موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ممثلو الفصائل الفسلطينية لـ"الميثاق": الوحدة اليمنية مدماك مهم لأمتنا العربية - رئيس مؤتمر لحج لـ"الميثاق": لا مستقبل لليمن بدون الوحدة - زيد أبو علي : الوحدة طَوْقُ النجاة من كل الأزمات ولا حياة لشعبنا بدونها - يحيى غوبر: الوحدة مِلْكُ الشعب.. وينبغي كسر زجاجة الأوهام - الخطري: المرأة اليمنية كانت سَبَّاقة في دعم مشروع الوحدة الوطنية - عزام صلاح: محاولات تمزيق الوطن لن تزيد شعبنا إلا تمسُّكاً بوحدته - الشريف لـ"الميثاق" : منجز الوحدة يؤكد تحرُّر اليمن من التبعية والوصاية - تدشين اختبارات المعاهد التقنية والمهنية بصنعاء والمحافظات - صنعاء.. توجيه من رئيس الوزراء لوزير المالية - الأمين العام يرأس اجتماعاً تنظيمياً للقيادات الإعلامية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 02-سبتمبر-2024
عبدالرحمن بجاش -
لايزال صوت تلك الألمانية يتردد صداه في نفسي قهراً، ومفاده ما قالته أمامي للمسئول الأول عن المدن التاريخية:
أنتم لا تستحقونها !!
وأنا - والكلام لها - لن أعود إلى هذه البلاد لأنكم بلا مشاعر!!!
وتضيف: أعطوني صنعاء القيّمة وسترون كيف أحافظ عليها ..
وخرجت غاضبةً، وصاحبي يتفرج عليها كالأبله !!!!
يومها زَجَّ بي صديق استأجر مكاناً قديماً ليحوّله إلى مكتب سفريات بابه من خشب يشرف على السائلة، لم يقل لي إن المطلوب إقناع الجالس على الكرسي بالموافقة على استبدال الباب الخشبي بالحديد !!!
عندما عرفتُ أنني أتوسط في شيء غلط، قلتُ للمسئول إياه:
رجاءً تحبس البعداني صاحبي وخرجت؛
اكتشفتُ بعدها أنه استطاع فعل كل شيء "بفلوسي"..
هذا الصباح نويتُ الذهاب إلى معشوقتي صنعاء، وبالصدفة أدرتُ مؤشر الراديو على برنامجٍ، أصغيتُ لما كانت إحداهن تتحدث بألم:
بيت فلان سقط ليسقط معه خمس بيوت في صنعاء القديمة، وراحت تتوسع في الحديث عما حصل قبل السقوط:
قبل أربع سنوات بدأوا يرممون بيتهم، جاءت الهيئة منعتهم، طيب اعطونا معايير معتمَدة للترميم ونحن سنلتزم، لا.. ممنوع؛ حتى قُضي الأمر بسقوط البيت جراء أمطار الأسبوع الماضي.. ذهب أصحاب البيت إلى الهيئة وأبلغوهم، كان ردهم لا حول ولا قوة إلا بالله.. طيب ساعدونا نفعل شيئاً، والله ولا ريال في الخزينة !!!
خلاصة الأمر هناك من يريد لصنعاء القديمة أن تسقط كلها، لتتحول إلى دكاكين وفلل !!!
لن يتنبه أحد..
لن يغير أحد حتى الذين ملأوا جيوبهم بالأخضر بفضلها..
إلى ضميرٍ لا أدري أين هو..
إلى عقول تعي ..
إلى ..
إلى ..
الحقوا صنعاء القديمة والتاريخية حسب ما يظل يصرخ في وجهي يحيى سرور، ابنها وعاشقها الأول.. وأنا محبها ومن له علاقةٌ خاصةٌ بها أقول:
الحقوها رجاءً ..
من أكلم ؟
من أخاطب ؟
لا أدري !!!!
ألا هل بلَّغت، اللهم فاشهد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*

الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة.. الحدث العظيم
بقلم/ محمد حسين العيدروس *

الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

الذكرى الـ "35" للوحدة اليمنية المباركة.. فِطرة لا تزول
د. زينب حميد عوض المزجاجي

22 مايو يوم خالد في ذاكرة التاريخ والشعب اليمني
د. حميد غوبر

22 مايو.. ومشاريع التقسيم
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)