موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الخميس, 25-ديسمبر-2008
الميثاق نت -     عباس غالب -

إذا كانت النصيحة من رجل قادم من بعيد، ولا يربطه باليمن إلا حبه الصادق، خاصة أن علاقته بالأحزاب اليمنية منقطعة سواء كانت هذه الأحزاب في صف الموالاة أم في خندق المعارضة؛ فإن هذه النصيحة هي خالصة وصادقة لوجه الوطن اليمني الذي يستظل تحت راياته كل اليمنيين دون استثناء.. وإذا كانت النصيحة من رجل استطاع أن يقدم تجربة إنمائية متفردة لبلد عانى من ظروف وتعقيدات صعبة حتى أصبح أحد النمور الآسيوية وواحداً من الاقتصاديات العالمية التي يُعتد بها وبنموها غير المسبوق، فإن النصيحة أيضاً صادقة وغير مجروحة. وإذا كانت هذه النصيحة من شخص قادم من بلد ديمقراطي، ولا يعتزم دخول المعترك الانتخابي البرلماني القادم في اليمن؛ فإن علينا الترحيب بنصيحته لأنه لا يريد منها أن سيتعدي حزباً أو أحزاباً؛ أو أنه يريد استرضاء الحزب الحاكم ضد المعارضة أو العكس!. ولأن الرجل عاش تجربة مماثلة مع مطلع نهوض ماليزيا؛ حيث كانت تلك الظروف تتشابه إلى حد ما مع الظروف والتعقيدات التي يعيشها اليمن؛ فإن علينا جميعاً أن نستمع إلى النصح؛ لأنه نابع عن تراكم خبرات، وليس لمجرد إلقاء الكلام على عواهنه!. الرجل باختصار قال كلاماً موجزاً ودقيقاً وصادقاً وأميناً؛ شاء من شأ أو أبى من أبى، حيث قالها عن خبرة ودراية ومعايشة وفي عبارة واحدة: ( إن المسيرات والمظاهرات وأعمال الشغب والاختلالات الأمنية عوامل طرد أساسية للاستثمارات). هذه نصيحة مهاتير محمد الذي قاد بلداً متخلفاً خلال عقود قليلة إلى مصاف الدول الصناعية الكبرى في العالم. üüü وهو عندما يسدي هذا النصح لليمنيين فإنه يريد أن يقول لهم: "اتجهوا لإحياء قيم العمل والإنتاج وتغليب مصلحة الوطن، وإنتاج ثقافة التعاضد والمحبة على ما عداها من إثارة أعمال الشغب والتظاهرات وتنظيم المسيرات التي تبدد الوقت وتحبط الهمم وتدعو إلى الرثاء والحزن، فضلاً عن كونها من معضلات المجتمعات وطاردة لكل شيء جميل". ومنها ـ بالطبع ـ الاستثمارات التي لا يمكن لها البقاء والنمو في أجواء مسكونة بالقلق والخوف والمظاهرات والمسيرات التي تذكّرنا بغابر أيام الشعارات «العنترية» التي ما قتلت ذبابة!. اصحواااااااا.


صحيفة الجمهورية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)