موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 27-أبريل-2025
توفيق الشرعبي -
ليس من الحكمة، ولا من الكرامة، أن يُستقبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في الرياض، أو على أي شبر من الأراضي العربية، في الوقت الذي طائراته تمطر اليمن ناراً ودماراً، وتمضي إدارته في عدوان سافر وإجرامي على شعبٍ عربي ذنبه أنه امتلك الكثير من الكبرياء والإنسانية لمساندة أشقائه في فلسطين الذين يبادون بآلة القتل الصهيونية.!!

أمريكا ـ التي يعتزم رئيسها ترامب زيارة الرياض الشهر القادم ـ ليست شريكاً في السلام، بل هي رأس الحروب والإرهاب.. ترسل حاملات الطائرات، وتوزّع بيانات التبرير على صحافتها المأجورة، وتطلب من الأنظمة العربية والإسلامية أن يصمتوا، أو أن يتواطأوا.

والرئيس الأمريكي، الذي يزور عواصمهم مصحوباً بأطنان من الأسلحة ووعود "الدفاع"، هو ذات الرئيس الذي يوقّع أوامر القتل ويصادق على الغارات التي ترتكب جرائم حرب ومجازر إبادة في اليمن.



فهل يعقل أن تقول الرياض له: "مرحباً بك"؟

هل يعقل أن تفتح له الأبواب، وتعزف له الأناشيد، بينما أطفال اليمن يقتلون بالقصف والحصار، والنساء والشيوخ يُدفنون تحت الركام؟!

هل يعقل أن الأنظمة العربية وصلت إلى هذا الحد من الخنوع والذل، وهم يرون كيف يبيعهم البيت الأبيض كلاماً عن الأمن، فيما يغذي كل بؤر الفوضى في المنطقة؟!

السعودية ليست مضطرة إلى أن تساير واشنطن في كل لحظة.. فلا العروبة تقبل، ولا الإسلام يرضى، ولاحق الجوار يسمح أن تكون " ضيافتها " جسراً يعبر عليه الطغيان الأمريكي نحو مزيد من القتل والدمار في اليمن.

اليمنيون لا يطلبون حرباً، ولكنهم لايريدون خنوعاً، ولايريدون من السعودية إلا أن تكون على قدرٍ من المسؤولية الأخلاقية والدينية..فـ" ترامب " لا يزورها حباً، بل "حلباً"!!

هو يزورها من أجل النفط، من أجل العقود، من أجل المصالح.

وحين تذبح طائراته اليمن، يُفترض بل يجب أن يكون رد الرياض : "لا أهلاً ولا سهلاً".. على الأقل في هذا التوقيت.. !!

وليس بالضرورة أن ينتظروا من صنعاء "تحذيراً" باعتبار من يستقبله شريكاً له في جرائمه بحق الأبرياء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)