عاطف القاضي - الوحدة اليمنية مصير حتمي لليمن حكومة وشعبا
فهي مصير ديني ومصير جغرافي ومصير اجتماعي ومصير سياسي ايدلوجي يساعد على استقرار منطقة الشرق الأوسط ككل فإن نتائج إحداث أي فجوة في هذا التكوين ستكون نتائجه سلبية ليس فقط على هذا الوطن بحد ذاته بل ستنعكس سلبا على استقرار المنطقة والعالم بأسرة فقد رأينا هذا الموقع الاستراتيجي كيف اوقف العالم والملاحة الدولية واي قلاقل فيه لا تخدم الاستقرار العالمي
فعلى دول العالم والدول العربية والإسلامية والدول المجاورة أن تسعى إلى استقرار هذا الوطن العريق الحضاري الذي كان له أثره في القدم ولازال يمتلك نفس التأثير في الوقت الحالي ، وان عدم استقراره ستكون له آثاره السلبية على بقية المنطقة . كما أن الوحدة اليمنية هي أمر حتمي ومصيري لابناء اليمن إذا أرادوا أن يعيشوا في وطن آمن. مستقر متطور اقتصاديا وعلميا وعسكريا . فالوحدة اليمنية لا تخدم فئة يمنية عن غيرها بل تخدم كل اليمنيين أرضا وانسان وان البوادر التي دعت للوحدة اليمنية في ٢٢مايو ١٩٩٠م لم تأتي من دوافع عاطفية فقط ورغبات سياسية فقط بل كان لها أسباب اجتماعية وجغرافية واقتصادية ودينية دعت وتدعو إلى هذه الوحدة فهو وطن واحد منذ القدم والمساس به مساس بكل فرد يمني ويؤثر من كل النواحي على عدم استقرار كل اليمنيين
فالوهم الذي يزرعه المغرضون لهذا الشعب أن الوحدة تخدم جماعة دون أخرى وحزب عن حزب كلام لا يطابق الواقع ولا يصدقه عقل ولا يتماشى مع إدراك وتفكير كل ذي عقل ، إنما هناك من يشتغل من خلف الكواليس من الداخل كعمالة وارتزاق لدول خارجية ستكون كما ذكرنا اول المتضررين لعدم استقرار هذا الوطن فالوحدة صمام أمان لاستقرار اليمن وما حولها بل والعالم بأسره . فعلى كل الدول المجاورة والمؤثرة أن تعمل. على استقرار بلدنا ودوام وحدتنا .فهو وطن يمتلك اكتفاء ذاتي في كل الثروات .ووطن يدعو إلى السلم والحرية . فإن استقر سيكون استقراره استقرار لكل الدول .وإن حدث أي تصدع سيكون مؤثر على الجميع وسيسعى أبناء هذا الشعب إلى إعادة وحدته . فلتتركوا وحدتنا فهي مصيرنا الحتمي الذي لا يمكن التفريط به .عاش اليمن حرا أبيا وعاشت وحدته إلى الأبد .
أمين عام نقابة شعراء اليمن
|