موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 27-أكتوبر-2024
مطهر الأشموري -
وزير الدفاع الإسرائيلي يصرح بأن الرد القادم على إيران سيجعل المنطقة تعي قوة إسرائيل، وهو يريد القول بأنه من حجم وهول هذا الرد فإسرائيل لن تعود فقط إلى أعلى وأقوى ردع على مستوى المنطقة بل إن المنطقة بكاملها ستخنع وتخضع لهيمنة الكيان الصهيوني..
الطريف أن بلينكن أمريكا في ذات اليوم يصرح ومن تل أبيب بأنه تدارس مع المسؤولين الإيرانيين ومنهم بالطبع وزير الدفاع ـ تدارس ـ الرد الإسرائيلي على إيران وسقف هذا الرد بحيث لايدفع إلى تصعيد أو حرب إقليمية..
هل يستطيع أحد التوفيق أو المقاربة بين وزير الحروب الإسرائيلية وبلينكن أمريكا في هذه التصريحات؟..
إذا المنطقة ستخنع وتخضع لهيمنة إسرائيل وقدرتها الردعية بعد ضرب إيران فالأمر لم يعد أو لم يكن يحتاج لإجتماعات ولا لتصريحات بلينكن، لأنه إذا المنطقة وصلت إلى خنوع وخضوع للهيمنة الإسرائيلية فلم تعد إمكانية لحرب إقليمية ولم يعد بلينكن يحتاج لتفاوض مع المسؤولين الصهاينة حول سقف الرد ولم يعد من مبرر للتخوف من حرب إقليمية..
الذي يراد إيصاله من لعب وتبادل الأدوار هو أن الضربة الإسرائيلية تدارستها أمريكا وتوسلت إسرائيل بل وتوسلتها وكافأتها مقابل أن تكون الضربة الأخف، ولامبرر لرد إيراني عليها وإلا فإيران هي من يصعد وهي من دفعت إلى الحرب الإقليمية المحتملة..
فأمريكا بكل هذا تحاول الإستباق لمنع أو قمع إيران حتى لاتمارس حق الدفاع عن النفس ولمنع إيران من ممارسة حقاً أصيلاً ومشروعاً وحقاً سيادياً وفق القوانين الدولية..
أياً ماكان سقف الرد الصهيوني فأمريكا استبقته بحكم أنه لايستحق رداً إيرانياً..
مادامت أمريكا الإسرائيلية إتفقت كثنائي للخداع على عدم ضرب المنشآت النووية والنفط ـ إفتراضاً ـ فكل شيء في إيران مباح لإسرائيل لتفنيه أو لتدمره، وعلى إيران أن لا ترد لأن ذلك لايستحق الرد بحكم أمريكي مسبق..
وهكذا فأمريكا ترى الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان هو حق لإسرائيل للدفاع عن النفس، فكيف تكون إبادة جماعية لمئات الألاف هي دفاع عن النفس، وبالتالي فأمريكا حين تقتل مليوناً من العراق أو أفغانستان وقبل ذلك في فيتنام فذلك حق لها للدفاع عن النفس أو للدفاع عن الأمن القومي الأمريكي..
الدفاع عن النفس بوابة مفتوحة لأمريكا وإسرائيل فقط في هذا العالم ولهما إبادة شعوب المنطقة بل وشعوب العالم ـ إن استطاعتا ـ تحت شعار حق الدفاع عن النفس، فيما حالات أخرى ومنها إيران ليس لبس لها حق الدفاع عن النفس وبمبرر أن العدوان عليها لايستحق رداً ولايستحق الدفاع عن النفس..
أعرف أن إيران لأسبابها لم تشأ إتهام أمريكا وإسرائيل بقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى وإن كانت تسلم بذلك، وبالتالي فمقتل رئيسي هو إمتداد لإستهداف القائد سليماني والقيادي المهندس، ولكن الضربة الإسرائيلية المحتملة المعلنة لم تترك مجالاً للتعامل على طريقة رئيسي ولاكما الرد في حالة سليماني وذلك ليس ما أمريكا تعيه وإن كانت تدعي عدم الوعي به..
أؤكد أن أمريكا الإسرائيلية هي مأزومة ومهزومة على مستوى العالم وفي المنطقة وهي بهذه العربدة والإجرام تعالج تموضعها المأزوم والمهزوم بترهيب العالم وتفعيل الإرهاب في العالم..
ميثاق الأمم المتحدة وكل القوانين والمواثيق الدولية تجعل إيران هي صاحبة الحق ومالكة القول الفصل لترد بشكل مباشر على الرد الإسرائيلي أو لتدارس توقيت ردها مم خلال تقييم نتائج هذا العدوان عليها..
أمريكا قتلت في فيتنام ثلاثة ملايين ونصف، ولكم مقارنة ذلك بالحرب في أوكرانيا وهي بوضوح أنظف حرب في مسألة إستهداف المدنيين أو في التدمير مقارنة بما تمارسه أمريكا الإسرائيلية، ومع ذلك فالجنائية الدولية العاجزة عن محاكمة أكير مجرم في التاريخ يوازي هتلر أو يفوقه وهو "نتنياهو" لم تتردد أو تخجل وهي تصدر مذكرة إعتقال بحق رئيس روسيا العظمى "بوتين"..
كل هذا هو تفعيل أمريكا الإسرائيلية وبعد كل هذا أوقول إن إيران إن لم ترد على الرد الإسرائيلي فهي تخطئ في حق نفسها وتجاه مستقبلها قبل أي شيء آخر أو قبل أي آخرين..
ومع ذلك يظل هذا الرد لإيران كحق وتقدير وإتخاذ قرار في ظل حرص أكيد على عدم التدخل بل وعدم التحريض أيضاً..
إنني اللحظة في مساء 25 أكتوبر 2024م ننتظر الرد الصهيوني الذي توعد به كثيراً ثم وربطاً قرار رد الرد أو اللارد!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)