موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 18-نوفمبر-2008
الميثاق نت -     عبدالله الصعفاني -
*المفروض أنه صارت عند القوي السياسية الخبرة الكافية لتحقيق عبور ديمقراطي جيد .. هذا هو منطق التطور لكن ما نشاهده هو الكثير من الغفلة والمزيد من العناد غير المدروس.
ومن غير المعروف عدد المرات التي دعيت فيها الأحزاب السياسية إلى تنظيم نفسها ليس في رفع العقيرة وإنما إلى تحقيق البناء الحزبي القوي الذي يدعم الممارسة الديمقراطية ويعطي الفرصة لكي تتواجه الآراء في هدوء ومنطق دونما مزايدة فارغة أو استغلال سيئ لمعاناة الناس .

*قد يقول أحدكم وما تنتظر من أحزاب بعضها يعيش تحت خط العزلة الجماهيرية حيث لا إمكانيات ولا سمعة ولا صيت .. لكن قيادات هذه الأحزاب هي أول من يجب أن يسأل عن وصولها بل ووصول الحياة السياسية إلى نفق يبتعد فيه الضوء من حيث تفرض الحاجة اتساع دائرة الأمل .

*لكن المنطق يقود إلى سؤال .. ومن يقف وراء هذه الحالة البائسة.. فهذه الأحزاب رغم متواليات فرص كتساب الخبرة السياسية تخصصت فقط في اصطياد مشاكل من يحكم . وتخصصت في النفخ في الظواهر السلبية وتفجيرها على صفحات جرايد مفخخة بكل ما ينشر فيروس الإحباط ..
وهو سلوك وإن أثار زوابع من الانفعال هنا وهناك إلا أنه لا يرتقي إلى المستوى الذي يغير من قناعات الناخبين بأن هؤلاء لا يمثلون البديل المأمول ..إذ كيف لمعارض متكلس غير خلاق وغير قادر على توفيرا لأمان الاقتصادي لموظفي الصحيفة أن يقنع بأنه يمتلك أفكارا تلامس الحد الأدنى من شروط إدارة أمة وبلد ..
خاصة الذين جربهم الشعب في مواقع المسؤولية وصناعة القرار فكان الفشل حليفهم الدائم .

*أحزاب عزلت نفسها عن الجماهير لا تلقي بالا للمصالح الوطنية العليا في أكثر من امتحان .
وأحزاب يحركها منطق الثار .. تمزق ثيابها وتقطع جيوبها في قضايا لا يجوز أن تكون محل خلاف كالتصدي للفتن ودعوات الردة ..
ثم أي مستقبل ينتظر أحزابا أدمنت عادة التباكي على الديمقراطية من أماكن لا يري فيها المراقب والراصد إلا ما هو ديكتاتوري وإلا دلونا علي حزب معارض أجري انتخاباته وأدار أموره بطريقة نزيهة وحرة فصعدت الكوادر الشابة القادرة على الحركة والإضافة تمثلا لروح التجديد والانطلاق إلى القادم الأفضل .
*وما تزال مجموعات المنافع هي التي تسيطر وترفض التعليم وتخاصم مزاحم الناخبين ثم تتفاحأ بكونها لا تزال في الهامش .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)