موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ممثلو الفصائل الفسلطينية لـ"الميثاق": الوحدة اليمنية مدماك مهم لأمتنا العربية - رئيس مؤتمر لحج لـ"الميثاق": لا مستقبل لليمن بدون الوحدة - زيد أبو علي : الوحدة طَوْقُ النجاة من كل الأزمات ولا حياة لشعبنا بدونها - يحيى غوبر: الوحدة مِلْكُ الشعب.. وينبغي كسر زجاجة الأوهام - الخطري: المرأة اليمنية كانت سَبَّاقة في دعم مشروع الوحدة الوطنية - عزام صلاح: محاولات تمزيق الوطن لن تزيد شعبنا إلا تمسُّكاً بوحدته - الشريف لـ"الميثاق" : منجز الوحدة يؤكد تحرُّر اليمن من التبعية والوصاية - تدشين اختبارات المعاهد التقنية والمهنية بصنعاء والمحافظات - صنعاء.. توجيه من رئيس الوزراء لوزير المالية - الأمين العام يرأس اجتماعاً تنظيمياً للقيادات الإعلامية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 30-سبتمبر-2024
د. طه حسين الهمداني -
لا غرو إذا ما وصفنا ثورة سبتمبر الخالدة بأنها أهم حدثٍ في التاريخ اليمني المعاصر، ليس لأنها غيَّرت شكل النظام السياسي الكهنوتي الشمولي إلى نظام جمهوري فحسب، بل لأنها لامست وجدان الشعب اليمني وصنعت هويته الوطنية بعد عقود من التغييب والاحتقار والاستعلاء على هذا الشعب المقهور بظلم الإمامة، وقضت على العزلة والفقر والجهل، والخرافة، وقرون من التخلف عن ركب الحضارة ومسيرة الحياة الإنسانية..
إنها ثورة الكرامة والمساواة والمواطنة؛ لذا يتمسك الشعب بأهداف الثورة خصوصاً وهو يعيش الكارثة التي حلت باليمن ومكتسباته..
لذا فإن الشعب اليمني، بكل قواه، باعتباره صاحب المصلحة العليا من هذه الثورة الإنسانية، لا بد أن يتحمل المسؤولية التاريخية أمام الحاضر والأجيال القادمة شرف حماية الثورة والدفاع عنها بكل السبل وفي مقدمتها الدعوة الصادقة إلى حوار وطني شامل تتبلور فيه رؤية وطنية جامعة لإنقاذ الثورة اليمنية 26 "سبتمبر 1962م و 14 أكتوبر 1963م"، وإحياء قِيَمها والحفاظ على مكتسباتها، واستعادة الدولة الجامعة لكل اليمنيين دون استثناء..
إن الشعب يراهن اليوم على القوى الفاعلة والزعامات التي لم تتلوث أياديها بدماء اليمنيين، ولم تتاجر بقضيته على موائد التكسب والربح، وينتظر منها دوراً ريادياً وفاعلاً، بعد فشل القوى المتصارعة، وذلك من أجل قيادة هذه المرحلة شديدة الوطأة والحساسية بعيداً عن زيف الشعارات والبيانات، لأن الوطن أكبر من الجميع، والمصلحة الوطنية فوق المصالح الفردية والفئوية والمذهبية والحزبية والمناطقية، لأن المشاريع الصغيرة إلى زوال، والأوطان هي الباقية..
وعلى الشعب اليمني في هذه المرحلة الصعبة ـ التي تتعرض فيها الجمهورية للارتدادات والنكوص من عدة قوى وأطراف ـ أن يدعم ويساند جهود الشرفاء المخلصين من أجل بلورة مشروع وطني شامل، تسهم فيه كل القوى والأحزاب والفعاليات والشخصيات الوطنية في بلادنا من دون إقصاء أو تهميش، فالوطن هو مِلْكُ الشعب بكل فئاته وألوانه..
وهنا لا بد من وضع مرتكزات لمشروع استعادة الوطن، اعتماداً على القدرات الوطنية الخالصة، والإيمان بقدرات ومواهب وحكمة الشعب اليمني ذي التاريخ والحضارة، واستعادة ثقته وقدراته على النهوض من كبوته، وممارسة دوره التاريخي والحضاري، ذلك أن الشعوب الحضارية دائماً قادرة على النهوض من كبواتها مهما يعترضها من انتكاسات أو مؤامرات أو مشاريع استعمارية، أو تدخلات خارجية..
إن قِيَم سبتمبر تفرض علينا التشاور والمراجعة الشاملة لما حدث خلال أكثر من 13 عاماً من الصراع، يعود فيها الجميع إلى المرجعيات الوطنية ومرتكزات المصلحة الوطنية العليا، والإعلاء من أولويات الشعب اليمني ومصالحه، وتطلعاته.. والاستفادة والمراجعة لما حدث من صراع وتمزق وتبديد للطاقات الوطنية، ومعاناة شعبية على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وذلك تحت أولوية إنقاذ الشعب والوطن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*

الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة.. الحدث العظيم
بقلم/ محمد حسين العيدروس *

الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

الذكرى الـ "35" للوحدة اليمنية المباركة.. فِطرة لا تزول
د. زينب حميد عوض المزجاجي

22 مايو يوم خالد في ذاكرة التاريخ والشعب اليمني
د. حميد غوبر

22 مايو.. ومشاريع التقسيم
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)