موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تدشين الامتحانات النهائية لطلاب المعاهد الفنية والمهنية - 36379 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - السياسي الأعلى يستعرض التصعيد الأمريكي على المستويين العسكري - المركزي اليمني يحظر التعامل مع 13 بنكاً في عدن - بن حبتور يشيد بالأداء العام لقطاع الخدمات والتنمية - شهيد وجريحان بقصف سعودي على صعدة - مستشفى حكومي في صنعاء يحذر من انتشار داء الكلب - الأمين العام يطمئن على صحة اللواء باراس - 36171 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - النواب يدين الصمت العربي تجاه مجازر رفح -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الخميس, 04-يناير-2024
الميثاق نت - ادارة التحقيق: -
طوت سنة 2023م أيامها بكل ما حملته في طياتها ، لكنّ العدوان الصهيوني الهمجي يواصل رسم أبشع صورة تعكس انهيار القيم الإنسانية وسقوط ضمير المجتمع الدولي العاجز عن رؤية المحرقة وإصدار قرار إنهائها، وهي الصورة التي سيستقبل بها العالم السنة الجديدة 2024م، لكن دون التجرؤ على تبادل التهاني والأماني لأن المجازر التي يستمر الاحتلال الصهيوني - بدعم أمريكي وغربي واسع وصمت عرب التطبيع والتطبيل - في ارتكابها ضد كل مقومات الحياة بقطاع غزة قتلت كلّ إمكانية لذلك؛ لقد طغت صور الدمار والموت والتشريد فحجبت صور الورد وعلب الهدايا، لكن بالمقابل تبرز في المقدمة وعلى نطاق واسع صور البطولات التي يصنعها رجال المقاومة والانتصارات التي يحققونها، وهو ما يمثل الأمل في إمكانية تحقيق العدالة للقضية الفلسطينية عبر الكفاح المسلح.
والأهم من ذلك الحراك الشعبي العربي والعالمي غير المسبوق والذي وضع القضية في أعلى مراتب الاهتمام العالمي الداعم للشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال و المناهض لإسرائيل والداعمين لها، والأهم من ذلك المأزق الذي تعانيه الأنظمة المطبّعة مع العدو الصهيوني والتي تواجه غضباً شعبياً متصاعداً يطالب بوقف كل صور التطبيع وإلغاء كل المعاهدات والاتفاقيات التي تم ابرامها مع هذا العدو المجرم ..
فهل يكون العام 2024م عام ثورة الشعوب وسقوط التطبيع ودعاته، وهو هاجس يؤرق الإسرائيليين الذين يرون في حكومتهم المتطرفة سبباً في تغيُّر نظرة الشعوب لإسرائيل ؟
*استطلاع/ إدارة التحقيق
* الجو العام لا يُفضي إلى المضي قُدُماً في التطبيع طالما استمرت الحرب
* عينات ليفي، باحثة في معهد "متيفيم" الإسرائيلي للسياسات الخارجية والإقليمية..، قالت: إن "حرب غزة تطور محزن ومأساوي للغاية يتسبب في الكثير من الموت والمعاناة على الجانبين.. وقد أثرت الحرب بالفعل على العلاقات بين المغرب وإسرائيل، حيث تم تعليق الرحلات الجوية المباشرة؛ مما تسبب في انخفاض كبير في عدد السياح الإسرائيليين واليهود إلى المغرب".
وأضافت: ليفي أن "الجو العام لا يفضي إلى المضي قُدُماً طالما استمرت الحرب؛ غير أن العلاقات الإسرائيلية المغربية تتجاوز السياسة.. إنها ليست فقط العلاقات بين بلدين؛ ولكن أيضا بين المغرب وثاني أكبر شتات في إسرائيل.. فعلاقاتنا مثل كتاب كبير مع العديد من الفصول التي تمتد على 2000 عام من التاريخ والتراث المشترك".
وشددت المتحدثة ذاتها على أن "هناك بعض الفصول عن العلاقات اليهودية الإسلامية في المغرب، وفصل عن الوجود المشترك في العصر الذهبي، وبعضها في العصر الحديث.. كما أن هنالك أيضا فصلا واحدا يركز على تأثير الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين"..
واعتبرت ليفي أنه "لضمان استمرار الفصل الجديد الذي كنا نكتبه على مدى السنوات الثلاث الماضية لفترة طويلة، يجب تعزيز حل حقيقي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني؛ نظراً لأننا نواجه "مأزقا مؤلما متبادلا".. كما نأمل أن تصبح هذه المأساة لحظة نادرة للضغط من أجل حل الدولتين إذا تمكنا من التعامل مع الصدمات غير المسبوقة التي حدثت لكلا الجانبين"..
مع مرور 3 سنوات على اتفاقية استئناف العلاقات بين تل أبيب والرباط، تبدو المسافة بين البلدين في "مستويات متباعدة" بعد أشهر من حرب الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
قبل الحرب، كانت العلاقات تعيش على وَقْع زيارات مكوكية للمسؤولين الإسرائيليين إلى المغرب، قَصْد تسريع سبل التعاون في شتى القطاعات؛ أبرزها الاقتصاد والمجال الأمني والعسكري، على أن تنتهي هاته الموجة منذ طوفان الأقصى.
وبعد الحرب، كان المغرب صارما في التنديد بالعمليات العسكرية لتل أبيب في غزة.
وآخر المواقف القوية كانت خلال مخرجات المنتدى العربي الروسي، حيث نددت الرباط باستمرار الحرب وطالبت من جديد بإدخال المساعدات إلى القطاع..
وليس المغرب وحده في قائمة دول اتفاقات أبراهام التي تعيش على وَقْع "التباعد" مع تل أبيب؛ فغالبية هاته الدول أخذت مسافات من إسرائيل، استجابة للضغط الشعبي العربي الحاصل والذي ازدادت نسبة الغاضبة من عمليات القصف المكثف الأخيرة التي اتضحت بشكل كبير أنها لا تستهدف مراكز "حماس" بل أيضا الأهداف المدنية.
وفي ظل عجز مجلس الأمن عن وقف الحرب في غزة، لا يزال المغرب يؤيد من خلال قرارات الجمعية العامة وقف القصف الإسرائيلي وحماية المدنيين من كلا الطرفين.
وفي ظل هذا الوضع، حيث كانت العلاقات "منتشية" بين البلدين، بعد اعتراف نتنياهو بمغربية الصحراء، تُطرح تساؤلات حول المسار المستقبلي الذي سيجمع تل أبيب والرباط بعد حرب غزة..
* هذا وقت انحسار التطبيع واندثاره
* عيشة الطيب- عضو الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان- قالت: إن هذا وقت انحسار التطبيع واندثاره وعلى الأنظمة المطبعة أن تعي ذلك جيداً لأن مضيها في العلاقات مع العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع المجازر في حق الشعب العربي الفلسطيني من أطفال ونساء وشيوخ مما يجعلها مدانة ومشاركة في تلك المجازر..
ونحن في الائتلاف المغربي -الذي يضم أكثر من 20 منظمة حقوقية، استنكرنا في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، "تماطل الدولة المغربية في التجاوب مع مطالب الشعب المغربي المتعلقة بالتحرك من أجل المساهمة في وقف العدوان وإغاثة غزة، ودعم المقاومة الفلسطينية في نضالها العادل والمشروع من أجل الاستقلال والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف"..
وأبرزنا في السياق، معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، بسبب "الهجمة النازية البربرية لقوات الاحتلال الصهيوني، و التي خلفت دماراً غير مسبوق في التاريخ الحديث ,كما لفتنا إلى أن سكان غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة سنة 1948م، يشكلون "هدفا قريبا مستباحا للكيان الصهيوني الغاشم، أرضا وجوا وبحرا، بطائراته ودباباته وزاده القاتل ".
وأضافت: برغم كل جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والعدوان والجرائم ضد الإنسانية، يضيف البيان، وموقف الشعب المغربي المعبر عنه في المسيرات الحاشدة المنددة بالعدوان والمطالبة بوقف محرقة غزة وفتح معبر رفح وإدخال المساعدات وبالإلغاء الكلي للتطبيع المشؤوم وتجريمه، فإن "النظام الرسمي المغربي لم يتجاوب لحد الآن مع هذه المطالب"..
وجدد الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، دعوة كل القوى المناصِرة لحقوق الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم إلى "تكثيف وتقوية الدعم الدولي للشعب الفلسطيني قَصْد وقف حرب الإبادة الجماعية بقطاع عزة، التي يشنها الكيان الصهيوني المجرم وشركاؤه الغربيون، وفتح معبر رفح، وإدخال المساعدات لقطاع غزة، ومساءلة المجرمين الصهاينة أمام محكمة الجنايات الدولية"..
وأكدت أن العام الجديد سيكون عاماً حافلاً بالفعاليات والاحتجاجات والمضي قُدماً على طريق النضال من اجل الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة وإسقاط كل أشكال التطبيع مع هؤلاء النازيين الصهاينة .
*ليبيا.. حملة وطنية لإسقاط حكومة التطبيع
د. المنصور الساعدي
-عضو الحملة الوطنية لإسقاط حكومة التطبيع- قال: إن الشعب الليبي جزء لا يتجزأ من الشعب العربي وما يصيبه يصيبنا ونحن ندعم ونساند الشعب الفلسطيني وندين كل ما يتعرض له من جرائم إبادة على يد العدو الصهيوني ونرفض الصمت العربي والإسلامي تجاه تلك الجرائم الوحشية التي راح ضحيتها آلاف الشهداء أغلبهم من الأطفال والنساء، ولهذا وكشعب عربي نجدد رفضنا المطلق للتطبيع مع دولة الكيان المحتل .
وأضاف الساعدي: ومن أجل هذا أسسنا الحملة الوطنية لإسقاط حكومة التطبيع، وتدعو للتظاهر بميدان الشهداء في طرابلس، ضد حكومة الدبيبة مُنتهية الصلاحية..
الحملة: هدفها إسقاط حكومة التطبيع والعمالة الخائنة للشعب الليبي، والفاسدة سياسيا وماليا..
نطالب بتسليم رئيس الحكومة ووزرائها وكل من لديه يد في جريمة التطبيع، وكافة قضايا الفساد التي قامت بها الحكومة..
نطالب بتسليم الحكومة لشخصية وطنية تلقَى قبولاً لدى الشعب الليبي، ولم تتورط في الفساد لحين التوافق على حكومة تسيير أعمال تقودنا للانتخابات..
جرحنا واحد وقضيتنا واحدة وعدونا واحد إسرائيل وأمريكا وكل الأنظمة المطبّعة والمتآمرة على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس..

* المقاومة حررت الشعوب العربية من الخوف

* الشيخ سعيد السلامي- الحزب الاشتراكي اليمني- قال: الحقيقة التي يعرفها الجميع بمن فيهم الصهاينة والأمريكان وعملاؤهم من العرب أن السابع من أكتوبر 2023م لم تُسقط هيبة الجيش الصهيوني وتلحق به هزيمة مدوية ستبقى كابوس يطارده لعشرات السنين فحسب، بل أيضاً أسقطت كل حسابات الأنظمة المطبّعة أو التي تسعى للتطبيع وكشفت وَهْم هذا الكيان المحتل..
ما تقدمه المقاومة اليوم من ملاحم بطولية رغم الخذلان العربي والدولي دروس بالغة في التضحية والفداء أذهلت العالم كما أسقطت القناع عن تلك الدول المتشدقة بالحقوق والحريات ومبادئ القانون الدولي وفي نفس الوقت حررت الشعوب العربية من الخوف واعطت صورة مغايِرة لما كان يروج في الدول الغربية..
ما يقدمه اليمن شعباً وجيشاً فخر لكل أحرار العالم، وستبقى القضية الفلسطينية تحتل الأولوية في أجندة الشعوب العربية حتى تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وبالتأكيد سيكون العام 2024م مغايراً للعام الماضي، وما هذه المسيرات الجماهيرية التي تجتاح العواصم العربية والإسلامية والعالمية إلا رسائل قوية تعلن رفضها المطلق لأي تقارب مع الصهاينة وسقوط حلمهم في إتمام التطبيع مع بقية الدول العربية..
التطبيع خيانة عُظْمى للشعوب وهذا ما يجب على الأنظمة المطبّعة والتي تسعى للتطبيع أن تعيه وتدرك أن طوفان الأقصى لم يجرف إسرائيل إلى مزبلة التاريخ فحسب وإنما سيجرف ايضاً كل الخونة والعملاء، والقادم هو للمقاومة والأحرار في العالم الذي رأى كيف سقطت القيم واندثرت الأخلاق والمبادئ لهذا العالم المتجرد من الإنسانية بكل معانيها .

* منعطف في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي
*فهد عبدالجليل الأصبحي- المؤتمر الشعبي العام- تحدث قائلاً: في البداية أوجّه تحية إجلال وإكبار للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها التي توجّه الصفعات للعدو الإسرائيلي ومن ورائه أمريكا وكل دول الغرب التي قدمت الدعم السياسي والمادي والعسكري غير المحدود..
نحن اليوم أمام منعطف في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي الممتد لـ75 عاماً ارتكب خلاله عشرات المجازر بحق الشعب العربي في فلسطين ولبنان إلا أن ما يرتكبه اليوم من فظائع وحرب إبادة لم يشهد مثلها التاريخ من قبل وتحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي وبغطاء ودعم ومشاركة أمريكية وفرنسية وبريطانية مباشرة لهذه الحرب القذرة التي راح ضحيتها خلال 3 أشهر أكثر من 30 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء وما يزيد عن 100 ألف جريح إضافة إلى تدمير كل البنى التحتية من منازل ومشافٍ ومدارس وكنائس..
ولهذا فإن المضي في التطبيع مع هذا العدو الغاشم هو خيانة عُظمى ووصمة عار في جبين كل الخونة والعملاء اللاهثين خلف التطبيع، إضافة إلى تعارضه مع رغبات الشعوب العربية والإسلامية التي أكدت للعالم ولأنظمتها رفضها المطلق التطبيع بكل أشكاله..
اليمن أثبت بشعبه وجيشه وقوفه الجاد مع القضية الفلسطينية وقدَّم خطوات عملية دعماً للصمود الأسطوري الذي تخوضه المقاومة في غزة وكان لهذه الخطوات العملية التي تمثلت بفرض حصار بحري على ميناء إيلات الإسرائيلي أثرها البالغ على دولة الكيان الغاصب..
كل ما يهمنا كشعوب عربية أن يستمر هذا الزخم الشعبي الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والرافض للتطبيع مع الصهاينة.. راجين أن يكون عام 2024م عام انتصار للمقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية وكل حركات التحرر في العالم.. وعام انكسار وهزيمة للصهاينة وللهيمنة الأمريكية وعملائها من الخونة والمتآمرين .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)