موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الثلاثاء, 28-أكتوبر-2008
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
انظروا إلى أي مدى المكايدة السياسية سيئة.. حتى بالنسبة للذين يلجؤون إليها .. فأين الفطنة لدى قادة أحزاب المشترك عندما سبكوا ذلك البيان الذي قالوا فيه إنهم يستغربون تباطؤ السلطات في مواجهة الكارثة قبل وقوعها؟.

كيف يمكن مواجهة كارثة قبل وقوعها إذا كان الأمر يتعلق بعاصفة استوائية في البحر وسحب ركامية في السماء؟ تقع الكوارث الطبيعية في مناطق مختلفة من العالم .. بما في ذلك دولة جبارة ومتقدمة علمياً وتكنولوجياً مثل الولايات المتحدة الأمريكية, ومع ذلك لا تستطيع منعها «قبل وقوعها» .. فهي لا تستطيع إيقاف الإعصار كاترينا بصاروخ باتريوت ولا إخماد عاصفة استوائية بعابر للقارات ولا تفجير سحابة مثقلة بالماء في السماء .. بينما يفترض أصحابنا في المشترك أن «السلطات» كان لديها القدرة على كل ذلك ولكنها لم تفعل أو تباطأت ولم تواجه «الكارثة قبل وقوعها» وكأن الأمر يتعلق بمنع لص من تنفيذ خطته لسرقة منزل!

* لنفترض أن القوم خانهم التعبير, وكان قصدهم أن يقولوا إن «السلطات» تباطأت في اتخاذ الإجراءات التي تحول دون حدوث خسائر كبيرة على الأرض بسبب العاصفة الاستوائية أو الأمطار الغزيرة .. سنحسن الظن ونعتقد أنهم أرادوا قول ذلك بالضبط ولكن خانهم التعبير .. مع ذلك تظل هذه المكايدة غير وجيهة بل وتافهة .. وذلك لأن رئيس الجمهورية قاد على الفور أضخم عملية إغاثة وإنقاذ في البلاد منذ اللحظة الأولى التي لاحت فيها مؤشرات تحول نعمة الأمطار إلى سيول جارفة .. ومن الإنصاف القول إنها كانت عملية سريعة وقوية وفعالة .. شاركت فيها الحكومة ولجنة الطوارئ ولجان الدفاع المدني والسلطة المحلية في حضرموت والمهرة, وكان للقوات المسلحة بجنودها وطائراتها العمودية وناقلاتها وفرقها الطبية دور بطولي في قلب الكارثة .. فمن الظلم إنكار كل ذلك أو غمط الحق وأصحابه, فلولا تلك الجهود لكانت الخسائر أضخم والضحايا أكثر وصار الوضع أسوأ مما هو عليه.

* لا نقول إن كل شيء على ما يرام .. فكما قلنا مراراً حجم الكارثة مهول, وأي جهد بشري في مواجهتها لن يفوقها قدرة .. والاختلال والتقصير من الأمور الواردة.. لكن إكمال ما نقص وإصلاح الاختلال لا يتم من خلال التفرج ورصد العيوب, ولا من خلال المكايدة السياسية.

ومن المؤسف أن أصحابنا في (المشترك) لم يعينوا الرئيس ولا الحكومة ولا السلطات المحلية ولا الجيش إلا بذلك النوع من الكيد السياسي الذي كان هو إسهامهم الوحيد في «مواجهة الكارثة».. فيا للعار!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)