موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 10-مارس-2023
المستشار‮/‬جمال‮ ‬عبدالرحمن‮ ‬الحضرمي‮ *‬ -
الفرق بين الكلمتين واسع ، فالعالم في حالة تغير مستمر يعتمد على سباق مع الزمن لم يكن معروفاً في الماضي ، فبدأ الانسان بالثورة الزراعية واستمرت لآلاف السنين حتى جاءت الثورة الصناعية التي غيرت وجه البشرية وجعلت من الآلات وسيلة للنهوض والتقدم بل ولاستعمار الأرض ، ومع بدايات القرن التاسع عشر، عرفت دول أوروبا -وعلى رأسها فرنسا- التصنيع متأثرة بالثورة الصناعية البريطانية، وقد دخلت فرنسا عصر التصنيع بشكل فعلي بعد ثورة 1789م وتحديداً خلال ما يُعرف بفترة "ملكية يوليو"، أي في حدود سنة 1830م .
والثورة الصناعية هي (انتشار وإحلال المكننة محل العمل اليدوي)،ومثلت الثورة الصناعية نقطة تحول رئيسية في التاريخ تقريباً فتغير كل جانب من جوانب الحياة اليومية تأثر بها بطريقة ما ، حيث تحسن مستوى الدخل للفرد وزادت انتاجيته ، وجودة منتجاته ، وتوسعت الأسواق لتصريف‮ ‬تلك‮ ‬المنتجات‮ .‬
والآن وبعد ظهور العديد من الثورات الصناعية خلال القرنين العشرين والواحد والعشرين فإن الانسان استطاع ان يقهر الطبيعة ويسيطر على الموارد في البر والبحر بل ويفكر في استغلال الثروات في مواقع النجوم والاقمار القريبة من كوكب الأرض ، وجاءت الثورة الصناعية الرابعة (4IR) وهي العصر الصناعي الرئيسي الرابع منذ الثورة الصناعية الأولى في القرن الثامن عشر، ويتميز هذا العصر بدمج التقنيات التي تطمس الخطوط الفاصلة بين المجالات المادية والرقمية والبيولوجية، وهذا البرنامج يقوم باختراق التكنولوجيا الناشئة في عدد من المجالات، بما في ذلك الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وblockchain ، وتكنولوجيا النانو، والحوسبة الكمومية، والتكنولوجيا الحيوية، وإنترنت الأشياء، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والمركبات المستقلة، وقد ربطها كلاوس شواب مع »العصر الثاني للآلة من حيث آثار الرقمنة والذكاء الاصطناعي (AI) على الاقتصاد، لكنه أضاف دوراً أوسع للتقدم في التقنيات البيولوجية، إنه يعرقل كل الصناعات تقريبًا في كل بلد ويبشر اتساع وعمق هذه التغييرات بتحويل أنظمة الإنتاج والإدارة والحكم بأكملها، وفي ظل هذا الواقع العلمي الجديد والتوصل الى محاكاة الانسان في الحياة والتفكير وهذا ما برز أخيراً في المعارض الدولية للرقمنة والحوسبة والروبوتات خاصة التقدم الكبير لليابان في هذا المجال، ويأتي من يسعى لتجهيل مجتمعه ويتعمد ادخالهم في متاهة من المفاهيم والقيم التي تقودهم الى الماضي المتجمد عند مواقف تجاوزها الزمن على حساب واقعهم ومحيطهم الانساني .. متجاهلاً بذلك كل ما يحيط به من تقدم حضاري وعلوم تتحكم بمستقبل الاجيال .. فمن يع هذا سيكون هو الاجدر بالحياة مستقبلاً.. والاستفادة من الماضي تأتي من باب التراكم المعرفي وليس التشبث به والبقاء في فلكه .. وهنا يأتي دور حكماء الأمة وعلمائها في ايجاد حركة تنوير حقيقية في المجتمع لتخرجه من ظلمات الجهل الى نور العلم والتغيير الحقيقي لبنائه والاستفادة من كل العلوم ..فصفاء العقل وتنوره عامل مهم للنهوض بالمجتمع وتقدمه ورقيه ..والتشبث بالجهل وسيلة لهلاكه ودمار افراده ..وهذا يتطلب حركة تنوير، لا‮ ‬حركة‮ ‬تجهيل‮ ‬في‮ ‬المجتمع‮ ‬الإسلامي‮ ‬عامة‮ ‬واليمني‮ ‬خاصة‮. ‬
‮ ‬
‮* ‬مستشار‮ ‬رئيس‮ ‬الوزراء‮ ‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)