موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 06-مايو-2024
استطلاع/ صفوان القرشي: -
رغم كل المحاولات والمؤامرات التي تستهدف الوحدة اليمنية من قِبل الإمارات والسعودية ومن ورائها دول الاستعمار البريطاني والامريكي التي ترى في بقاء الوحدة تهديداً لمصالحها وهيمنتها في المنطقة ومع كل ذلك تتكسر كل هذه المؤامرات وتسقط أمام تمسك الشعب اليمني بوحدته واصطفاهم خلف القوى الوطنية الرافضة لأي مساس بوحدة اليمن واستقلاله وسيادته وفي مقدمة هذه القوى الوطنية حكومة صنعاء التي تواجه العدوان السعودي والإماراتي والبريطاني والأمريكي الصهيوني؛ وتؤكد أن الوحدة خط أحمر ولن تقبل إخضاعها للمساومة والابتزاز السياسي مهما كانت العروض والمغريات من أي دولة كانت ..
وأكدت مرارا وتكرارا أن تحرير كل شبر من الأرض اليمنية برها وبحرها وجزرها من الاحتلال الإماراتي والسعودي وغيره يأتي في رأس الأولويات ولا رجوع عنه أو تنازل تلبية لمطالب الشعب اليمني بكل أطيافه من صعدة حتى المهرة ..
وهنا نرصد ما قاله عدد من اليمنيين عن الوحدة اليمنية..


* الإمارات وراء دعوات الانفصال

* هاني المياس، تحدث قائلاً: نحن أبناء الوحدة ندرك أن هناك محاولات ومؤامرات تستهدف الشعب اليمني في المحافظات الجنوبية وتصوّر لهم أن كل المشاكل الاقتصادية والأمنية التي يعيشونها هي بسبب الوحدة وأبناء المحافظات الشمالية من يقفون وراء هذه الاختلالات وأن ما يسمونه فك الارتباط وإعلان دولة الجنوب هو الحل لمجمل المشاكل التي يعانون منها بما في ذلك الوضع الاقتصادي المتردي ومن أجل حياة أفضل.. والإمارات وعبر وكلائها هي من تغذي هذا التوجه؛ لكن هذا الكلام أصبح مستهلَكاً؛ وأثبت اليمنيون أنهم شعب واحد ويدركون أن السعودية والإمارات هما سبب كل هذا الوضع الذي يعيشه أبناء عدن والمحافظات الأخرى ..
أنا من أبناء تعز ومتزوج منذ خمس سنوات من عدن ومن المعلا، ولا نشعر أن هناك أي حقد أو كراهية بل على العكس نلمس الحب والمودة والاخوة من الجميع، ودائما نسمعهم يتحدثون عن أيام الزمن الجميل التي عاشوها في ظل دولة الوحدة..
هم يقولون صحيح هناك بعض الأخطاء والتصرفات التي شوهت الوحدة؛ إلا أنها تبقى تصرفات فردية ولا يمكن مقارنتها بما يحدث الآن من فساد ونهب واعتداء على ممتلكات الدولة والمتنزهات العامة..
الجميع يعرف في عدن وغيرها أن جميع المشاريع التنموية والخدمية تمت في عهد الوحدة أما اليوم فكل المشاريع تدميرية لمحو كل منجزات الوحدة ودائما تتم مقارنة بين الوضع في المحافظات التي تقع تحت حكومة صنعاء التي يعتبرونها حكومة وحدوية وبين الوضع الذي يعيشونه وهذا يعزز من تمسكهم بالوحدة كخيار ومصير لا يمكنهم التخلي عنه..
رغم كل المؤامرات التي يديرها أعداء اليمن إلا أن الوحدة باقية حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ومن يقول غير ذلك فهو جاهل وواهم ..


*عهد عالق في كل ذمة

أما مهيب الاسودي، فقال: لم نعرف غير الجمهورية اليمنية ونشيدها الوطني الذي رددناه في المدارس والجامعات والمعسكرات وفي كل المحافل، وفي هذا النشيد نردد بكل فخر وحدتي أنت عهد عالق في ذمة، وهذا عهد في ذمة كل يمني ويمنية وهم متمسكون بعهدهم وبالدفاع عنها..
وما يجري في المحافظات المحتلة هو هروب من قِبل الإمارات والسعودية وأدواتها من الاستحقاقات وفشلهم في تحقيق أي إنجاز وأن كل الأمنيات التي كانوا يمنون بها أبناء المحافظات الجنوبية تبخرت وتحولت إلى كابوس يجثم على صدورهم، وهم يرون ثرواتهم تُنهب وأمنهم يٍفقد وأرضهم تُحتل، وفي المقابل انفلات أمني وتدهور اقتصادي وغلاء فاحش يسحق المواطن ويزيد من معاناته..
وأضاف الاسودي: تحميل الوحدة تبعات إخفاقاتهم وفشلهم هو دافعهم إلى ترويج دعوات الانفصال وفق توجيهات أسيادهم في أبو ظبي والرياض ولندن؛ ومن يروج ذلك هم المرتزقة المستفيدون والذين يتقاضون آلاف الريالات والدراهم مقابل التآمر على وطنهم وشعبهم ..
وأردف: فشلت كل المحاولات لزرع بذور الشقاق والكراهية والطائفية بين أبناء اليمن الواحد والذين يعرفون حجم المؤامرة ومن يقفون وراءها.. أنا من أبناء عدن ومن منتسبي وزارة الداخلية ونتعرض لكل أساليب الترهيب لمجرد كلمة نقولها ضد الإمارات أو للإشادة بحكومة صنعاء والوقوف مع أبناء غزة لأن الإمارات أصبحت إسرائيلية أكثر من الإسرائيليين، وتشعر أن الوحدة اليمنية هي الخطر الذي يهدد بقاءها ومع ذلك سيكون مصيرها مثل مصير أي محتل غاصب غير مرغوب فيه..
ومن يحاول شق وحدة الشعب اليمني وإعادة التشطير سيكون الموت مصيره المحتوم.. ولن ترى الدنيا على ارضي وصياً..


* الوحدة واقع والانفصال وُهْم

*من جانبها قالت الدكتورة عزيزة منصور: الوحدة واقع والانفصال وهم، وكل من يرجون ذلك ليس أكثر من ابتزاز ونوع من المتاجرة لجني الأموال من الإمارات والسعودية وغيرهما، وهم يدركون أن هذه الدعوات ليس لها تجاوب لدى المواطن بعد كل هذه السنوات وعليهم قراءة الواقع ليعرفوا أين يقف الشعب اليمني..
سنوات الوحدة المباركة لم تغير من الوضع السياسي فحسب بل أيضا في الوضع الديموغرافي للسكان في المحافظات اليمنية التي شهدت اعتقالات واسعة وتداخلاً اجتماعياً يصعب فصله؛ على سبيل المثال أنا وزوجي من أبناء أبين ونعيش ونعمل في تعز؛ في المقابل ابني متزوج من تعز ويعمل في عدن وابنتي متزوجة من أبناء صنعاء فهل تستطيع التخلي عن جزء من أسرتك، وهذا الوضع ينطبق على آلاف الأسر اليمنية.. أضف إلى ذلك معظم المحال التجارية ومئات المساكن في عدن وغيرها أصحابها من أبناء المحافظات الشمالية..
مؤكدةً: نحن يمنيون في أي محافظة وهكذا نعرف أنفسنا ولا توجد أي عوائق تمنع سفرك إلى محافظة يمنية.. ما نعانيه فقط هو قطع الطرق والساعات الطويلة في السفر من تعز إلى عدن والعكس، ومع ذلك التواصل مع أهلنا مستمر ونلتقي في أغلب المناسبات، فحركة المواطنين والنقل لا تتوقف بين المحافظات شمالاً وجنوباً..
وأضافت: دول العدوان تحيك المؤامرات وتشتري الذمم والمرتزقة من أجل تحقيق مصالحها لكن الوحدة باقية والشعب اليمني لن يفرط بدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل وحدة اليمن وعزته واستقلاله..


*شطارة والزبيدي وأسيادهما

* أما نورا المنصوري فقالت: شطارة في بريطانيا والزبيدي في الإمارات ومن الطبيعي أن نسمعهما يتحدثان عن الانفصال وفك الارتباط لأنهما يعبران عن رغبة اسيادهما ولا يعبران عن رغبات أبناء اليمن في المحافظات الجنوبية التي نصَّبا نفسيهما متحدثين عنهم..
مؤكدةً أن الوحدة كانت هدفاً لثورتي سبتمبر وأكتوبر وتحققت بتضحيات آلاف الشهداء؛ ومن واجبنا أن نحافظ على هذا المنجز التاريخي ولا نفرط بدماء الشهداء من أبناء اليمن..
ومن يقول إن هناك أخطاء ارتُكبت وشوهت وجه الوحدة عليه أن يضع المعالجات لتصحيحها وليس بمحو هذا الإنجاز الذي كان ولا يزال حلم كل يمني من المهرة إلى صعدة؛ ومن المستحيل أن يفرطوا أو يتخلوا عن هذه الوحدة تحت أي مبرر ..
وأضافت: المضايقات والقيود التي يتعرض لها الناشطون في عدن هي جزء من المخطط الإماراتي السعودي لتغييب الرأي المعارض لهم والرافض وجودهم والمتمسك بوحدته؛ حتى مجرد الإشادة بحكومة صنعاء والوضع الأمني والاقتصادي جريمة تعاقَب عليها، وهو ما يدفعنا لاستخدام أسماء مستعارة في وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن الرأي حتى فيما يتعلق بحرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني..
صحيح أن هناك خفوتاً ومنع أي مظاهر للاحتفال بالوحدة اليمنية إلا أن ذلك لن يغير من الواقع شيئاً؛ وستتحطم كل المؤامرات التي تستهدف النيل من وحدتنا.. ونحن ننظر لحكومة صنعاء بأنها هي الخلاص وهي المدافع عن وحدة اليمن واستقلاله وعزة شعبه؛ فلا تصدقوا ما تقوله أبواق الإمارات حين يتحدثون أن ابناء عدن والمحافظات الأخرى مع الانفصال وفك الارتباط لأن هذا وَهْم من نسج الخيال؛ أما الوحدة فهي متجذرة ومغروسة في قلب كل يمني..

*الوحدة خَيار الشعب

*وتحدث مجيب علي، قائلاً: الوحدة خيار شعب وبقاؤها من خيارات الشعب اليمني المتمسك بوحدته، متعهداً بالدفاع عنها بعد أن أصبحت واقعاً معيشاً من المحال القفز عليه مهما كانت المؤامرات..
منوّهاً إلى أن الشعب اليمني يدرك حجم المخاطر التي تحيق بوحدته وخصوصاً من قِبَل الإمارات التي تعمل بكل جهد وعبر عملائها من أجل زعزعة ثقة الشعب بوحدته بالتحريض وزرع الفتن المذهبية والطائفية، ولكن كل هذه المؤامرات يدركها الشعب جيداً ويعرف حجم التحدي وأهداف العدو الإماراتي والسعودي في سبيل فصل اليمن شمالاً وجنوباً من أجل إضعافه وتسهيل السيطرة عليه وسرقة ثرواته وخيراته..
مؤكداً أن الوحدة وُجدت لتبقى؛ والشعب اليمني الذي بذل في سبيل تحقيقها قوافل من الشهداء الأبرار عبر مراحل نضاله الطويل هو أيضاً على استعداد لتقديم المزيد من الشهداء دفاعاً عنها ومن أجل بقائها..


*خطاب تحريضي
* وقالت سمر غانم: نحن نتابع الخطاب التحريضي والانفصالي الذي يروّجه الانتقالي المدعوم من الإمارات؛ ويدرك الشعب اليمني خفايا هذا الخطاب الذي لا يمثله في المحافظات التي نعتبرها محتلة من قِبل الإمارات ولا يلقى أي تجاوب؛ ودليل ذلك التواصل اليومي وحركة السفر وعدد المسافرين المتنقلين بين مختلف المحافظات الشمالية والجنوبية وحركة البضائع..
وأضافت: كانت هناك بعض الاعتداءات في السنوات السابقة على أبناء المحافظات الشمالية وبالذات أبناء تعز وأب والحديدة وإحراق محلاتهم نتيجة التحريض المناطقي والمذهبي، لكن أبناء عدن رفضوا هذه التصرفات الهمجية والعدوانية التي وقفت وراءها جماعات مدعومة من قِبل الإمارات التي وقفت أيضاً وراء عمليات الاغتيالات التي شهدتها عدن من أجل إيجاد شرخ في المجتمع اليمني وإيجاد ردود أفعال ضد أبناء المحافظات الجنوبية المتواجدين في المحافظات الشمالية كجزء من النسيج المجتمعي اليمني.. ومنذ قيام الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م حصل تداخل وتمازج مجتمعي لدرجة يصعب حتى مجرد التفكير في إعادة الوضع إلى ما قبل هذا التاريخ.. وخلاصة القول لا خوف على الوحدة لأنها شريان حياة للشعب اليمني ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)