موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 18-مارس-2008
الميثاق نت -    عبدالله‮ ‬الصعفاني -
‮❊ ‬البطالة‮ ‬هي‮ ‬البطالة‮ ‬سواءً‮ ‬جثمت‮ ‬على‮ ‬أنفاس‮ ‬شاب‮ ‬في‮ ‬شرق‮ ‬البلاد‮ ‬أو‮ ‬غربها،‮ ‬في‮ ‬شمالها‮ ‬أو‮ ‬جنوبها‮..‬
^ والأصل في حياة الشباب أن يعملوا لأن الفراغ مفسدة للشاب الغني المكتفي، ومفسدة أكثر للشاب العاطل عن العمل.. وأبرز ما قرأته من نصائح في هذا الشأن.. اهتموا بالشباب وإلاّ تولَّى الشيطان تصريف أمورهم..
‮^ ‬وكانت‮ ‬ولاتزال‮ ‬الدولة‮- ‬أية‮ ‬دولة‮- ‬مسؤولة‮ ‬عن‮ ‬استيعاب‮ ‬الشباب‮ ‬وفقاً‮ ‬لما‮ ‬تمتلكه‮ ‬من‮ ‬القدرات‮ ‬سواءً‮ ‬أكان‮ ‬الشباب‮ ‬يعيشون‮ ‬في‮ ‬دولة‮ ‬اسكندنافية‮ ‬أو‮ ‬في‮ ‬إحدى‮ ‬جزر‮ ‬الموز‮..‬
وعندما‮ ‬يعيش‮ ‬الشاب‮ ‬في‮ ‬بلد‮ ‬يحتاج‮ ‬فيها‮ ‬من‮ ‬يعول‮ ‬اسرة‮ ‬إلى‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬مرتب‮ ‬حتى‮ ‬يعيش،‮ ‬تزداد‮ ‬مشاكل‮ ‬البطالة‮ ‬وتزداد‮ ‬مهمة‮ ‬مؤسسات‮ ‬الدولة‮ ‬والمجتمع‮ ‬في‮ ‬مواجهة‮ ‬ظاهرة‮ ‬البطالة‮..‬
^ وإذا كان من الضروري الالتفات أكثر إلى الشباب العاطل عن العمل والتفعيل الأكبر لدور مؤسسات الدولة والمجتمع وايجاد بيئة من النشاط الاقتصادي الذي يخفف من وطأة الظاهرة، واجب يقتضي محاسبة من يقصر فيه.. فإن استغلال البطالة في صفوف الشباب من قبل بعض القوى السياسية‮ ‬على‮ ‬ذلك‮ ‬النحو‮ ‬الذي‮ ‬يقود‮ ‬إلى‮ ‬الفتن‮ ‬والتخريب‮ ‬هو‮ ‬جريمة‮ ‬كاملة‮ ‬الأركان‮ ‬جديرة‮ ‬بالوقوف‮ ‬أمامها‮ ‬بجرأة‮ ‬ومسؤولية‮..‬
^ والأصل أن حكمة »اهتموا بالشباب وإلاّ تولَّى الشيطان تصريف أمورهم« إلى ما قبل بروز صرخات »المرتدين الجدد« كانت إثارة للمخاوف من ارتكاب المفاسد التي يخرج فيها الشاب العاطل عن قيم المجتمع كأن يرتكب الفواحش وينحرف عن أنساق التفكير القويمة بمعناها الطبيعي.. لكن‮ ‬هناك‮ ‬من‮ ‬رأى‮ ‬في‮ ‬الأمر‮ ‬ضالته‮ ‬لإثارة‮ ‬الأحقاد‮ ‬والفتن‮ ‬وقطع‮ ‬الطريق‮..‬
^ ومن سخريات زمن البطالة بطابعها الخاص أن يقودها أشخاص يعترفون بأنهم من المتقاعدين أو الرافضين للتقاعد أو الرافضين لفكرة العودة إلى العمل بعد أن حسبوها واكتشفوا أن عائدات إثارة الفتن أكثر جدوى من عائد العمل..
^ تصوروا.. شخصاً قضى معظم حياته في العمل وعدم المشاركة بأي جهد في ايجاد فرص عمل لمن هم في عمر أولاده وأحفاده يرفض العودة إلى عمله.. أو يرفض أن يتقاعد لبلوغه أحد الأجلين وفي نفس الوقت يمارس أقصى درجات التحريض لمن فشلوا في الحصول على عمل..
^ أنت متقاعد بالخطأ فلماذا ترفض العودة إلى مناخ مابعد المعالجات.. أنت متقاعد أكل الدهر وشرب من فترة بقائك في مواقع العمل، لماذا لاتفسح الطريق لشاب عاطل يأخذ دوره بعدك..؟ كيف لنا أن نتحدث عن فرص عمل للشباب إن تمسكنا جميعاً بمواقعنا ومواقفنا بالباطل قبل الحق‮..‬؟
^ وأبجديات وظيفة الدولة أن تفض هذا الاشتباك بين تحريض المتقاعد للعاطل.. أما كيف فعن طريق استخدام القانون في إعادة متقاعد مهضوم إلى عمله وإجبار آخر انتهت مدة خدمته على التقاعد ودون أن يتحول إلى مشاغب أو محرض.. وفي نفس الوقت العمل على إحداث المزيد من الحركة في‮ ‬جسد‮ ‬التنمية‮ ‬بحيث‮ ‬تستوعب‮ ‬الشباب‮ ‬العاطل‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬المناطق‮.. ‬وما‮ ‬عدا‮ ‬ذلك‮ ‬فليس‮ ‬من‮ ‬حل‮ ‬لمواجهة‮ ‬حالات‮ ‬إثارة‮ ‬الفوضى‮ ‬والعبث‮ ‬والفتنة‮ ‬إلاّ‮ ‬تطبيق‮ ‬القوانين‮..‬


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)