موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يهنئ رئيس المؤتمر ويؤكد الوفاء للوحدة - هنأ أبو راس.. الشريف: نُجدد الولاء للوحدة اليمنية في عيدها الوطني الـ35 - الخطري تهنئ رئيس وقيادات المؤتمر بعيد الوحدة - الوهباني يهنئ أبو راس بعيد الوحدة ويؤكد دفاع المؤتمر عنها - بيان صادر عن المؤتمر بمناسبة العيد الـ35 لقيام الجمهورية اليمنية - ممثلو الفصائل الفسلطينية لـ"الميثاق": الوحدة اليمنية مدماك مهم لأمتنا العربية - رئيس مؤتمر لحج لـ"الميثاق": لا مستقبل لليمن بدون الوحدة - زيد أبو علي : الوحدة طَوْقُ النجاة من كل الأزمات ولا حياة لشعبنا بدونها - يحيى غوبر: الوحدة مِلْكُ الشعب.. وينبغي كسر زجاجة الأوهام - الخطري: المرأة اليمنية كانت سَبَّاقة في دعم مشروع الوحدة الوطنية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 10-يونيو-2024
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش -
الصراع القائم والمستمر بين العدو الصهيوني ومن يدعمه، وبين المسلمين عموماً، صراع - في كنهه وجوهره - وجود وليس صراع حدود..

والفرق بين صراع الوجود وصراع الحدود انه لا يمكن الوصول إلى حل وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل إطلاقاً في ظل صراع الوجود..

من يعتقد أنه يمكن أن نصل مع إسرائيل إلى حل أو سلام فعليه مراجعة هذه القناعة في ضوء القرآن الكريم..

لا بد من استمرار الصراع إلى أن يتحقق قول الله تعالى: "وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة"..

حل الدولتين الذي وافق عليه العرب على حدود 67م مضى عليه قرابة عقدين من الزمن ولا تزال إسرائيل ترفضه إلى اليوم نهائياً وليس لديها أدنى استعداد حتى لبحثه..

والفوارق بين صراع الوجود وصراع الحدود عِدة نورد بعضها:

1-ان صراع الوجود يعني أنه لا يمكن الوصول الى حل إطلاقاً، وذلك في حكم المستحيل، فيجب على طرف أن يقضي على الآخر..

أو على أقل تقدير على طرف أن يجيّر الطرف الآخر لصالحه بأي شكل كان حتى يصبح لا يشكل عليه أي خطورة أو تهديد، وهذا ما تقوم به الحرب الناعمة..

2- صراع الوجود يعني أن إسرائيل لا يمكن أن تبني الهيكل المزعوم إلا على أنقاض المسجد الأقصى، ولذلك تقوم بالحفريات منذ مدة طويلة تحت المسجد الأقصى لغرض هدمه..

3- أنه في ظل صراع الوجود لا يكمن الوصول إلى حل إطلاقاً، فهذا الصراع يعتبر صراعاً بين الخير والشر..

والثابت أنه لا يمكن توقُّف صراع الخير والشر حتى تقوم القيامة، وذلك أمر مفروغ منه..

4- أن مخطط إسرائيل الكبرى وفقاً لبروتوكولات صهيون معلوم ومعروف فحدود إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات..

وهو ما يعني القضاء على ست دول عربية على أقل تقدير هي مصر والأردن وسوريا والعراق ولبنان والسودان، ولن تخرج دول الخليج واليمن من ذلك الفخ..

فيجب على من يأملون في الحلول عن طريق المفاوضات أن يراجعوا تاريخ المفاوضات بدقة ليعلموا انها لم تحقق أي نتيجة تُذكر، فليس لدى العدو الصهيوني أي استعداد لحل عن طريق المفاوضات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*

الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة.. الحدث العظيم
بقلم/ محمد حسين العيدروس *

الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

الذكرى الـ "35" للوحدة اليمنية المباركة.. فِطرة لا تزول
د. زينب حميد عوض المزجاجي

22 مايو يوم خالد في ذاكرة التاريخ والشعب اليمني
د. حميد غوبر

22 مايو.. ومشاريع التقسيم
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)