موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 04-مارس-2024
عبدالرحمن بجاش -
كلما تضيق بي اللحظة، ألجأ إليها فأذهب وأتجول، وأنسى التشويه الذي لم ينقطع قولاً وعملاً …
أهمس إلى الجدران: ها أنذا ، من مررتُ بجانبك عشرات المرات، وأصبحنا أصدقاء.. أغني أغنية الحب للأبواب العتيقة، وسبل الماء، والمقاشم، والسماسر، والمآذن.. تستقبلني بحضنها، تفتح يدها، أضطجع إلى جانبها الأيسر حيث القلب، أظل أداعبها، أبتسم في وجهها، أتلمس صدرها، أهمس في أُذنها: أعشقك يا صنعاء رغماً عن الذين جرفهم غبار الجدران، وأنا لا أراهم، أراكِ أنتِ، عزيزة مهابة، سيدة المدن، حكايتكِ معي حكاية عاشق ومعشوق، العاشق أنا والهيمان، والمعشوقة صنعاء التي حَوَتْ كل فن …
صنعاء الكبيرة التي تعرف كيف تعشق، كيف تحب وتهوى، وتُخلِص لمن يُخلِص لها وأنا أول المخلصين …
هذا بوح لك يا صنعاء يا سيدة المدن، يا هائمة في الشعر والفن.. رعى الله صنعاء …
أنا عاشقك يا صنعاء من أول الفجر حتى الهزيع الأخير من الليالي التي يستكب عليكِ فيها شلال ضوء القمر من على كتفي غيمان ….
ياصنعاء أنتِ أُمُّنا، ومن نَهْدَيْكِ رضعنا الحب والمحبة والعفو والغفران وكبرنا، لا ننظر إلى ما بين أرجلنا، وعندما أتينا من مدن البدايات كُنْتِ الحاضنة لمشاعرنا، لحبنا.. والأمان كُنْتِ له عنواناً ….
لا تنظري إلا إلى من يعشقكِ يا صنعاء، غير عاشقيكِ لا يستطيعون أن يكونوا بمقامكِ، لسبب واحد وحيد أنكِ صنعاء …
لك السلام …
لك القُبَل …
لك أشواقنا …
لك عشقنا …
وفي الليالي العابسات تكونين لنا سراجاً من ضوء الهزيع الأخير…
سلام عليكِ، على أبنائكِ الكبار، على جدرانكِ الحنونة، وهمس ليالي الشوق، وحلاوة كعك العيد، وهمس العيون التي في طَرْفها حَوَرٌ….
ياصنعاء نحن نكبر بكِ لأنك تترفعين عن الصغائر، وتظلين تنظرين إلى الأفق حيث قمة عيبان، ومن باب اليمن الذي دخلنا منه إلى حضنكِ كُنْتِ ومازلتِ الأُم الرؤوم …
ولا عزاء لمن لا يحبكِ..

يا صنعاء ما أزال العاشق المتيَّم ، ولا تزالين عِشقي ..
والصباحات تبكي على النبوس، وأنا أهيم في الأبهر أبحث عن رائحة القهوة.. عُدْتُ فجر أمس من هناك خالي الوِفاض فقد مات النبوس وهجر المقهى ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)