موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 03-يونيو-2024
أحمد العشاري -
في سياق كلمته الافتتاحية لأعمال اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، المنعقد يوم 23 مايو 2024م؛ تطرق الأخ الشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الوطنية، ومستجدات الراهن الوطني، وشؤون إدارة الدولة، والشراكة الوطنية، وكان أبرزها حديثه عن اللامركزية وتوسيع صلاحيات وسلطات السلطة المحلية في المحافظات، مستوحيًا ذلك من تجربته الطويلة في الشأن العام، وعمق الشعور بالمسؤولية الوطنية، والإحساس بمعاناة المواطنين، وضعف حضور الدولة وسلطة النظام والقانون لصالح الفوضى؛ جرَّاء المركزية الشديدة، واختزال السلطة بيد أفراد محدودين في العاصمة ومراكز المحافظات، وتطرَّق إلى نماذج من المعاملات التي لا تستحق النظر والبت فيها من قبل السلطة المركزية، وربط مصالح الملايين من أبناء الشعب اليمني في أطر ونطاقات رسمية بيروقراطية ضيقة، مؤكدًا على ضرورة التطبيق الكامل لقانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية، والعمل على تطوير القانون ليشمل ويعطي صلاحيات أوسع للسلطات المحلية في المحافظات والمديريات، وجعل الأجهزة الأمنية مرتبطة بالمحليات كضرورة لازمة لتحقيق الأمن والاستقرار، وتعزيز الانضباط الأمني..

وبروح المسؤولية المعهودة عنه كان صريحًا وواضحًا في هذا الجانب كغيره من الجوانب الأخرى ذات الصلة بحياة المواطنين وإدارة شؤونهم، وتالله أنه قد عبَّر عمَّا في صدور المواطنين، وما يؤرِّقهم ويضنيهم، ويرهق كواهلهم، ويكبِّدهم الخسائر والنفقات وهدر الأوقات وتحمل المتاعب الجمَّة، التي لا يُطاق حملُها في مثل هذه الظروف البائسة الاستثنائية التي يعيشها شعبنا، الذي يعيش أزمة إنسانية خانقة بإقرار وإجماع محلي ودولي..

إن منطق رجال الدولة الكبار والقادة المستشعرين مسؤولياتهم الوطنية والحزبية الأحرى بنا أن نصغي إليه والعمل به؛ كونه يمثل خلاصة تجربة وصدق، وصوابية رؤية وعمق فكر، وشديد حرص وطني على حقوق ومصالح الشعب، وقد وجدت نفسي ملزمًا بالتعليق على هذه الجزئية المهمة من الخطاب الضافي الشافي الكافي لمن يتدبَّر القول ويتَّبع أحسنه، ولمن يريد أن يعمل صالحًا نافعًا مفيدًا للمجتمع، ويقوم بواجبه ومسؤولياته نحوه خير قيام؛ وذلك للتعبير عن قناعتي بهذه الدعوة الإصلاحية التي تمثِّل ثورة إدارية وتنموية وخدمية تستند إلى مشروعية دستورية وقانونية، ومصلحة وطنية، ومطالب شعبية كثيفة، سمعتها وسمعها ويسمعها الجميع كل يوم، وعزَّزَتْ بدورها القناعة لديَّ في كتابة هذا المقال الصغير الموجز، الذي أرجو أن يحظى بالتفاعل الجماهيري؛ دعمًا وإسنادًا لكلمة وموقف رئيسنا الفذ القدير، الجدير المبصر الصادق الأمين أبو راس، الذي نتشرَّف بالعمل تحت قيادته وإمرته..
التحية والإجلال لمن يحمل همَّ الوطن، ويسهر من أجل خدمة ورعاية مصالح شعبه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)