موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 24-يونيو-2024
د. عبدالوهاب الروحاني -
ردود أفعال مهذبة وأخرى نزقة تلقيتها تفاعلاً مع ما كتبته عن "النخبة التي كانت".. يسعدني التفاعل كثيراً .. رسائل واتصالات وتساؤلات، كلها آراء تعبر بشكل أو بآخر عن توافق أو مخالفة، وذلك أمر نتفهمه؛ لكن ما يجب أن نفهمه هو أن هناك بوناً شاسعاً بين الرأي والشتيمة، فبينما نتعلم من الأولى ننفر من الثانية ونرفضها..

لن أخوض في التفاصيل، لكن جوهر الموضوع هو أننا كيمنيين بأشد الحاجة لنتعلم الاختلاف لأنه سنة بشرية ولا يمكن نكرانه أو رفضه؛ المهم هي في أغلبها تساؤلات محقة من مثل:
* أين رموز 48 من ابن الوزير وجمال جميل إلى الموشكي والحورش؟!
* أين الثلايا والسلال؟!، وأين الحمدي وسالمين؟!
* أين صُناع الوحدة ؟! أين عبدالفتاح إسماعيل، وأين الزعيم صالح وسالم البيض ؟!.
* أين صُناع الثورة الأوائل النعمان والزبيري؟ مع أنهما أول من أشار إليهما المنشور ..!!
* أين عبدالرقيب عبدالوهاب، وأين الشامي؟!، ولماذا الكرشمي والسلال، وليس جزيلان وضيف الله؟!
* أين قادة أكتوبر، ثم أين "رموز نوفمبر 2011".. أين الزنداني وحميد وبن مبارك.. وأين وأين وأين ؟

وبعضها تساؤلات لا لون لها ولا طعم، من نوع:
• لماذا أنت تركز على منطقة دون أخرى؟!
* ولماذا أشرت لفلان وهو فاسد، ولم تشر لفلان وهو من هو من العفة والنزاهة؟!

أجزم أن أغلب من اشتط غضبه ولعن وشتم لم يقرأ ما كتبت، وبعضهم ربما قرأ لكنه لم يفهم.. والمهم كلٌّ يريدك أن تفكر بما يفكر به وتعبّر عن قناعاته، وهو أمر لا يستقيم، لأن الناس رؤى واتجاهات وقناعات مختلفة.. كذلك خلقنا الله.. وكذلك نحن..

شخصياً ليس لديّ اعتراض على أحد من النخب أو العامة، ولا أنتقص من دور هذا أو ذاك، ولكن إذا كنت أنت يا صديقي قد قرأت رأيي فذلك هو رأيي، ولستَ ملزماً بالأخذ به طالما هو يخالف ما ترى، ألم يقولوا إن في "الاختلاف رحمة"؟!.. لكن بالمقابل من لديه تعليق أو رأي موضوعي مخالف فأنا ملزم مهنياً وأخلاقياً بنشره في حائطي دون ضيق..

باختصار وبدون توتر ولا انفعال أقول لأصدقائي الذين قرأوا وفهموا والذين سمعوا ولم يقرأوا وتسرعوا؛ أقول لهم: لولا الكبار الكبار لما برزت النخب.. والكبار في رأيك ورأيي مكانهم كتب وسرديات وقصص طويلة.. أما هنا، فنحن فقط نذكّر الناشئة من شبابنا بأن وطننا يستحق دولة ورجالاً .. وذلك هو ..

أرجو أن أكون قد أجبت بدون إساءة ولا تجريح.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)