موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الاحتلال يعدم 200 نازح في مجمع الشفاء بغزة - إعلان هـام من وزارة التربية والتعليم في صنعاء - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة السفير أحمد الكبسي - شباب المؤتمر الشعبي العام: موقف بلادنا مع فلسطين جسد صدق الأخوة ووحدة المصير المشترك - 32552 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الشريف يعزي الشيخ حسين عبدالعزيز بوفاة والدته - صنعاء.. الخدمة المدنية تصدر بياناً هاماً بشأن المرتبات - أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 04-يونيو-2023
أحمد‮ ‬أحمد‮ ‬الجابر‮ ‬الاكهومي‮ ❊‬‬‬‬‬ -
تحل علينا الذكرى الـ33 لإعادة تحقيق وحدة وطننا اليمني أرضاً وإنساناً في ظل عدوان غاشم وحصار جائر من قبل أنظمة الشر العربي الأمريكي البريطاني الصهيوني بالتزامن مع الفتنة الملعونة المستعرة نارها والحرب المجنونة الدائرة في عدد من مناطق البلاد وفي ظل انقسام وشرخ كبير في النسيج الاجتماعي لشعبنا اليمني، الأمر الذي يهدد وحدة الوطن حيث إن مخطط مؤامرة الربيع العبري وعدوانه على وطننا وشعبنا يهدف الى القضاء على وحدة اليمن وتمزيقه الى 6 دويلات متناحرة ومتصارعة طائفياً ومذهبياً ومناطقياً.. المؤامرة على وحدة اليمن بدأت منذ اللحظة الأولى لتحقيقها في 22 مايو 1990م من قبل الدول الاستعمارية الكبرى وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني كون الوحدة اليمنية مثلت حجر الأساس في مدماك مشروع قيام الوحدة العربية الشاملة وهو ما لا يمكن أن تسمح به هذه الدول تنفيذاً لمقررات مؤتمر (كامبل بنرمان) الذي انعقد في العاصمة البريطانية 1905م واستمرت جلساته حتى 1907م بدعوة سرية من حزب المحافظين البريطانيين وكان من أبرز النتائج التي توصل اليها المؤتمر «إبقاء شعوب المنطقة العربية مفككة جاهلة متناحرة، محاربة أي توجه وحدوي فيها» ولتحقيق ذلك دعا المؤتمر الى إقامة دولة في فلسطين تابعة للغرب تكون بمثابة حاجز بشري قوي وغريب ومعادٍ يفصل الجزء الافريقي من المنطقة العربية عن الجزء الآسيوي والذي يحول دون تحقيق وحدة الشعوب العربية وهي اسرائيل.. وللقضاء على الوحدة اليمنية تم العمل على إعداد المؤامرة واسناد المهمة لربيبة أمريكا وبريطانيا حيث تم اقناع حكامها بأن الوحدة اليمنية تمثل خطراً كبيراً على أنظمتهم، وقد تجسدت خيوط المؤامرة بجلاء في حرب صيف 1994م من خلال تقديم كل أنواع الدعم المالي والعسكري والإعلامي للانفصاليين، ولكن إرادة الله أولاً ثم إرادة شعبنا اليمني وقيادته الوحدوية ممثلة بالشهيد الحي الزعيم علي عبدالله صالح كانت فوق إرادتهم فتم بفضل الله القضاء على مؤامرة الانفصال وتثبيت جذور الوحدة وترسيخ دعائمها، وعلى ضوء ذلك تمت إعادة صياغة المؤامرة من جديد، وما يحدث اليوم من حصار وحرب داخلية وايضاً مايحدث‮ ‬في‮ ‬مايسمى‮ ‬المجلس‮ ‬الانتقالي‮ ‬الجنوبي‮ ‬وانقسام‮ ‬في‮ ‬النسيج‮ ‬الوطني‮ ‬هو‮ ‬تنفيذ‮ ‬لمخطط‮ ‬القضاء‮ ‬على‮ ‬وحدة‮ ‬اليمن‮ ‬وتقسيمه‮ ‬ليس‮ ‬الى‮ ‬دولتين‮ ‬وإنما‮ ‬الى‮ ‬6‮ ‬دويلات‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
سنحتفل ومعنا شعبنا اليمني اليوم الاثنين الموافق 22 مايو 2023م بالعيد الوطني الثالث والثلاثين للجمهورية اليمنية.. وهو اليوم الذي انتصرت فيه الارادة الوطنية اليمنية بقيادة زعيم اليمن الوحدوي وشهيدها وهو انجاز اقرب ما يكون الى الاعجاز التاريخي اذا ما قورن بتحقيق‮ ‬أغلى‮ ‬أهداف‮ ‬الثورة‮ ‬اليمنية‮ ‬الخالدة‮ » ‬سبتمبر‮ ‬واكتوبر‮« ‬في‮ ‬ظروف‮ ‬اقليمية‮ ‬ودولية‮ ‬استثنائية‮ ‬اتسمت‮ ‬حينها‮ ‬بالتعقيد‮ ‬والتحولات‮ ‬الجذرية‮ ‬بمسار‮ ‬التاريخ‮ ‬المعاصر‮ ‬الذي‮ ‬شهد‮ ‬انهيار‮ ‬امبراطوريات‮ ‬وتفكك‮ ‬دول‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وكلما زاد هذا الانجاز التاريخي الذي حققه اليمنيون ابتعاداً عن لحظة انطلاقه توغلاً في سِِفر التاريخ، كلما تجلت عظمته واهميته وأبعاده الوطنية والاقليمية والقومية، لأنه انجاز غير مسبوق في تاريخ اليمن الحديث ينمو ويتفاعل ويكبر كل عام.. ولا نعتقد نحن اليمنيين ابداً‮ ‬أن‮ ‬يوماً‮ ‬آخر‮ ‬في‮ ‬حياة‮ ‬كل‮ ‬ابناء‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬يصبح‮ ‬بالنسبة‮ ‬لهم‮ ‬بأهمية‮ ‬هذا‮ ‬اليوم‮ ‬وذلك‮ ‬لما‮ ‬له‮ ‬من‮ ‬أبعاد‮ ‬داخلية‮ ‬وأبعاد‮ ‬اقليمية‮ ‬ودولية‮ ..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
نعلم ويعلمون أن الخذلان لا مكان له بيننا وأن التحديات والعواصف تمنحنا وإياها فرصاً متجددة لإثبات الذات والتفوق على المشاعر الداكنة وتجاوز مناطق الخوف والقلق والريبة وهي المناطق التي يحاول البعض ممن يناصبونها العداء أو ينصبون أنفسهم أوصياء عليها وعلينا أن يحبسونا فيها ويستعبدونا لأنفسهم وللخوف منهم .. والخوف عليها لن يكون أكثر مما قد كان أو أكثر مما قد حاولوا واحتالوا لن تظل الأبوية الزائفة التي يمارسونها ضد الوحدة وعلى الوطن بأسره وهي من تحدد مصائرنا وتصنع مصائبنا وتكبلنا والوطن بالمصائد والمصاعب .
لا‮ ‬آباء‮ ‬على‮ ‬الوحدة‮ ‬ولا‮ ‬أوصياء،‮ ‬الشعب‮ ‬وحده‮ ‬مالك‮ ‬هذا‮ ‬الإنجاز‮ ‬وحارسه‮ ‬وضامن‮ ‬بقائه‮ ‬واستمرارية‮ ‬حقه‮ ‬في‮ ‬السير‮ ‬معه‮ ‬وبه‮ ‬إلى‮ ‬الغد‮.. ‬والمستقبل‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
في العيد الوطني الثالث والثلاثين للجمهورية اليمنية يليق بالكافة من الفرقاء واللاعبين الحزبيين والسياسيين وذيولهم وغيرهم من الأفراد والكيانات والجماعات المصلحية وسواها أن يكفوا عن التلويح بالحرب ضد الوطن واستخدام سلاح النكوص عن الوحدة كلما عَنَّ لأحدهم ذلك أو كلما أراد صاحب رأي وموقف أياً كان ومهما يكن أن يفرض رأيه وحساباته وقناعاته على الجميع وإلا كشر أنيابه في وجوهنا وهددنا بالانفصال وحل عُرى الوحدة وكأن الوحدة مشروع تجاري مسجل باسم أشخاص معدودين وليس قدر الشعب وحق الأمة التسلط وتجاوز الحق الأصيل للشعب والجماهير‮ ‬في‮ ‬الوحدة‮ ‬لا‮ ‬يعبر‮ ‬إلا‮ ‬عن‮ ‬سوء‮ ‬فهم‮ ‬وعدم‮ ‬دراية‮ ‬بالتاريخ‮ ‬ومنطقه‮ ‬كما‮ ‬أنه‮ ‬يشي‮ ‬بقصور‮ ‬فاحش‮ ‬ومخل‮ ‬في‮ ‬تقدير‮ ‬المزاج‮ ‬الشعبي‮ ‬والجماهيري‮ ‬ومراعاته‮ ‬في‮ ‬ذلك‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ومن‮ ‬مصلحة‮ ‬وخير‮ ‬هؤلاء‮ ‬وأولئك‮ ‬في‮ ‬المعترك‮ ‬السياسي‮ ‬والحزبي‮ ‬والمحتفين‮ ‬بشعارات‮ ‬النضال‮ ‬والإصلاح‮ ‬والتغيير‮ ‬العودة‮ ‬إلى‮ ‬المربع‮ ‬الأول‮ ‬واستعادة‮ ‬الكفاءة‮ ‬اللائقة‮ ‬في‮ ‬المناورة‮ ‬السياسية‮ ‬لكن‮ ‬ليس‮ ‬بالوطن‮ ‬والوحدة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وبكل فخر تقف قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه والوطنيون من ابناء هذا الوطن في مقدمة الصفوف للتصدي للعدوان ومواجهته بمختلف الوسائل المتاحة باعتبار الدفاع عن الوطن والشعب اليمني مبدأً ثابتاً لدى المؤتمر وقيادته وقواعده وأنصاره وحلفائه لايقبل المساومة ؛ إن قوتنا في وحدتنا وعلى كل شرفاء هذا الوطن كنس الصغائر والسمو فوق الجراح فهي متغيرة، عليهم وعلينا جميعاً التمترس في جبهة الوحدة كقيمة وكمبدأ ثابت من ثوابت هذا الشعب العظام لا في جبهة التشتت والتيه.. وشتان شتان ما بين الجبهتين لذا يتوجب على كل الوطنيين‮ ‬والوحدويين‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬توحيد‮ ‬الصف‮ ‬والتلاحم‮ ‬وإنهاء‮ ‬الحرب‮ ‬الداخلية‮ ‬ورص‮ ‬الصفوف‮ ‬لمواجهة‮ ‬كل‮ ‬المخططات‮ ‬الغربية‮ ‬والحفاظ‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬وعلى‮ ‬وحدته‮ ‬وإفشال‮ ‬المؤامرات‮ ‬الدولية‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
إننا بحاجة اليوم إلى التفكير بحجم الوطن الذي شمخ بوحدته وسما بين الأمم، وليس الارتهان إلى الأنانيات الضيقة، أو البحث غير المشروع عن المصالح الذاتية وتقزيم الوطن.. إن شعبنا اليمني هو القوة التي ستحمي الوحدة.. والذي يواجه اليوم أوسع حرب إقليمية ودولية لخياراته‮ ‬في‮ ‬الوحدة‮ ‬والديمقراطية‮ ‬والتنمية،‮ ‬وفي‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)