موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ممثلو الفصائل الفسلطينية لـ"الميثاق": الوحدة اليمنية مدماك مهم لأمتنا العربية - رئيس مؤتمر لحج لـ"الميثاق": لا مستقبل لليمن بدون الوحدة - زيد أبو علي : الوحدة طَوْقُ النجاة من كل الأزمات ولا حياة لشعبنا بدونها - يحيى غوبر: الوحدة مِلْكُ الشعب.. وينبغي كسر زجاجة الأوهام - الخطري: المرأة اليمنية كانت سَبَّاقة في دعم مشروع الوحدة الوطنية - عزام صلاح: محاولات تمزيق الوطن لن تزيد شعبنا إلا تمسُّكاً بوحدته - الشريف لـ"الميثاق" : منجز الوحدة يؤكد تحرُّر اليمن من التبعية والوصاية - تدشين اختبارات المعاهد التقنية والمهنية بصنعاء والمحافظات - صنعاء.. توجيه من رئيس الوزراء لوزير المالية - الأمين العام يرأس اجتماعاً تنظيمياً للقيادات الإعلامية -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الثلاثاء, 20-مايو-2025
الميثاق نت: -
تُعد الوحدة اليمنية التي أُعلنت في 22 مايو 1990م محطة تاريخية فارقة في مسار الأمة العربية، لما تحمله من رمزية سياسية ووطنية تعكس طموحات الشعوب العربية في التوحد والاندماج..
وفي هذا السياق، يرى قادة الحركات والفصائل الفلسطينية التجربة اليمنية كنموذج يُحتذى به لتحقيق وحدة الصف الوطني والعربي وإعادة الاعتبار لقضية المصير المشترك..
من هذا المنطلق ننشر في هذه المساحة آراء عدد من ممثلي الحركات والفصائل الفلسطينية في اليمن حول أهمية الوحدة اليمنية، وما تمثله من قيمة في الوجدان العربي، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه الأمة اليوم.


سيكون اليمن هو الباعث للوحدة العربية الحقيقية

أحمد بركة*
مثلت الوحدة اليمنية في الـ 22 آيار 1990م، انجازاً تاريخياً لليمنيين، ومشروعاً هاماً لأمتنا العربية التي كانت تعاني من التبعية والتفرقة، ونواة كان يمكن أن يبنى عليها المشروع العربي الحقيقي لولا تبعية أغلب الأنظمة العربية لأمريكا وتغليب المصالح الضيقة على مصالح الأمة الكبيرة.
وبالرغم من التحديات والمؤامرات التي واجهتها الوحدة اليمنية منذ اليوم الأول لإعلانها، بفعل مساعي دول خارجية لم يرق لها وحدة وقوة اليمن واستفادة ابناءه من خيراته، والتي أثرت في الآونة الأخيرة على مسار الوحدة، إلا أن أملنا كبير في أن يتجاوز اليمنيون هذه التحديات والصعوبات للحفاظ على هذا الإنجاز، وليتم تكاتف الجهود للحفاظ على الوحدة بشكل يستفيد منه كل اليمنيين على شتى انتماءاتهم، وبما يفيد قضايا الأمة وعلى رأس هذه القضايا القضية الفلسطينية التي هي القاسم المشترك الذي يجب على الأمة أن تجمع شتاتها لمواجهة التحديات الكبيرة والعظيمة التي تواجهها فلسطين وباقي أقطار الأمة.
ولعل وقوف الجمهورية اليمنية منفردة اليوم في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي على فلسطين وباقي أقطار الأمة هو أحد نتائج هذا الفكر الوحدوي الذي سار عليه اليمنيون، وهو وإن كان يشمل جزء هام من أبناء الشعب اليمني إلا أنه فعال واستطاع أن يجبر حلفاء الكيان الصهيوني الغاصب على إعادة التفكير، وسيكون عاملاً هاماً في إجبار الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على قطاع غزة إن شاء الله.
اليوم وأمام المأساة والعدوان الصهيوني الذي يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، يجب أن تكون فلسطين هي القاسم المشترك الذي يجب أن يوحد كل الحكومات العربية، علاوةً على القواسم المشتركة الأخرى، ونؤكد أنه لن تكون هناك وحدة عربية حقيقية دون الوقوف في وجه الأطماع الصهيوأمريكية في منطقتنا، وإصرار بعض الحكومات العربية على ربط مصيرها ووجودها بوجود الكيان الصهيوني من خلال مسارعتها في التطبيع، وترك الشعب الفلسطيني وحده يواجه مصيره.
نؤكد أن اليمن سيكون هو الباعث للوحدة العربية الحقيقية التي يريدها الإنسان العربي والإنسان الفلسطيني على حد سواء.

ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن



أعداء اليمن لا يريدون استمرار وحدته

عامر غنام*
بمناسبة هده الذكرى العظيمة على الشعب العربي عامة والشعب اليمني خاصة نتذكر الواقع الذي كان سائداً قبل الوحدة من انقسام وانفصال وتجزئة؛ وجاءت الوحدة لتجمع الأطراف اليمنية بشعب واحد وبلد واحد وجغرافية واحدة وأن هذه الذكرى تأتي في ظروف يعيشها الوطن العربي من التجزئة والانقسامات والحروب وان اغلب الدول العربية فيها مشاكل عدة وعرضة للانقسام، نحن نقول الوحدة هي قوة لأصحابها وتنعكس قوتها على قضايا الأمة مثل القضية الفلسطينية، ومن ناحيتنا كفلسطينيين نعتبر هذا الانجاز يصب في تحرير فلسطين ومصدر قوة، واثبت ذلك الشعب اليمني في الدفاع عن غزة والانتصار لقضايا الأمة العربية، ونحن نأمل أن تعم الوحدة على جميع الدول العربية وتتوحد الاقطار.
وهنا أذكر أن الاعداء لا يريدون أن تستمر وحدة الشعب اليمني وجغرافيته ولذلك توجه له المكايد والمشاكل وتضع امامه العراقيل ومحاولات التمزق وعدم الاستمرار في وحدته، ويجب على الشعب اليمني وقواه الوطنية الحرة ومنظمات المجتمع المدني الانتباه لهذه المحاولات وسد الثغرات وعدم السماح للمتربصين بتمزيقها أو افشالها.
ونتمنى أن تتوحد الأمة العربية كلها مجتمعة لتوحيد الصفوف وردع العدو الصهيوني. من أجل تحرير القدس الشريف وتحرير الأرض والإنسان في فلسطين..
عاشت الوحدة اليمنية .. عاش اليمن شعباً وقيادة، ومزيداً من التلاحم والتوحد لردع العدوان على اليمن وفلسطين.

ممثل جبهة التحرير الفلسطينية في اليمن


دروسٌ من صُمود اليمن لإحياء حلم الوحدة العربية

إبراهيم نصوح*
في زمنٍ تتفشى فيه رياح التجزئة العربية، وتُطبّق أنظمةُ الخضوعِ والخنوعِ شروطَ الوصاية الخارجية بدم بارد، تأتي ذكرى الوحدة اليمنية الـ35 لتُذكّرنا بأن إرادة الشعوب أقوى من كل محاولات الهيمنة، فاليَمَن، الذي يُحاصَر ويُدمَّر منذ سنوات، يقاوم ويرفض أن ينحني، ويُعلّمنا أن المقاومة ليست خياراً وحيداً للفلسطينيين فحسب، بل هي طريق كلِّ مَن يرفض أن يُساوم على كرامته أو يبيع أرضه لقاء وعود زائفة.
ونحن اليوم في الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية نتذكر كيف اختار اليمنيون أن يكتبوا تاريخهم بأيديهم حين اجتمع الشمال والجنوب تحت علمٍ واحدٍ، رافضين أن تكون اليمن ساحةً لصراعات القوى الدولية، أو ورقةً في أيدي من يزرعون الفتنة، فكانت الوحدة اليمنية إنجازاً وطنياً بامتياز ، واليوم وفي ذكرى الوحدة اليمنية باتت الوحدة اليمنية رسالةٌ للعرب تذكرهم بأن التحرر من التبعية يبدأ بوحدة الصف، وأن التجزئة ليست قدراً محتوماً، بل هي صناعةُ استعمارٍ تكرّسها الأنظمةُ الضعيفة، وفي هذه الذكرى المجيدة كذلك وفي خضمِّ العدوان الذي تشنه تحالفات إقليمية ودولية على اليمن، يظهر المعنى الحقيقي للوحدة. فالشعب اليمني، وبرغم الحصار وبرغم الظروف العصيبة التي فرضها وسببها المعتدي طوال السنوات العشر الماضية ، يُشعل اليمن شمعةً في عتمة المشهد العربي، ويصرخ في وجه العالم: "الوحدة ليست شعاراً، بل هي فعل مقاومة".

صمود اليمن..مرآةٌ لعجز الأنظمة العربية
لا يخفي المواطن الفلسطيني إعجابه بالصمود اليمني، فبينما تتهافت أنظمة عربية على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وتُجّرد شعوبها من إرادتها، يقف اليمنيون كالطود الشامخ، يرفضون التفريط بسيادتهم، ويربطون نضالهم بنضال كل المظلومين في المنطقة، إنهم يُذكّروننا بأن "المقاومة" ليست كلمة ترفعها الشعوب المقهورة فقط، بل هي خيار استراتيجي لمن يريد أن يبقى حراً.

هذا الصمود ليس تحدياً للعدوان الصهيوني أو الامريكي، بل هو صفعةٌ لأنظمةٍ عربيةٍ تبرر خضوعها بحجج "الواقعية" و"الاستقرار"، فاليَمَن، وبرغم كل ظروفه الصعبة ، يقول للعالم: "نحن لسنا أرقاماً في معادلة النفوذ، نحن شعبٌ يرفض أن يُصبح عبداً.

اليمن وفلسطين..جرحان ينزفان
نحن الفلسطينيون نرى في اليمن مرآةً لمعاناتنا، فكما يحاصر الصهاينة غزة، يحاصر العدوان الصهيوامريكي واتباعه اليمن. وكما تقصف منازل الفلسطينيين، تُقصف بيوت اليمنيين وبصواريخ "صنعت في أمريكا"، لكننا نرى أيضاً في صمود اليمن بارقة أمل: فالشعب الذي يقاوم في غزة و الضفة ،هو ذاته يقاتل ويدافع ويضرب في البحر الأحمر ويقصف الكيان الصهيوني، هو شعبٌ واحدٌ، يُعيد تعريف "الهزيمة" و"النصر"..
عاشت الوحدة اليمنية المباركة، وعاش نضال الشعوب العربية الحرة من المحيط إلى الخليج، وإنه لَعارٌ على كلِّ مَن يتفرج على ما يجري في غزة والضفة من جرائم صهيونية ، بينما اليمنيون يقدمون كل التضحيات كي يبقى العرب أحياء،
فاليمنُ اليوم وفي الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية يكتبُ بدمائه فصلاً جديداً من فصول الكفاح العربي، فإما أن نكون جميعاً يمناً في مواجهة الاستعمار، وإما أن نُسجّل في تاريخ الهزائم، فالوحدةُ ليست رفاهية، بل ضرورة وجود، فهل نتعظ؟!

ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*

الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة.. الحدث العظيم
بقلم/ محمد حسين العيدروس *

الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

الذكرى الـ "35" للوحدة اليمنية المباركة.. فِطرة لا تزول
د. زينب حميد عوض المزجاجي

22 مايو يوم خالد في ذاكرة التاريخ والشعب اليمني
د. حميد غوبر

22 مايو.. ومشاريع التقسيم
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)