موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 19-مارس-2024
د. محمد العبادي -
العدالة بمعناها الواسع هي فكرة أخلاقية ، في حين أن مفهوم العدالة الاجتماعية ينتمي إلى الفلسفة السياسية. بشكل عام ، هذه الفكرة التي نُوقشت على نطاق واسع ، هي مفهوم نظري يجب تنفيذه في العالم الحقيقي. علاوةً على ذلك ، يمكن وصفها بأنها طوباوية ، لأن الهدف الرئيسي لكل رؤية تقريباً لمجتمع مثالي هو تحقيق مجتمع عادل.. من أفلاطون إلى جون راولز - كان الفلاسفة يحاولون تعديل أفكارهم المنطقية عن العدالة من أجل بدء تغييرات وتحولات اجتماعية في المجتمعات التي يجدون أنفسهم فيها.. ومع ذلك ، فإن وجهة نظر "أمارتياسين" المعروضة في كتابه الأخير مختلفة.. يجادل بأن الناس العاديين لا يمتلكون فكرة مجردة عن العدالة ، لكنهم يدركون الظلم الاجتماعي والسياسي وعدم المساواة الاقتصادية داخل مجتمعاتهم.. هكذا،
عدم المساواة هو السبب الأكثر شيوعاً للصراعات الاجتماعية في أي مجتمع.. تم بحث هذه المشكلة بدقة في الفلسفة السياسية الليبرالية..
ما العدالة؟"، بمثل هذه الصيغة من السؤال أو التساؤل، الذي يسعى إلى تحديد معنى المفاهيم وماهية الأشياء، بدأ الفكر الفلسفي المنهجي والمدون رحلته..
وللإجابة عن هذا السؤال تحديداً، خصّص "أفلاطون" وهو أوّل فيلسوفٍ وصلتنا مؤلّفاته ، فإن أحد أوّل وأهمّ كتبه في الفلسفة عموماً، وفي الفلسفة السياسية خصوصاً.. واستمر انشغال الفلسفة السياسية والأخلاقية بهذا السؤال منذ" جمهورية" أفلاطون حتى" فكرة" العدالة (2009م)" لأمارتيا صن"، على سبيل المثال.. وهذا لا يعني أنّ اهتمام الفلسفة بمسألة العدالة كان كبيراً دائماً. فقد تمَّ اختزال العدالة أحياناً إلى مجرد الوفاء بالوعد أو العهد أو حماية الملكية الخاصة.. لكن إذا كان هذا الانشغال قد خفَّت شدته أحياناً، فيمكن القول إنّه قد وصل إلى ذروته في العقود الأربعة الاخيرة، حيث تنحصر الفلسفة العملية كما يشير "هابرماس" في مسائل العدالة.. ويمثل كتاب "جون رولز" نظرية في العدالة (1971م) منعطفاً مهماّ وحاسماً، في تناول الفلسفة السياسية لهذا الموضوع، بحيث يمكن تحقيق وتصنيف الأعمال التي تناولت موضوع نظريات العدالة في الفلسفة المعاصرة ، وفقاً لتاريخ صدورها قبل أو بعد صدور كتاب "رولز" وتبعاً لموقفها من نظرية رولز.. والحديث عن العدالة من حيث هي اعتراف جاء بعد حديث رولز عن العدالة بوصفها إنصافاً، وأوليّة توضِّح، من جهةٍ أولى، ارتباط مفهوم العدالة ببعض المفاهيم، مثل المساواة والجدارة والحاجة والحرّيّة... إلخ، وتُبيِّن، من جهةٍ ثانيةٍ، بعض الدلالات الأوليّة اللغويّة والاصطلاحيّة لمفهوم الاعتراف.. وسنختم بتساؤلٍ عن مدى معقوليّة تناول العدالة، من منظور فلسفة الاعتراف، وبتحديدٍ أوليٍّ للعناوين العامة التي يُفترض بمثل هذا التناول" المنشود" أن يبحثها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)