موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ممثلو الفصائل الفسلطينية لـ"الميثاق": الوحدة اليمنية مدماك مهم لأمتنا العربية - رئيس مؤتمر لحج لـ"الميثاق": لا مستقبل لليمن بدون الوحدة - زيد أبو علي : الوحدة طَوْقُ النجاة من كل الأزمات ولا حياة لشعبنا بدونها - يحيى غوبر: الوحدة مِلْكُ الشعب.. وينبغي كسر زجاجة الأوهام - الخطري: المرأة اليمنية كانت سَبَّاقة في دعم مشروع الوحدة الوطنية - عزام صلاح: محاولات تمزيق الوطن لن تزيد شعبنا إلا تمسُّكاً بوحدته - الشريف لـ"الميثاق" : منجز الوحدة يؤكد تحرُّر اليمن من التبعية والوصاية - تدشين اختبارات المعاهد التقنية والمهنية بصنعاء والمحافظات - صنعاء.. توجيه من رئيس الوزراء لوزير المالية - الأمين العام يرأس اجتماعاً تنظيمياً للقيادات الإعلامية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 20-مايو-2025
د. حميد غوبر -
يحل علينا 22 مايو 1990 عيد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية , ويعتبر عيد أعياد اليمنيين و عيد أعياد الثورات اليمنية , تعد الوحدة اليمنية الأصل والوضع الطبيعي لحالة اليمن والشعب اليمني وما دونها الاستثناء , وتاريخ اليمن سابقا كان على توحد أكثر منها على انفصال , وكان تقسيم اليمن نتيجة الاستعمار العثماني ومن بعده الاستعمار البريطاني , تحقيق الوحدة في الثاني. العشرون من مايو 1990 تمرة نضال الشعب اليمني شماله و جنوبه شرقه و غربه , و تمرة نضال جميع فئات المجتمع من تيارات سياسية بمختلف توجهاتها سواء القومية والإسلامية أو الوطنية أو اليسارية , وثمرة نضال جميع طبقات المجتمع اليمني من مشائخ وأعيان وعمال و طلاب وذكور ونساء و , قامت ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر و كان احد واهم أهداف الثورتين تحقيق الوحدة الوطنية , الوحدة كانت طموح وهدف قيادات الدولة في. شطري البلاد منذ قيام الثورتين , فكانت أول حكومة في شمال الوطن تضم المناضل قحطان الشعبي وزيرا لشؤون الجنوب , فالوحدة اليمنية قامت على أساس قوي ومتين وهو أساس القومية اليمنية. .
تعد الوحدة الحدث الهام في التاريخ المعاصر والحديث في تاريخ اليمن كوطن و اليمنيين كبشر , وقد بدأت الخطوات التمهيدية للوحدة اليمنية بعد القضاء على حكم أسرة حميد الدين و الاستعمار البريطاني , وقد ضمت حكومتي الشطرين وزيرا لشئون الوحدة , وفي فبراير عام 1968 اشتركت فصائل من جبهة التحرير مع وحدات عسكرية شمالية لقتال الملكيين , و كانت هناك سلسلة لقاءات واجتماعات تكللت في نهاية الأمر إلى إعلان الوحدة اليمنية , و منها اتفاق تعز في نوفمبر 1970 على إقامة اتحاد فيدرالي بين الدولتين , و اتفاقية القاهرة في 18 نوفمبر 1972 بين الرئيس الارياني و سالمين على وضع أسس دولة الوحدة , ولقاء تعز والحديدة في نوفمبر 1973 لدفع إجراءات الوحدة , ولقاء فبراير 1977 توقيع اتفاقية قعطبة بين الرئيس سالمين و الرئيس الحمدي , 30 ديسمبر 1981 الانتهاء من مشروع دولة الوحدة, 30 نوفمبر مفاوضات عدن وطرح الخيارات المختلفة للوحدة بين الشطرين وأخيراً في 22 مايو 1990 إعلان الوحدة. اليمنية في مدينة عدن
الوحدة اليمنية
الوحدة اليمنية كلها مزايا و نعم على الشعب اليمني , فتم إزالة الحدود الشطرية التي كانت مصطنعة بين القطرين و وقفت الحروب ونزيف الدم التي كانت تحدث بين الشطرين بين فترة وأخرى , وحدت الأرض و معها توحدت الموارد الاقتصادية و الموارد الطبيعية والبشرية لاستغلالها في تطور و تنمية الوطن , الوحدة أنهت العداء الذي كان بين الدولتين نظرا لاختلاف النظامين السياسيين في الشطرين و ألغت من فرض طرف على اخر على تحقيق الوحدة بالقوة والتي كانت السبب في نشوب الحرب بين الشطرين , الوحدة خلقت للمواطن حرية العمل والتنقل و الاستثمار و ممارسة التجارة و العمل على طول وعرض البلد الموحد .
في يوم 22 مايو 1990 عمت الفرحة و السرور و البهجة و علت الابتسامات على وجيه اليمنيين في جبال وسهول وصحاري و مدن و جزر الجمهورية اليمنية , في 22 مايو. انارات الأضواء في شوارع المدن وفي القرى و الارياف فرحا بهذا اليوم المجيد و الخالد , في 22 مايو خرج الموظفين من أماكن عملهم والطلاب من مدارسهم و الأكاديميين من جامعاتهم و الفلاحين في مزارعهم , و العاملين في محلاتهم التجارية يعبرون عن فرحتهم بشتي الطرق من إشعال الأضواء و ترديد الأهازيج و الهتافات و الزوامل و الرقصات فرحا بهذا اليوم و نهى عقود من التفكك والتشرذم و العداء و القطيعة بين أبناء الوطن الواحد ِ
الوحدة ستظل وتبقى باذن الله جل جلاله لانها محفوظة في وجدان وقلوب أبناء اليمن قاطبة , و ماظهر من أخطاء و سلوك و فساد ممن كانوا في مناصب الدولة و مارسوا المحسوبية و الطائفية و الفساد فالوحدة بريئة منهم هؤلاء الأوغاد ولا يحق كائنا من كان أن يحمل الوحدة يحمل هذه الأخطاء على الوحدة , فهي بريئة من أي سلوك خاطئ يرتكبه البشر .
الوحدة وجدت لتبقى و ليست مرتبطة بمزاج فئة من الناس أو مزاج تنظيم سياسي معين يريدها متى ما احب ويرفضها متى ما يريد لأنها لحمة تراب و ناس , و إعادة التاريخ إلى ما قبل 22 مايو مستحيل و بعيد من أمانيكم و طموحاتكم الشريرة , و أخيرا نقول أن تاريخ 22 مايو , تاريخا مجيدا خالدا في حياة كل اليمنيين , ناضل من أجله كل فئات اليمنيين حتى تحقق , و سيظل نبراسا وهاجا نتمسك به ماحيينا .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*

الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة.. الحدث العظيم
بقلم/ محمد حسين العيدروس *

الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

الذكرى الـ "35" للوحدة اليمنية المباركة.. فِطرة لا تزول
د. زينب حميد عوض المزجاجي

22 مايو يوم خالد في ذاكرة التاريخ والشعب اليمني
د. حميد غوبر

22 مايو.. ومشاريع التقسيم
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)