موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 27-ديسمبر-2024
أحمد الزبيري -
الاحتلال الإسرائيلي في جبل الشيخ وتمدده باتجاهات أوصلته إلى محافظة درعا السورية، يكون سيطر على منابع المياه ومجاريها وأحواضها، ويكون سيطر على الجغرافيا بامتداداتها اللبنانية والسورية والأردنية، إضافة إلى وصوله إلى مسافة 20 كيلومتر من العاصمة السورية دمشق.
هذا كله يمكن النظر إليه باعتباره أحد الارتدادات لزلزال السوري، وهي بكل المعاني كارثية وإذا ما ربطناها بمحاولة التمدد عبر أدوات سورية من ما يسميها بالأقليات وفي نطاق تواجد القواعد الأمريكية فإن حلم الصهاينة التاريخي بما يسمى دولتهم الكبرى قد بدأ بالتحقق وفي جانبه الأهم.
إذا كانت هذه هي الارتدادات والتي ينبغي ربطها بالوضع الضبابي لحقيقة وطبيعة القوى الجديدة التي سيطرة على دمشق وبأطماع التركي الداعم الرئيسية والفعلي لها والمتمثلة بالانتهاكات والتصفيات وتفريغ النزعات الطائفية والمذهبية فإننا أمام سوريا قادمة على فوضه لا نهاية لها خاصةً إذا عرفنا أن الكيان الصهيوني يريد تشظية الجغرافية إلى دويلات وكيانات متناحرة، في حين الحليف التركي لإسرائيل له أطماع مباشرة في الأرض والهيمنة ولا بأس إن كانت الأمور تحقق ذلك دون التقسيم وهذا نفهمه من كلام أردوغان المكرر حول السيادة السورية.
هذا المشهد يعطينا صورة كارثية لما يمكن أن تذهب إليه تداعيات هذا الزلزال على المنطقة ونعرف أن أطماع إسرائيل لا تتوقف عند المياه بل تمتد للسيطرة على الأرض وما في باطنها وفوقها من ثروات، ولا تمانع التخلص من العرب إن توفرت لها الفرصة، ومشهد حرب الإبادة الصهيونية لأبناء فلسطين في غزة قد يتكرر بأشكال أخرى وأبشع في بقية المنطقة العربية ومصر في المهداف الصهيوني، لذا لا خيار أمام شعوب المنطقة إلا الاستسلام أو المقاومة وبطبيعة الحال نحن لا نتحدث هنا الأنظمة فلو هي شمس لكانت من أمس، ولو وقفت كل بقدر ما يستطيع من هذه الأنظمة مع غزة لكانت حمت نفسها وحمت شعوبها، لكنها كما كانت دائماً لا تبالي بمصالح شعوبها وهي فرحة بالدور الذي تلعبه لصالح المشروع الصهيوني الأمريكي حماية لبقائها غير مدركةً أن وضيفتها بتحققق هذا المشروع ستنتهي وستبقى عبئاً على أسيادها.
اليمن يقاوم ويواصل إسناد ونصرة غزة من البحر وبإرسال الصواريخ والطائرات المسيرة إلى عمق الكيان الصهيوني، وهو الخيار الوحيد ليس بالنسبة لليمن إنما لكل هذه الأمة، وسيثبت مجدداً أن الدرس الذي أعطته فلسطين ولبنان من قبل هو الخيار الوحيد لإنقاذ شعوب هذه الأمة والتي وصلت إلى واقع بائس ومستقبل مظلم إن لم تواجه الآن وتنخرط في مقاومة جدية.. الوضع مزري لكن علينا أن لا نفقد الثقة بالله والأمل والإرادة والقدرة على مواجهة كل ما يحيط بنا ويحاك لنا من مؤامرات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)