موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 24-مارس-2008
الميثاق نت -  حسن عبدالوارث -
تضع الولايات المتحدة الأمريكية " حزب الله " في المرتبة الثانية – بعد تنظيم " القاعدة " – في قائمة التكوينات الإرهابية .. وهي القائمة التي تضم حركة المقاومة الإسلامية "حماس "وتنظيم الجهاد الإسلامي وغيرها .
وواشنطن – كما هو حال تل أبيب – لا تعترف بان حزب الله وحركة حماس وتنظيم الجهاد هي حركات مقاومة – مشروعة وشرعية – في مواجهة احتلال قاتم واغتصاب قائم واستعمار غاشم .
ويبدو أن التوفيق بين وجهتي النظر العربية والأمريكية – أو حتى مجرد التقريب بينهما – تجاه مفهوم الإرهاب , بات مستحيلا .. برغم أن عديداً من وجهات نظر الطرفين – تجاه عديد من قضايا العالم وشؤون المنطقة – قد امتزجت عبر السنين , حتى لم يعد المرء يستطيع أن يفرق فيها بين ابيض الخيط وأسوده !!
وقد بات واضحا ً أن من ينتظر سلاما ً من " إسرائيل " كمن ينتظر غنما ً من الذئب , أو كمن ينتظر تغريدا ً من الغراب .. كما بات أكثر وضوحا ً أن الولايات المتحدة تتطابق مع " إسرائيل " في اعتبار دماء الضحية الفلسطينية هو الرصاص الذي يشكل إرهابا َ ضد جيش الاحتلال , وهو الديناميت الذي يمثل عنفا ً ضد أمن المستوطنات !!
وصارت الدبابة والطائرة والمدفعية الثقيلة توازي الحصاة والمقلاع في المفهوم الأمريكي – " الإسرائيلي " المشترك تجاه الإرهاب والعنف .. كما صار يستوي النصل والجرح .. القاتل والقتيل .. الجلاد والضحية .. المشنقة والعنق !!
إن عملية السلام قد أُعلن بيان نَعْيها , وصدر تصريح دفنها قبل صدور شهادة ميلادها !!
ولم يعد أمام قادة الأمة العربية والإسلامية – اليوم – سوى تحدّ ٍ كبير جدا ً وخطير ًللغاية .. فإما استعادة الحق المغتصب والكرامة المهدورة لهذه الأمة , وإما الشتات سيكون مصيرنا إلى أبد الآبدين .. فقد بلغ السيل الزبى , وصار الدم العربي ارخص من المياه الراكدة , والحق العربي أهون من الرمال المتحركة !
اليوم آن لزعماء هذه الأمة أن يقولوا – مجرد أن يقولوا – كلمتهم التي نأمل أن تكون منسوجة من معاناة أُمَّتهم ومعجونة بمطالبها المشروعة , وممهورة بالتضحيات الجسام التي اجترحها جميع شهداء الأمة وأبطالها وقواها الوطنية والقومية على مدى عقود عديدة من الزمان .. اليوم نأمل .. نأمل فقط ... لا أكثر ولا اقل .. فهل ثمة أمل – ولو واهن – في هؤلاء الزعماء ؟!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)