موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 17-مايو-2024
د. عبد الوهاب الروحاني -
الشعوب الحية، والدول التي تحترم نفسها، تقول لهذا العالم الملطخة أيادي قادته بالدم: نحن شهود على جرائمكم التي ترتكبونها في غزة.. هذه الدول والشعوب الحية البعيدة تقول اليوم لإسرائيل ومن وراء إسرائيل بصوت عالٍ:

* أنتم تمارسون حرب إبادة جماعية وتصفية عِرقية في غزة بمخالفة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.. أنتم تقتلون وتدمرون وتزيّفون الحقائق على الأرض، والعالم يشهد عليكم..

* أثبتم للشعوب وحشيتكم ونازيتكم الجديدة، وأنتم تواصلون تدمير الأحياء السكنية، والمساجد، والكنائس، والمدارس، والمخابز، وخزانات المياه، وما تبقى لأهل غزة من مرافق حياة بسيطة وبدائية..

* أنتم لا تقاتلون بشرف، وليس لجيشكم أخلاق الجيوش.. أنتم تقصفون سيارات الإسعاف، وتقتحمون المستشفيات وتدمرونها، وتقتلون الأطباء والممرضين، والمرضى، وتحطمون الأجهزة والمعدات الطبية.

• حربكم هي حرب نازية لأنها تنفذ تصفية عِرقية ضد شعب أعزل اغتصبتم أرضه وحِلتم بينه وبين أن يعيش كما تعيش شعوب العالم.. أنتم تنتقمون من شعب بأكمله لأن مقاومته كسرت أسطورة جيشكم المزعومة، وعرَّت فشله..

رسائل يتلقاها البُغاة حول العالم يومياً من هنا وهناك.. من جامعات العالم ومن أكبر ساحات باريس، وبرلين، وواشنطن وتورنتو، وأفريقيا، وايرلندا، وسيدني.. حيث الإنسانية تسكن الشعوب التي اكتشفت زيف أنظمتها، وزعمها حماية حقوق الإنسان وحرياته..

*عالم يقاتل حركة

خلال 215 يوماً من حرب مدمرة يقودها بُغاة العالم ضد حركة تحرير وطنية في غزة ولم تحقق أي نصر يُذكر ضد المقاومة، قُتل فيها حوالي 35 ألف مواطن فلسطيني بريئ بينهم 13 ألفاً و440 طفلاً، وحوالي 9 آلاف من النساء في بقعة صغيرة محاصَرة منذ 16 عاماً، ولا تزيد مساحتها عن 365 كيلو متراً، وبأحدث آليات وأساطيل الحرب الحديثة لكنه لم ينتصر، ولم ينل من المقاومين إلا الهزيمة والخسران والفشل الكبير..

تحية للمقاومة التي غيرت قواعد اللعبة انتصاراً لحق شعبها في البقاء والحياة.. وتحية لكل من يسهم في الانتصار لشعبه وللحق والعدل بالكلمة والموقف.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)