ ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬عند‮ ‬مستوى‮ ‬الطموح؟
‮- ‬نحن‮ ‬راضون‮ ‬عن‮ ‬هذه‮ ‬الانجازات‮ ‬التي‮ ‬تحققت‮ ‬مع‮ ‬أنها‮ ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬عند‮ ‬مستوى‮ ‬الطموح‮ ‬ونطمح‮ ‬دائماً‮ ‬للأفضل‮ ‬ولكن‮ ‬كانت‮ ‬النتائج‮ ‬مرضية‮ ‬واعتقد‮ ‬أن‮ ‬طموحنا‮ ‬الأول‮ ‬يتمثل‮ ‬في‮ ‬التخلص‮ ‬من‮ ‬الفترة‮ ‬المسائىة‮.‬
‮> ‬ما‮ ‬أبرز‮ ‬الصعوبات‮ ‬التي‮ ‬واجهت‮ ‬العملية‮ ‬التعليمية‮ ‬خلال‮ ‬2008م؟
- استطيع القول إن التغذية المدرسية تشكل لنا هاجساً وتأخذ من وقتنا كثيراً وذلك لأن الاسعار ارتفعت وموازنة التغذية المدرسية لا تكفي ثلاثة أرباع الفترة الزمنية.. أيضاً لدينا مشكلة المواصلات اضافة الى أن اضرار السيول زادتها تفاقماً لأن محافظة حضرموت مترامية الاطراف‮ ‬اضافة‮ ‬الى‮ ‬نقص‮ ‬الوسائل‮ ‬التعليمية‮ ‬والمختبرات،‮ ‬كما‮ ‬أننا‮ ‬بحاجة‮ ‬الى‮ ‬زيادة‮ ‬اعتماد‮ ‬المشاريع‮ ‬لأن‮ ‬تنفيذها‮ ‬يأخذ‮ ‬وقتاً‮ ‬يصل‮ ‬الى‮ ‬سبع‮ ‬سنوات‮.‬
‮> ‬كلمة‮ ‬أخيرة‮ ‬تودون‮ ‬قولها؟
- أتمنى أن تعود للمدرسة هيبتها وللمعلم قدره ومكانته ومتى ما تحقق ذلك وحظيت المدرسة بهيبتها كموقع تعليمي له تقديره عند الجميع ومتى ما احترم المعلم من قِبل الطلاب والمجتمع باعتباره مربي اجيال فإن التعليم سيحقق اهدافه المنشودة كافة، كما اتمنى ألا تتدخل الادارات‮ ‬المحلية‮ ‬لأن‮ ‬هناك‮ ‬قضايا‮ ‬وأموراً‮ ‬لا‮ ‬تقبل‮ ‬التدخل‮ ‬من‮ ‬أي‮ ‬طرف‮ ‬خارج‮ ‬الادارات‮ ‬التعليمية‮ ‬كون‮ ‬ذلك‮ ‬يؤثر‮ ‬على‮ ‬سير‮ ‬العملية‮ ‬التعليمية‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)