موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - صنعاء تشيد بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وغالانت - ابو علي: الوحدة ستضل الإنجاز الأعظم لشعبنا في تاريخه المعاصر -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 27-أغسطس-2023
علي‮ ‬أحمد‮ ‬مثنى -
يقول‮ ‬الله‮ ‬في‮ ‬كتابه‮ ‬الكريم‮ (‬ثم‮ ‬جعلناك‮ ‬على‮ ‬شريعة‮ ‬من‮ ‬الأمر‮ ‬فاتبعها‮ ‬ولا‮ ‬تتبع‮ ‬اهواء‮ ‬الذين‮ ‬لا‮ ‬يعلمون‮)..‬
- المؤتمر الشعبي العام وميثاقه الوطني منتج ناضج ثنائي ، ومشروع نهضوي مدني ، حداثي بهما أينعت جهود عقلاء الفكر والسياسة والتجربة بتوافق واتفاق، دافعهم الولاء الوطني والانتماء لأرض ثنائية البلدة الطيبة والرب الغفور، ثنائية (التاريخ والحضارة)..
- تمخض حوار رجال من اليمن الجمهوري آمنوا بثنائية »البأس والشورى« ، وثنائية (الحكمة والأرق قلوباً) في حقائق خمس نص عليها الميثاق الوطني ، استلهمت من فكر وتجارب تاريخ اليمن العريق في الحكم والشورى والوسطية والمشاركة والوحدة ..الخ..
- في الـ24 من اغسطس 1982م وبجهود مخلصة تم التوافق والاتفاق والتصويت الشعبي بالأغلبية الكبيرة على مشروع وثيقة الميثاق الوطني كنظرية فكرية وسياسية تجمع شمل شتات النقائض بثنائية المدني والإسلامي ، ثنائية اليسار واليمين ، ثنائية القيم الوطنية والقومية ، ثنائية الموروث الحضاري اليمني القديم والتفاعل مع متغيرات الحداثة المعاصرة..الخ، ووفقاً للمعطيات السابقة اكتسب المؤتمر الشعبي العام والميثاق الوطني الشرعية والمشروعية بمشاركة واشراف جميع الأطياف والشخصيات السياسية بكل اتجاهاتها وتطلعاتها.
- المؤتمر الشعبي وميثاقه الوطني ثنائية متميزة لمنتج سياسي وفكري وسطي بجودة عالية يتناسب ويناسب شعباً ووطناً، خالياً من أي تشوهات او عصبيات ايديولوجية وما تحمله من نزعات ومنغصات التطرف والغلو الذي يعيق التعايش والتفاعل الوطني ويهدد النسيج الاجتماعي والوطني العام‮ ‬لتستقيم‮ ‬الحياة‮ ‬بكل‮ ‬معانيها‮ ‬
‮- ‬تنظيم‮ ‬سياسي‮ ‬ونظريته‮ ‬فكرية‮ ‬يتمسك‮ ‬بأهداف‮ ‬ثنائية‮ ‬تكامل‮ ‬الثورة‮ ‬اليمنية‮ ‬سبتمبر‮ ‬1962م‮ ‬وأكتوبر1963م‮ ‬المنجزة‮ ‬للتحرر‮ ‬من‮ ‬الاستبداد‮ ‬والاستعمار‮ ‬فتحقق‮ ‬الاستقلال‮ ‬في‮ ‬نوفمبر1967م‮ ‬ومنجز‮ ‬الوحدة‮ ‬الوطنية‮ ‬مايو1990م‮..‬
- يتطلع المؤتمر منذ تأسيسه وحتى الآن ويؤازره جميع الخيرين والشرفاء وبتعاضد جميع الأيدي في الوطن اليمني الكبير بإمكانية القدرة على عبور الجسور المؤدية للنهوض ببناء الإنسان بخطط استراتيجية وبرامج تنفيذية وزمنية للتنمية المتوازنة الشاملة والاحتكام للإرادة الشعبية لينتهي من قاموسنا مصطلح العثرات والنكسات والمصاعب ومفهوم الحكم بغلبة ألأقوى تحت أي مسمى ، او فرض واقع يشرعن احتكار السلطة والثروة ويستبعد حق الشعب في الاختيار والمشاركة، وحق المساءلة بمفهوم سلمية تداول السلطة وحكومة الدولة بالوسائل الدستورية والقانونية المشروعة .. الأمر الذي لا يغري ويغوي اي طرف او فئة مهما تكون حججها لارتكاب مغامرة التسلط والاستبداد ، وإعلاء صوت العصبيات بكل موروثها ومصائبها ، او إدارة الدولة بالأزمات او افتعالها ، لتمضي الحياة تحت مناخ الأمن والاستقرار والسلام المحفز واللازم لتأمين مستقبل الاجيال اسوة بدول وشعوب العالم ومقتضيات العصر وعلومه ووسائله وبما يحقق التعايش والتفاعل بين مكونات المجتمع والسلطة .. وعلى هذا المفهوم يؤكد الميثاق الوطني على أن التعصب الأعمى لايثمر إلا الشر وإن محاولات اية فئة متعصبة للقضاء على الآخرين او اخضاعهم بالقوة قد فشلت ، وفي هذا الجانب اكد الشيخ/ صادق بن أمين ابو راس رئيس المؤتمر في مختلف المناسبات على أن الوطن يتسع للجميع ومستحيل لفئة او طرف أن يحكم اليمن منفرداً وهذا ايضاً تأكيد للحقيقة الأولى في الميثاق الوطني التي تنص : (إن شعبنا لم يصنع حضارته القديمة‮ ‬إلا‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬الأستقرار‮ ‬والأمن‮ ‬والسلام‮ ‬،‮ ‬ولم‮ ‬يتحقق‮ ‬ذلك‮ ‬إلا‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬وحدة‮ ‬الأرض‮ ‬والشعب‮ ‬والحكم‮ ‬،‮ ‬ولم‮ ‬تتحقق‮ ‬له‮ ‬الوحدة‮ ‬إلا‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬حكم‮ ‬يقوم‮ ‬على‮ ‬الشورى‮ ‬والمشاركة‮ ‬الشعبية‮)..‬
- المؤتمر الشعبي يحمل مشروع تقدمياً عقلانياً مدنياً كبيراً، يحث على الاعتدال والعدل والمساواة ويتطلع مع اغلبية الشعب اليمني الى ترجمة أهداف الثورة اليمنية الستة واقعاً معيشاً.. وفي مقدمتها هدف التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات وبهذا تترسخ ثقافة الوسطية بالحوار الأقل كلفة والأكثر نجاحاً وربحاً، وافضل وسيلة ينهجها العقلاء والحكماء المخلصون الذين يعلون من شأن المصلحة العليا لليمن الكبير على اي مصالح او مشاريع صغيرة او عصبوية وشخصية ضيقة.. الخ ، والجمع فيه الخير والبركة كما يقول المأثور الاجتماعي اليمني بمعنى حكم الشعب نفسه بنفسه عبر الانتخابات الدورية لسلطة مركزية ومحلية وفقاً لقانون التقسيم الإداري ، سلطات تراقب بعضها البعض تتكامل ولاتتنازع ، تعمل على نشر ثقافة الاستقرار والسلام الأهلي والوطني‮ ‬،‮ ‬وهذا‮ ‬هو‮ ‬الطريق‮ ‬السوي‮ ‬للتحديث‮ ‬والسير‮ ‬للأفضل‮.. ‬يقول‮ ‬الميثاق‮ ‬الوطني‮ ‬إن‮ ‬التاريخ‮ ‬المشرق‮ ‬هو‮ ‬الذي‮ ‬يسوغه‮ ‬الشعب‮ ‬ليغدو‮ ‬تاريخ‮ ‬شعب‮ ‬لا‮ ‬تاريخ‮ ‬افراد‮ ‬او‮ ‬فئة‮ ‬متسلطة‮..‬
- يتطلع اعضاء المؤتمر في مختلف التكوينات التنظيمية بل ويؤمنون بضرورة أن يتم العمل على تطبيق وتجسيد قاعدة حديثة تسمى الجدارة السياسية وتعني الاهتمام بوضع الشخص المناسب في الموقع المناسب رجالاً ونساء ، وبتطبيق إدارة ثقافة ترقية شخصيات من اعضائه او من حلفائه وانصاره، ومن جميع ابناء وكوادر الشعب اليمني الكبير الذين يمتلكون نضجاً في القدرة والكفاءة القيادية ، التنظيمية ، العلمية والإدارية في المواقع القيادية بمستوياتها المختلفة التي تستحقهم ويستحقونها وبذلك يمكن تجاوز الاخطاء السابقة بكل مخلفاتها السلبية.. الخ، ويتفرغ الجميع لإعادة بناء اليمن المتشظي المدمر في بنيته ومقدراته الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي والوطني بفعل عدوان همجي استعماري شيطاني خارجي يحمل أطماعاً تاريخية ورغبات جديدة تحت شعارات خبيثة ينفذها يومياً على الأرض والشعب والموارد والثروات نتيجة نجاح خطته بإشعال فتنة الاقتتال الداخلي بين ابناء الوطن والشعب الواحد حتى الوصول الى حالة الإنهاك القصوى لوطن التاريخ والشعب العظيم.. وإذا صدقت نوايا من يهمهم شأن الوطن ومستقبل اجياله عليهم المبادرة بلم الشمل والسلام بإرادة وإدارة شجاعة وطنية يمنية خالصة مجردة من اي تبعية خارجية بذلك سوف نخرج جميعاً من نفق الظلمات الى رحاب النور ، ولنتعظ بتجارب ونجاح بلدان وشعوب خرجت من ازماتها المأساوية بثبات الولاء لأوطانها ووحدة جبهتها الداخلية ومنها على سبيل المثال لا الحصر.. (المانيا ، اليابان ، الصين ، رواندا فيتنام ،كمبوديا ... الخ) ونحن لسنا اقلهم عراقة وحضارة بل نحمل قيم الاعتزاز باليمن الكبير متمسكين بالإيمان بالله الواحد الأحد وبعقيدتنا الإسلامية الغراء التي جاءت دعوة ورحمة للعالمين بجميع القارات واللغات والأعراق والألوان بدون تمايز او تنابز بعصبيات وبدون افضلية لأمة او عشيرة او لون ،إلاَ بالتقوى والعمل الصالح والناصح والمصالح وما تهدف اليه مقاصد الشريعة، ولنا في رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين قدوة حسنة عليه وعلى آله وأصحابه اجمعين افضل الصلاة والسلام...
‮- ‬يقول‮ ‬الشاعر‮ ‬الكبير‮ ‬المرحوم‮ ‬عبدالله‮ ‬البردوني
‮ - ‬يا‮ ‬أمي‮ ‬اليمن‮ ‬الخضرا‮ ‬وفاتنتي‮...‬
منك‮ ‬الفتون‮ ‬ومني‮ ‬العشق‮ ‬والسهرُ
‮- ‬ها‮ ‬أنتِ‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬ذراتي‮ ‬وملء‮ ‬دمي‮.....‬

شعر‮ ‬تعنقده‮ ‬الذكرى‮ ‬وتعتصرُ
‮- ‬وأنت‮ ‬في‮ ‬حضن‮ ‬هذا‮ ‬الشعر‮ ‬فاتنةُُ‮.... ‬
‮ ‬تطلٌُ‮ ‬منه‮ ‬،‮ ‬وحينٌاً‮ ‬فيه‮ ‬تستتر
‮- ‬تحيا‮ ‬الجمهورية‮ ‬اليمنية‮ ‬وكل‮ ‬عام‮ ‬والوطن‮ ‬اليمني‮ ‬والشعب‮ ‬الكريم‮ ‬بخير‮ ‬وسلام‮ ‬كامل‮ ‬السيادة‮ ‬والاستقلال


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)