الميثاق نت -
رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ غازي أحمد علي محسن اجتماعاً للقيادات الإعلامية للمؤتمر صباح اليوم بالعاصمة صنعاء، خُصص لمناقشة الترتيبات الخاصة للاحتفال بالعيد الوطني الـ33 لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة 22 مايو.

وأكد الأمين العام أن اليمن أبقى وأهم من أي مكون أو فئة أو جماعة أو حزب وأن الوحدة والحفاظ عليها قضية مصيرية لليمنيين كافة لأنها أعظم المنجزات التي أنهت عقوداً من التشطير البغيض وأعادت لليمن ولليمنيين مكانتهم في هذا العالم.

وشدد أمين عام المؤتمر على أهمية فضح ومواجهة كل المخططات والمؤامرات التي تُحاك ضد الوحدة اليمنية من أي جهة كانت سواءً من الداخل أو من الخارج، مؤكداً أن هناك محاولات مستميتة من قبل أعداء اليمن وبعض مرتزقتهم في الداخل للنيل من الوحدة الوطنية والسعي لتمزيقها وتجزئة اليمنيين وتحويلهم إلى دويلات ضعيفة.

وقال الأمين العام: "إن المؤتمر الشعبي العام سيظل على موقفه المتمسك بالوحدة اليمنية والمدافع عنها دون هوادة لأنه لم يعد لليمنيين من شيءٍ يفخرون أو يعتزون به سوى الوحدة اليمنية، التي كانت وستظل هي رمز للأمن والاستقرار وبدونها سيدخل اليمنيون في صراعات وحروب لعقود قادمة".

وحث أمين عام المؤتمر وسائل الإعلام المؤتمرية على تجسيد مواقف المؤتمر المدافعة عن الوحدة وفضح المؤامرات التي تستهدفها وتعريف الأجيال الجديدة ممن لم يذوقون مرارة التشطير والحروب، ولما تمثله الوحدة التي كانت هي الحل لمشاكل اليمنيين وحققت لهم الكثير من المنجزات التنموية والاقتصادية والسياسية، ووضعت اليمن على خارطة الساحة الإقليمية والدولية.

كما شدد الأمين العام على ضرورة أن تكون الترتيبات الإعلامية للاحتفاء بالعيد الوطني الـ33 متميزة واستثنائية بالنظر إلى طبيعة الظروف التي يعيشها الوطن، ومحاولات دعاة التشطير إظهار مشاريعهم الصغيرة بشكل غير مسبوق والتي تأتي بدعم ومساندة كبيرة من قوى العدوان.

هذا واستمع الاجتماع إلى عدد من الأفكار والمقترحات الخاصة بما ستقدمه وسائل الإعلام المؤتمرية من خطط للاحتفاء بعيد الوحدة وذلك في ضوء توجيهات قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلةً بالأخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام، واللجنة العامة والأمانة العامة، مؤكدين على أن الاحتفاء بعيد الوحدة هو أمر يخص كل اليمنيين.

هذا وقد ناقش الاجتماع عدداً من القضايا واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.