موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 31-أغسطس-2022
مكرم‮ ‬العزب‬ -
لم أكن يوما في صفوفه أو حتى مناصراً للمؤتمر الشعبي العام،كنت وما زلت ناصرياً من قاع رجلي إلى قبة رأسي،لكنها الحقيقة،فقد اختلفنا مع المؤتمريين وعارضناهم بكل عنفوان وقوة،لم نجد منهم الا التعامل الراقي والمسؤول قيادة وقواعد،عملنا معهم في اعمالنا المهنية لم يقصونا ولم نسمع منهم لغة العنصرية الحزبية والتهباش والنهب واللصوصية التي نشاهدها الآن ،كنت في عملي أختلف مع الدكتور محمد شجاع الدين رحمة الله عليه وكان مدير عام التدريب في وزارة التربية،ونائب رئيس دائرة مؤسسات المجتمع المدني في المؤتمر.. كنت أختلف معه، وعند الشغل او لدينا اعمال وتكاليف لا يفرق بين احد، وكنا بعض الاحيان نصل إلى درجة الصياح ، لكن بعد دقائق او إذا كان عند انتهاء الدوم يأتي ليبتسم لي ويضحك ثم نذهب نتغدى ونخزن.. وهكذا كل المؤتمريين الذين عرفتهم، تختلف معهم فلا يذهب ليسأل عنك وعن امك وأبيك يطلب التقارير عن تاريخ اسرتك السياسي او العائلي ولا يضرك في عملك وفي قوت أطفالك ويقوم بدبلجة الاخبار عنك بالباطل كما يفعل الاخوة في تجمع الاصلاح او غيرهم من الاحزاب، فالمؤتمري كما أعرف إنسان بسيط على فطرته،لا يعرف النفاق او الحقد السياسي،بمجرد ان تقول له ولو كذبا‮ ‬انا‮ ‬مؤتمري‮ ‬يصدقك،حتى‮ ‬لو‮ ‬كان‮ ‬يعرف‮ ‬انك‮ ‬تكذب‮ ‬عليه‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
المؤتمري يدرك أننا جميعا مجتمع مسلم وان تلك الآية نزلت على قلة المسلمين في مكة وفي مجتمع اغلبه من المشركين لذلك فسلوك المرتمريين مميز عن سلوك كل الاحزاب.. متسم بالصدق والمروءة، ومن كان له مروة ومعروف أصبح صاحب أخلاق تؤهله يكون أحب وأقرب الناس مجلساً لرسولنا‮ ‬العظيم‮ ‬يوم‮ ‬القيامة‮.‬‬‬‬‬
بكل صدق ووضوح الحرب أظهرت معادن الناس والأحزاب، فلم نعرف قيمة هذا الحزب اليمني المتميز إلا بعد أن أخربت الحرب عقول الناس واصابت اخلاقهم بمقتل، رغم ذلك ظل المؤتمريون في زمن الخراب والدمار وفي كل المستويات متمسكين بأخلاقهم وبقربهم من هموم الناس ومشاكلهم، حتى‮ ‬ندمنا‮ ‬أننا‮ ‬كنا‮ ‬ذات‮ ‬يوم‮ ‬في‮ ‬معارضتهم‮.. ‬وهكذا‮ ‬تعلمنا‮ ‬من‮ ‬الدهر،‮ ‬فالدهر‮ ‬فقيه‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)