موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


قطاع غزة على شفا الموت الجماعي - جريحان بقذيفة للمرتزقة في مقبنة تعز - صنعاء: ما تقوم به أمريكا في اليمن عدوان مكتمل الأركان - مسيرة جماهيرية كبرى بصنعاء رغم أنف الأمريكي وجرائمه - الأونروا: إمدادات الدقيق نفدت في غزة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 51,355 - الاحتلال يفرج عن 12 أسيراً من غزة - العدو يعاود شن غاراته على صنعاء - توجيهات باتخاذ إجراءات لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية - تنفيذ عمليتين عسكريتين في "حيفا ويافا" المحتلتين -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 07-مارس-2025
أحمد طارش خرسان -
تمكنت إب -بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بتعاون مواطنيها وقيادة السلطة المحلية- من تجاوز هُـوَّة الانزلاق والخراب والدمار، وأدركت منذ البداية خطورة جَـرّ المحافظة إلى مربع العنف والخراب والاقتتال، وآثرت القبول بواقعها - حتى وإنْ كان موجعاً ومؤلماً وسيئاً - وتحملت وما زالت تتحمل الكثير من الممارسات المنتقصة والمنفلتة، وبيقين من يأمل صلاح الحال في قادم الأيام وتعقُّل المنفلتين وإدراكهم خطورة تصرفاتهم..
لا يُظهِر ما حدث في العَود البارحة وردود الأفعال المتجاوزة للعقل، أن ثمة إدراكاً لخطورة تأجيج الخلاف والإمعان في تسديد الأذى للشيخ عقيل فاضل وأسرته والتعامل معهم كعدو، لا مواطن..
كنا نأمل أن تكون الحيادية ديدن من يهمه الأمن والإستقرار وفي منطقة خطرة، قد لا يكون من المقبول جَـرّها إلى حيث يعجز الجميع عن استردادها..
تتألم إب لسقوط الراحل علي مثنى النجار -رحمه الله- إثر ما حدث في العَود، لكن ألمها يتضاعف، نتيجة ردود الأفعال المضادة للأعراف والقِـيَم، وإخراج جثمان الميت وإعادته إلى ثلاجة إحدى مشافي إب وإخراج سكان منازل الموضع المتنازَع عليه بين بني فاضل- برغم ثبوتهم - وبعض الأسر المجاورة، والضخ الإعلامي والتحريضي والرغبة في شيطنة أسرة بكاملها، وتوقيف العشرات من بني فاضل إلى جانب الشيخ عقيل فاضل، في انتهاك صارخ لمبدأ المواطَنة المتساوية؛ ما يدفعنا للتساؤل عن الخلل في المقياس الذي تتعامل به الدولة وأجهزتها تجاه الأحداث والوقائع المشابهة؟.. ويضع أمامنا ألف علامة استفهام وبغرض الوصول إلى تفسيرات مقبولة لسرعة التعامل - مهما كان موقفنا من ذلك - مع ما حدث في منطقة العَود وما حدث في صنعاء - قبل عدة أشهر - وانتهى بمقتل الشيخ صادق أبو شعر، إذ أنه وبرغم الاعتصامات لأبناء إب، وطلبهم المنحصر في إحالة ملف القضية وقَـتَلة أبو شعر للنيابة، لكن لا استجابة.. وكذا التباين في ردود الأفعال بين ما حدث في العَود وما حدث في صنعاء، وكأن ثمة رغبة لخلق واقع مغاير لما هو في الواقع، وإمعاناً في الإذلال وتأجيج الخلافات التي كان يمكن وأد شرارتها فيما لو قامت الدولة بواجبها، ومارست وظيفتها، لا الإسراف في ممارسة النزق الكارثي الذي تجاوزناه منذ العدوان وحتى اليوم..
نعرف عقيل فاضل بحكمته وأنَاته واعتداده بموقفه غير المفخخ، وإدراكه واجبه كشيخ قبلي وسياسي يدرك وظيفته، ولم يحدث خلال معرفتنا به أن كان أداة فتنة وظلاً لأحد، وبقي على الدوام مرجعية قبلية يُعتد برأيها في كل ما يحفظ أمن واستقرار إب..
تَوقَّفوا عن تأجيج وتوسيع هُوة الخلاف، وتعاملوا مع كل حدث بحيادية وتجرُّد، وتجنَّبوا الإكراه وكسر كبرياء الكبار، ولتكونوا دولة لا حزباً أو مكوّناً ما زال في طور النشأة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور / يسلم بن حبتور
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

نحو وطن يتسع للجميع
يحيى نوري

‏قراءة نقدية في مسار الفِكر القومي العربي
السفير/ نايف القانص

أمريكا ومستنقع اليمن
ابراهيم العشماوي

اسمعوا نصيحتي.. ‏رسالة للحالمين بتحرير صنعاء من أهلها!!
حسين علي حازب*

اليمن إلى أين !؟
فيصل بن امين ابوراس

البروفيسور عبدالرحمن الدربجي نموذج متميز للمترجم المحترف في الوطن العربي
محمد المخلافي

يا دان حضرموت
يحيى الحمادي

رواية "أفعال بشرية" لـ "هان كانغ" تفضح وحشية الأنظمة الاستبدادية
حسن نعيم*

اللهث للمال والحروب أمريكياً وإسرائيلياً!!
مطهر الاشموري

أميركا والصين.. مَنْ يصرخ من الألم أولاً ؟
تمارا برو*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)