موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 03-نوفمبر-2008
الميثاق نت -  احمد الرمعي -
"‬1‮"
اثبتت كارثة السيول التي حلت ببعض المحافظات ان الشعب اليمني واحد موحد مثلما تجمعه الافراح تجمعه ايضاً الاتراح والدليل تلك القوافل التي انطلقت من كل محافظات الجمهورية لاغاثة الملهوفين ممن اصيبوا بهذه الكارثة التي نسأل المولى عز وجل ان ينجي وطننا وشعبنا من أي‮ ‬مكروه‮ ‬مماثل‮.‬
ليتناغم ويتوافق الجهد الرسمي الذي كان في طليعته فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي توجه للمحافظات المنكوبة منذ بداية هذه الكارثة ليشرف بنفسه على عمليات الانقاذ مع الجهد الشعبي ليشكل بذلك صورة حية لتلاحم القيادة والشعب اليمني.
واذا كنا بفضل هذه الجهود وكذلك جهود الاشقاء والاصدقاء الذين قدم معظمهم الدعم السخي لمساعدة بلادنا على تجاوز آثار ماحدث فإننا في نفس الوقت مطالبون - وخاصة الجهات المعنية بتقديم الخدمات للمواطن - أن ندرس الأسباب التقنية والاخطاء التي ادت لكل هذا الدمار للبنية‮ ‬التحتية‮ ‬للتقليل‮ ‬من‮ ‬اضرار‮ ‬أية‮ ‬كارثة‮ ‬قد‮ ‬تحدث‮ ‬مستقبلاً‮ - ‬لاسمح‮ ‬الله‮- ‬من‮ ‬خلال‮ ‬اعادة‮ ‬النظر‮ ‬في‮ ‬الكيفية‮ ‬التي‮ ‬تم‮ ‬بها‮ ‬تنفيذ‮ ‬مشاريع‮ ‬البنية‮ ‬التحتية‮ ‬في‮ ‬كافة‮ ‬المحافظات‮ ‬اليمنية‮.‬
‮"‬2‮"‬
يوم واحد يفصلنا عن الانتخابات الامريكية المرتقبة والتي شهدت تنافساً حاداً بين الجمهوريين بقيادة ماكين والديمقراطيين بقيادة باراك اوباما الذي يعلق عليه الكثير من العرب آمالاً كبيرة في حالة فوزه نظراً للسياسات الطائشة التي ارتكبتها الادارة الجمهورية بقيادة بوش الابن طوال الثماني سنوات الماضية والتي كان اشدها وبالاً على الامة العربية غزو العراق بحجة امتلاكه اسلحة دمار شامل وبعد ذلك بحجة القضاء على النظام الديكتاتوري ونشر الديمقراطية، هذه الديمقراطية المزعومة التي اودت بحياة مئات الآلاف من ابناء الشعب العراقي الشقيق وشردت الملايين منهم ودمرت بنية الدولة العراقية.. واذا كان الكثير -كما قلنا - متفائلين بأوباما فانني في حقيقة الامر لا اجد فرقاً كبيراً سواء فاز اوباما او ماكين.. لأن السياسة الامريكية وخاصة الخارجية منها لاتتغير بتغير الاشخاص او الاحزاب والدليل انه لايوجد‮ ‬رئيس‮ ‬حكم‮ ‬الولايات‮ ‬المتحدة‮ ‬سواء‮ ‬أكان‮ ‬ديمقراطياً‮ ‬او‮ ‬جمهورياً‮ ‬لم‮ ‬يخض‮ ‬حرباً‮ ‬ضد‮ ‬دولة‮ ‬اخرى‮ ‬وان‮ ‬كانت‮ ‬اكثرها‮ ‬حروباً‮ ‬خاطفة‮ ‬ليست‮ ‬بحجم‮ ‬حرب‮ ‬العراق‮..!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)