موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 03-يونيو-2024
محمد اللوزي -
تماطل الرياض في الوصول إلى سلام يكفل للمنطقة الأمن والاستقرار، ويحقق قدراً من المعقولية وفق قاعدة لاضرر ولا ضرار مع اليمن.. الرياض تذهب إلى مغالطات وتسويف حول قضايا تم البت فيها، وتعيد مراجعتها وتبدي العذر تلو الآخر، في المقابل تحث الخُطى من أجل إيجاد مظلة أمريكية لحمايتها تحت عناوين قضايا مشترَكة ودفاع مشترَك.. وهي على استعداد للتفريط في القضايا القومية إلى أبعد مما نتصور، وحتى في سيادتها تقبل أن تفرط فيها، على أن تتنازل لمطالب عادلة تخص اليمن.. هي إذاً تتوجه نحو الأوروأمريكي ليمنحها الحماية في حالة نشوب حرب مع اليمن وفي حالة تم إنجاز معاهدة الدفاع المشترَك مجازاً لأن الرياض لن تدافع عن أمريكا ولا تقدر على ذلك، ولكن المسمى غطاء لحماية الرياض من الصواريخ والمُسيَّرات اليمنية الحديثة.. وبالتأكيد فإن التوقيع على هذه المعاهدة يجعل السعودية في حِلٍّ من أي التزامات أو مواعيد قطعتها لليمن تهدف لتحقيق السلام، وستعود مرة ثانية إلى عنترياتها، وإلى تحريك ذبابها الالكتروني للهزء بالداخل اليمني وإشعال حرائق سياسية، وصولاً إلى حرب تجهز لها الرياض عبر عملائها من خلال صناعة طوق محكم على نظام صنعاء.. مأرب، شبوة، لحج، تعز، الساحل الغربي، جزء من صعدة، الجوف، وهكذا يتحرك العدوان باسم الشرعية لحرب واسعة النطاق.. فيما الداخل اليمني يستخذي لحالة اللاسلم واللاحرب تحت يافطة هدنة ليست سوى تجهيزات لقتال ضار.. صحيحٌ أن صنعاء هي في المقابل تدرك أبعاد هذه المؤامرة الخبيثة، وأن الرياض لن تقبل الانصياع للحق اليمني، وتعمل صنعاء على تطوير قدراتها العسكرية، ولكنها قدرات ربما تواجه صعوبة كبيرة في حالة اندلاع حرب شاملة وتحرك الطوق بالكامل ومعه العدوان المسمى تحالف.. إذن تغتنم السعودية الهدنة للبحث عن موقف قوة يمكنها من ردع اليمن ويمنحها الوصاية والهيمنة وتأديب صنعاء، من خلال تحالف سعوصهيوأمريكي.. وليس امام صنعاء اليوم إلا أن تحسم الأمر سريعاً بالسَّلم أو رفض ما يُسمى هدنة وانتزاع الحق المشروع بقوة السلاح قبل وصول الرياض إلى تحالفات خارجية تمنحها حماية من المُسيَّرات والصواريخ.. صحيحٌ أن الرياض قد تخسر الكثير في المواجهة، ولكنها مع أمريكا تقبل المواجهة والخسارة المؤقتة مادام الأمر سيُحسم لصالحها ولعملائها من الميليشيات..
في كل الأحوال اليقظة اليوم مطلوبة أكثر مما مضى؛ وحسم اتفاقية سلام أمر مطلوب على وجه السرعة، فالرياض تشتغل على إنجاز معاهدات دفاع مشترَك يمنحها قوة حسم الحرب لصالحها، وهي في المقابل ستعمل على التطبيع وما هو أبعد من التطبيع في تحالف مع الصهيوأمريكي، لتدمير كل القضايا العربية الاستراتيجية، ولكن ليس قبل حسم الحرب مع صنعاء؛ وإنجاز نصر صهيوأمريكي سعودي مهما كلف الامر على أن تنتصر صنعاء لمطالبها المشروعة والعادلة.. وهنا نسأل: هل تدرك صنعاء هذا التسويف من قِبَل الرياض في ترحيل السلام الذي يتوق إليه كل يمني حر؟!.. وهل تدرك أبعاد المباحثات السعودية الأمريكية للوصول إلى دفاع مشترَك يكون الكيان الصهيوني حاضراً فيه بقوة؟!..
المسألة تحتاج إلى تأمل؛ ولكننا نبقى في حيرة من أمرنا، لماذا صنعاء في حالة لا سلم ولا حرب مع العدوان؟!.. فإذا كانت ترى ذلك مهماً لتنامي قدراتها العسكرية، ففي المقابل الرياض تعمل على ذلك وبوتيرة متسارعة والقادم مُفجِع للجميع.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)