موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 08-ديسمبر-2023
راسل‮ ‬القرشي‮ ‬ -
* حكومة قاتل الأطفال والنساء الفلسطينيين "النتن ياهو" عادت لمهاجمة غزة لتنفيذ أهدافها المعلنة، المتمثلة بالقضاء على حماس وتحرير بقية الرهائن، وبالتالي العمل على تهجير الفلسطينيين من غزة، وهي تدرك أساساً أنها لم ولن تستطيع تحقيقها أبداً، كون ذلك سيكلفها ما ليس‮ ‬بحسبان‮ ‬شعبها‮ ‬على‮ ‬الاطلاق‮..‬
مجرم الحرب "النتن ياهو" عاد لمهاجمة غزة ليس من أجل الافراج عن بقية الرهائن وخاصة العسكريين منهم، وإنما للهروب من المطالبات المتصاعدة بإزاحته عن السلطة ومحاكمته والتغطية على الفشل الذي مُني به طيلة الـ47 يوماً من مهاجمته غزة قبل تنفيذ هدنة الأيام السبع..
كشف "النتن ياهو" عن فشله وعجزه ليس أمام الفلسطينيين فحسب وإنما أمام شعبه، وعرَّض كيانه المحتل للتهديد، كما لم يحصل في سنوات سابقة منذ احتلال فلسطين، ولذلك عاد لمهاجمة غزة بهدف كسب المزيد من الوقت لتحسين صورته العفنة لدى شعبه أولاً وشعوب المجتمعات الدولية ثانياً،‮ ‬والتفكير‮ ‬كيف‮ ‬سيتمكن‮ ‬من‮ ‬الهروب‮ ‬من‮ ‬جرائم‮ ‬الحرب‮ ‬التي‮ ‬تواجهه‮ ‬دولياً‮..‬
كل طرق الهروب والنجاة أغلقت أمام "النتن"، حتى مع عودته لمهاجمة غزة؛ فهو أولاً لم ولن ينجح في تحقيق أي من أهدافه، وثانياً سيكلفه ذلك المزيد من الخسائر والسقوط في وحل لن يتمكن من الخروج منه، ماسيضاعف غضب شعبه والمجتمعات الغربية عليه وعلى حكومته.!!
* وعند الحديث هنا عمن هو الخاسر ومن الرابح في هذه المواجهة سنجد بالتأكيد أن الخاسر هو الكيان المحتل وحكومته وأجهزته العسكرية والأمنية وفي مقدمتهم جميعاً "النتن ياهو"، أما المقاومة الفلسطينية لم تخسر شيئاً، بل انتصرت في الـ7 من أكتوبر باقتحامها المستوطنات وأخذها الرهائن وفرضها قواعد اشتباك جديدة، كما انتصرت طيلة أيام مواجهتها السابقة للعدو المحتل، وزاد احترامها وتقديرها على المستوى الشعبي العالمي، وحتى على مستوى الرهائن الموجودين لديها الذين تعرفوا يقيناً على جرائم كيانهم ضد الأطفال والنساء في غزة وتدمير كل شيء‮ ‬فيها،‮ ‬كما‮ ‬تعرفوا‮ ‬على‮ ‬مطالب‮ ‬الشعب‮ ‬الفلسطيني‮ ‬عن‮ ‬قرب‮ ‬وحقه‮ ‬في‮ ‬إقامة‮ ‬دولته‮ ‬الحرة،‮ ‬بالإضافة‮ ‬إلى‮ ‬التعامل‮ ‬الإنساني‮ ‬الذي‮ ‬قُوبلوا‮ ‬به‮ ‬عكس‮ ‬تعامل‮ ‬حكوماتهم‮ ‬الإجرامية‮ ‬مع‮ ‬الأسرى‮ ‬الفلسطينيين‮..‬
وبالنظر أيضاً إلى حجم الضحايا الفلسطينيين سنجد أن الشعب الفلسطيني ومنذ 75 عاماً وهو يقدم التضحيات تلو التضحيات من الأطفال والنساء والشباب وكبار السن وكل هذه الخسائر هي ضريبة تحرير واستقلال دولتهم الفلسطينية، وهي الضريبة التي قدمها كل شعوب العالم وفي مقدمتهم‮ ‬الشعوب‮ ‬العربية‮ ‬التي‮ ‬واجهت‮ ‬قوى‮ ‬الاستعمار‮ ‬والاحتلال‮ ‬وقدمت‮ ‬الملايين‮ ‬من‮ ‬الشهداء‮ ‬للتحرر‮ ‬والتخلص‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬صور‮ ‬وأشكال‮ ‬الاستعمار‮ ‬ونيل‮ ‬الاستقلال‮..‬
‮* ‬ستنتصر‮ ‬المقاومة‮ ‬الفلسطينية‮ ‬وتفشل‮ ‬كل‮ ‬مخططات‮ ‬العدو‮ ‬المحتل،‮ ‬وسيُهزم‮ "‬النتن‮" ‬وحكومته‮ ‬وأجهزتها‮ ‬العسكرية‮ ‬والأمنية‮ ‬ولن‮ ‬يكون‮ ‬مصيرهم‮ ‬إلا‮ ‬إلى‮ ‬الجحيم‮ ‬لا‮ ‬محالة‮..‬
وتبقى‮ ‬فلسطين‮ .. ‬غضباً‮ ‬لم‮ ‬ولن‮ ‬يهدأ‮ .. ‬وحقاً‮ ‬لن‮ ‬يضيع،‮ ‬وأرضاً‮ ‬ستعود‮ ‬كريمةً‮ ‬شامخةً‮ ‬أبيةً‮ ‬بإذن‮ ‬الله‮ ‬تعالى‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)