علي أحمد مثنى -
خضع الضاد وساد الصاد
الصهيون على الأبواب بالمرصاد
الحُكَام برعاية حِمىٰ الموساد
الناتو هو الراعي والإسناد
حلف الغرب والصهيون هم الأسياد

الأعراب والعربان رافعو الإبهَام
تدق أبواق فضاء الإعلام
تُجَمل جرائم الشيطان
بفتوى شيوخ ريح الموج والطغيان
تَنقلهم نقود ( الراء ) للعنوان :
هكذا يفتون بالبهتان:
لا يقر تشريعنا الإسلام:
الدعاء لنصرة الأقصى ولا لبنان
لم يُذكر لغزة اسم في القرآن
لا تفسير ولا أسباب للطوفان
لا ألقاب للسنوار من اشعل الدخان !
لا مانع أن يُهدىٰ ضيفنا غزوان
كل الشام مع الصحراء وكُردستان

تَقول قارئة الكفّ والفنجان:
بعد مراجعة غروب الشمس
سيأتي قحط كسابق الأزمان
هناك أسراب بحقد أسود كالغربان
جيوش تزحف كالفئران
أظنهم مارينز أمريكان
سترعش عروش وكروش
تلبس كل خائن قرقوش
تغطيهم حجاب نسوان
ستأتي جموع تملأ الميدان
بدافع يأس الجوع والحرمان

تقول تعليمات مكاتب السلطان :
تُهيّكل مناهج التعليم للأولاد
تُلغَى هوية الأبناء والشُبَان
يشتتهم رجال الأمن كالصيصان

تَعمم وزارة الإرشاد
خطبة الجمعة والأعياد
ونشرة الطقس والأرصاد
تشجع الترفيه بالأجساد

تأخير صلاة الفجر عن الميعاد
تغلق مُكبرات الصوت والإنشاد
لا تكبير لا تسبيح ولا سُجَّاد
لا جهاد ولا فداء ولا استشهاد

لا تمجيد ولا تبجيل لأبطالنا الأجداد
لا أحرار في تاريخنا ولا أَمجاد
لا تذكير للقادة من الرواد
الماضي رماد ذهب مع الأجداد

تنشأ مسَارح للرقص والسلوان
بالأضواء والألوان
الحضور للجمهور بالمجان
بمنحة من الولي السلطان
حتى لايثور شَعبه الغضبان

حسرتاه يا أقصى ويا لبنان
لم يبقَ في معظم أرض الضاد
قادة بهمة فروسية الشجعان
إلا الأتباع والتُبعان
تلاميذ تشرشل المفتون
ومن أحفاد هرتزل الملعون
إلى الأول بن غريون
ومائير او بيجن إلى ديان
ومن رابين إلى شارون
وآخرهم الفاشي النتن شمشون