موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


التمور في رمضان.. هل تخضع للرقابة والفحص قبل وصولها الأسواق؟ - الصناعة تدشن حملة للرقابة على الأسعار - الامين المساعد يواسي آل عبار - جرائم العدوان في مثل هذا اليوم 18 مارس - يونيسف: أكثر من 13 ألف طفل قتلوا في غزة - الصحة تدين اقتحام مجمع الشفاء الطبي بغزة - مواطنون لـ "الميثاق": رمضان محطة إيمانية لإحياء وتجديد منظومة القِيَم النبيلة - يونيسف: أكثر من 13 ألف طفل قتلوا في غزة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ الشماخ - نصائح هامة لتخفيف حموضة المعدة في شهر الصيام -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 25-يوليو-2022
حاورها‮/‬جمال‮ ‬الورد‬‬ -
صار عمر الكتابة الروائية النسوية في اليمن، منذ انطلاقتها الأولى في الستينيات، وجود النساء في الهامش الاجتماعي، دفعهن الى أن يسعين كتابياً للصعود إلى المتن، ما جعل إنتاجهن الأدبي جزءاً من أدوات التمرد على الضوابط الاجتماعية السائدة.
نصف قرن تقريباً هو عمر الكتابة الروائية النسوية في اليمن، منذ انطلاقتها الأولى، فعلى الرغم من الغياب التام للرواية النسوية في بلادنا خلال النصف الأول من القرن العشرين، إلا أن بداية الستينيات شهدت حضوراً مهماً، فبرزت الروايات المكتوبة من النساء على الرغم من‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬القيود‮ ‬الاجتماعية،‮ ‬ولم‮ ‬يكن‮ ‬هذا‮ ‬البروز‮ ‬صادماً‮ ‬للمجتمع‮ ‬اليمني‮ ‬المحافظ‮ ‬عموماً،‮ ‬ولذاك‮ ‬القارئ‮ ‬فحسب،‮ ‬بل‮ ‬باعثاً‮ ‬على‮ ‬ريبة‮ ‬كتّاب‮ ‬الرواية‮ ‬الذكور‮ ‬أنفسهم‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ولاشك أن الأحداث الاجتماعية والفكرية في بلادنا قد غيّرت مسار الكتابة الأدبية، حين خاضت المرأة اليمنية غمار تجربة الكتابة الإبداعية، لتحقق حضوراً يكافحُ من أجل استمراره، وتستمر الحركة الثقافية النسوية ويتدفق الإبداع، ورغم ما نعيشه من مآسي الحرب والأوضاع المعيشية‮ ‬التي‮ ‬انعكست‮ ‬على‮ ‬النتاج‮ ‬الثقافي‮ ‬والأدبي،‮ ‬نرى‮ ‬بين‮ ‬الفينة‮ ‬والأخرى‮ ‬إصدارات‮ ‬جديدة،‮ ‬سواء‮ ‬أكانت‮ ‬في‮ ‬مجال‮ ‬الشعر‮ ‬العمودي‮ ‬أو‮ ‬النثر‮ ‬وفي‮ ‬مجال‮ ‬الرواية‮ ‬أيضاً‮ ‬لمبدعين‮ ‬ومبدعات‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬اليمن‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ومن‮ ‬أولئك‮ ‬الروائية‮ ‬اليمنية‮ ‬الصاعدة‮ ‬وداد‮ ‬علي‮ ‬الشرفي،‮ ‬بنت‮ ‬محافظة‮ ‬حجة،‮ ‬والمعلمة‮ ‬التربوية‮ ‬التي‮ ‬استطاعت‮ ‬أن‮ ‬تخطو‮ ‬خطوتها‮ ‬الأولى‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬صدور‮ ‬روايتها‮ ‬الأولى‮ "‬المخاض‮" ‬في‮ ‬يونيو‮ ‬2022م‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وداد‮ ‬الشرفي‮ ‬تحدثت‮ ‬في‮ ‬حوار‮ ‬أجرته‮ ‬معها‮ ‬صحيفة‮ "‬الميثاق‮" ‬حول‮ ‬بداياتها‮ ‬الأدبية‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬مبكرة،‮ ‬وتحدثت‮ ‬إلى‮ ‬دور‮ ‬الموروث‮ ‬والقصص‮ ‬التراثية‮ ‬والأساطير‮ ‬السردية‮ ‬في‮ ‬تكوين‮ ‬شخصيتها‮ ‬الأدبية‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
كما‮ ‬أشارت‮ ‬إلى‮ ‬العوائق‮ ‬التي‮ ‬تقف‮ ‬أمام‮ ‬المثقف‮ ‬والمبدع‮ ‬اليمني،‮ ‬والعديد‮ ‬من‮ ‬القضايا‮ ‬الأدبية‮ ‬تجدونها‮ ‬طي‮ ‬الحوار‮ ‬التالي‮:-‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬


‮* ‬بدايةً‮ ‬من‮ ‬هي‮ ‬وداد‮ ‬علي؟‬‬‬‬‬
‮- ‬وداد‮ ‬علي‮ ‬الشرفي،‮ ‬وببساطة‮ ‬أنا‮ ‬امرأة‮ ‬من‮ ‬محافظة‮ ‬حجة،‮ ‬من‮ ‬أسرة‮ ‬بسيطة‮ ‬تعود‮ ‬أصولها‮ ‬إلى‮ ‬قرية‮ ‬صغيرة‮ ‬بمديرية‮ ‬الشاهل،‮ ‬وإن‮ ‬لم‮ ‬أرتبط‮ ‬بها‮ ‬إلا‮ ‬قليلاً‮.. ‬فأنا‮ ‬ابنة‮ ‬المدينة‮ ‬لا‮ ‬غيرها‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬متى‮ ‬تجسدت‮ ‬لديك‮ ‬ملامح‮ ‬شخصيتك‮ ‬الإبداعية،‮ ‬وبمن‮ ‬تأثرت‮ ‬وداد‮ ‬الشرفي‮ ‬ولمن‮ ‬تقرأ؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- اعتبر ان شخصية أي إنسان تصقل وتتضح معالمها منذ الصغر، لذلك يمكن أن تكتشف وأنت في مراحل متقدمة من حياتك، أن لطفولتك دخلاً في حاضرك بنسبة كبيرة، وكما يصرح الكثيرون، الكاتب شخص حساس، وما كان ليكون كاتباً لولا هذه الصفة، وهذه حقيقة، فأنا بدأت أكتب منذ كنت بالثامنة‮ ‬من‮ ‬عمري‮ ..‬كنت‮ ‬أحب‮ ‬جدتي‮ ‬عندما‮ ‬تحكي‮ ‬لنا‮ ‬قصص‮ ‬الأساطير‮ ‬المتوارثة‮ ‬حول‮ ‬الجن،‮ ‬والقصص‮ ‬الغريبة،‮ ‬بالإضافة‮ ‬إلى‮ ‬حكايات‮ ‬الأمراء‮ ‬وأعيد‮ ‬صياغتها‮ ‬بأسلوبي‮ ‬ثم‮ ‬اقرأها‮ ‬لعائلتي‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
واذا ما تحدثت عن بداياتي وبماذا تأثرت ، أستطيع أن أقول إنني تأثرت بقصص الكتب المدرسية، ثم بروايات الجيب، ومجلات "ميكي ماوس، وماجد، والعربي الكبير" وبعدها بدأت أطلع على ترجمات الأدب العالمي غير أنني كنت مدمنة على قراءة كتب التاريخ، فلم أُنْهِ الثانوية حتى كنت قد قرأت كتباً تاريخية عدة كالبداية والنهاية وفتوح البلدان والرحيق المختوم ونهج البلاغة وغيرها الكثير، أما أكثر كاتب كان له أثر ووقع على نفسي فهو أحمد أمين في سلسلة "فجر الإسلام" و "ضحى الإسلام" و "ظهر الإسلام" وما زالت دراسته التحليلية نبراساً لي حتى اللحظة‮.‬‬

‮* ‬هل‮ ‬لديك‮ ‬طقوس‮ ‬محددة‮ ‬تسهم‮ ‬في‮ ‬ولادة‮ ‬نصك؟‬‬‬‬‬‬‬‬
‮- ‬لا‮ ‬توجد‮ ‬لدي‮ ‬طقوس‮ ‬معينة‮ ‬للكتابة‮ ‬،‮ ‬قد‮ ‬تأتي‮ ‬الفكرة‮ ‬أحياناً‮ ‬وأنا‮ ‬امشي‮ ‬في‮ ‬الطريق‮ ‬لكنني‮ ‬استغرق‮ ‬وقتاً‮ ‬طويلاً‮ ‬لإخراجها‮ ‬للنور‮ ‬،‮ ‬لسببين‮ ‬أساسيين‮ ‬وهما‮ :‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
1‭_‬العمل،‮ ‬كوني‮ ‬أعمل‮ ‬مدرسة‮ ‬في‮ ‬إحدى‮ ‬مدارس‮ ‬المدينة‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
2‭_ ‬السؤال‮ ‬الدائم‮ ‬الذي‮ ‬يراودني‮ ‬أثناء‮ ‬أي‮ ‬محاولة‮ ‬لاحتضان‮ ‬فكرة‮ ‬ما،‮ ‬وهو‮: ‬لماذا‮ ‬الكتابة‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الغياب‮ ‬التام‮ ‬لدور‮ ‬النشر‮ ‬والتهميش‮ ‬لكل‮ ‬مبدع،‮ ‬فهناك‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬الكتب‮ ‬المحلقة‮ ‬تفترش‮ ‬الرفوف‮ ‬وتلتحف‮ ‬الأتربة‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬أصدرتِ‮ ‬منذ‮ ‬إسبوع‮ ‬روايتك‮ ‬الأولى‮ ‬بعنوان‮ (‬المخاض‮)‬،‮ ‬ما‮ ‬الذي‮ ‬تدور‮ ‬حوله‮ ‬هذه‮ ‬الرواية؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- رواية "المخاض" تدور حول شخصية فتاة ريفية أسميتها "سماح" الطفلة التي أجبرت على الزواج وهي طفلة لتنفذ حكم العادات والتقاليد، هي لم تكتب في سطوره شيئاً.. وخلال أحداث الرواية ستكبر "سماح" وستعرف أننا لا نملك من أمرنا شيئا فنحن عبيد لتلك الأعراف والتقاليد لا غير‮.‬‬

‮* ‬يقول‮ »‬ماركيز‮«: ‬أنا‮ ‬أكتب‮ ‬حتى‮ ‬يحبوني‮ ‬الناس‮ ‬وأكسب‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬الأصدقاء‮.. ‬لماذا‮ ‬تكتبين؟‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- في الحقيقة أنا أكتب حبًا في الكتابة، عندما تأتي فكرة ما، لا أرتاح حتى أكتبها وإلا فإنني أصبح في قلق دائم، لأنني أعيشها وأتعايش مع الفكرة، وأرى أنها لابد أن تخرج للنور، بالإضافة الى إنني أريد أن يتعرف علينا الآخرون كـ "مجتمع" خصوصاً وأننا منفيون في ذاكرة‮ ‬علم‮ ‬الاجتماع‮ ‬،‮ ‬وكل‮ ‬ما‮ ‬يعرفه‮ ‬الآخرون‮ ‬عنا‮ ‬أننا‮ ‬بلاد‮ ‬حرب‮ ‬وإرهاب،‮ ‬ولذلك‮ ‬أكتب‮ ‬وأرجو‮ ‬أن‮ ‬تتغير‮ ‬تلك‮ ‬النظرة‮ ‬عنا‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬مهمة‮ ‬الرواية‮ ‬فيما‮ ‬ترينها‮ ‬تتمثل‮ ‬اليوم‮ ..‬طرح‮ ‬الواقع‮ ‬العام‮ / ‬التحليل‮ / ‬أم‮ ‬ماذا؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- بالنسبة لي أرى الرواية كل ما ذكرت، فالرواية عالم مستقل بذاته، لانها تحكي عن كل شيء،أنها تذكر الواقع وتنفيه ، تحلل الأشياء ثم تركبها في متراكمات متوالية ، الرواية بالنسبة لي بشر من لحم ودم ، يمارسون طقوسهم بكل أريحية لكنهم في نفس الوقت مجرد أشباح لن تتمكن‮ ‬من‮ ‬الإمساك‮ ‬بهم‮ ‬مطلقاً‮.‬‬‬‬‬‬

‮* ‬هل‮ ‬مررتِ‮ ‬يوماً‮ ‬ما‮ ‬بحالة‮ ‬شعرتِ‮ ‬فيها‮ ‬أنّ‮ ‬شخصيتكِ‮ ‬باتت‮ ‬غير‮ ‬مطواعة‮ ‬وتتحرّك‮ ‬بعيداً‮ ‬عن‮ ‬قدرتكِ‮ ‬على‮ ‬الكتابة؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮- ‬نعم‮.. ‬راودني‮ ‬ذلك‮ ‬الشعور‮ ‬بعد‮ ‬فوزي‮ ‬في‮ ‬مسابقة‮ ‬محلية‮ ‬للقصة‮ ‬القصيرة‮ ‬،‮ ‬مكثت‮ ‬لوقت‮ ‬طويل‮ ‬لا‮ ‬أتمكن‮ ‬من‮ ‬كتابة‮ ‬حرف‮ ‬واحد،‮ ‬صارت‮ ‬الحروف‮ ‬أطلالاً‮ ‬وكاد‮ ‬ذلك‮ ‬يقتلني‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬ما‮ ‬رأيك‮ ‬بسعة‮ ‬الانتشار‮ ‬التي‮ ‬خلقها‮ ‬أثير‮ ‬الفضاء‮ ‬الأزرق‮" ‬فيس‮ ‬بوك‮" ‬ومواقع‮ ‬التواصل‮ ‬الاجتماعي؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- مواقع التواصل الاجتماعي خلقت فرصة للمبدعين والموهوبين الذين لم تنصفهم الحياة العامة، وفي نفس الوقت نشرت آفاق المعرفة بشكل أكبر وسهلت الوصول للناس والتعامل معهم، وحققت الكثير من المردود المعنوي الذي يشجع المبدع والكاتب، وأيضاً اتاحت له الحصول على رأي النقاد‮ ‬المنصفين،‮ ‬ووجود‮ ‬من‮ ‬يشاركه‮ ‬نفس‮ ‬الميولات‮ ‬الأدبية،‮ ‬وتركت‮ ‬مساحة‮ ‬للنقاش‮ ‬الهادف‮ ‬لصقل‮ ‬الموهبة‮ ‬وتلافي‮ ‬الأخطاء‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬كيف‮ ‬تنظرين‮ ‬للتحولات‮ ‬الأدبية‮ ‬والثقافية‮ ‬الحاصلة‮ ‬في‮ ‬الساحة‮ ‬الأدبية،‮ ‬وانعكاساتها‮ ‬على‮ ‬وعي‮ ‬المرأة‮ ‬اليمنية‮ ‬والعربية‮ ‬عموماً؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- اليوم زاد عدد الكتاب بشكل كبير ، لم يعد هناك أدب نسوي مهمش ،بدأت النساء تكتب عن الممنوع بجرأة أكبر وتتحدى واقعها وتبرز ما تعانيه، باختصار صارت أقوى، إلا أن ما يحز في نفسي أن الناس صاروا قليلاً ما يقرأون، صارت القراءة ترفاً للمثقفين فقط.

‮* ‬هل‮ ‬حققت‮ ‬تطلعاتك‮ ‬،‮ ‬وما‮ ‬هي‮ ‬مشاريعك‮ ‬المستقبلية؟‬‬‬‬‬‬‬‬
- كنت قبل الحرب أملك تطلعات كثيرة، أما الآن فكل ما أرغب به أن اتمكن من توصيل كتاباتي لأكبر عدد من الناس، ولاشك أن هذا لا يعني موت أحلامي وتطلعاتي المستقبلية، وإنما أقول: ربما الأمر يشبه إعادة ترتيب وجدولة، ولاشك سينتهي الصراع والحرب، ونصل لكل ما نتطلع إليه،‮ ‬فكل‮ ‬شيء‮ ‬يبدأ‮ ‬بحلم‮.‬‬‬‬‬‬

‮* ‬ما‮ ‬ابرز‮ ‬المعوقات‮ ‬التي‮ ‬تواجه‮ ‬المثقف‮ ‬اليمني؟‬‬‬‬‬‬‬
- باعتقادي الحرب أكبر عائق للإبداع في بلادنا، صار كل همنا أن نكافح للبقاء على قيد الحياة، خصوصاً في ظل انقطاع المرتبات، وما خلفته الحرب من مآسٍ كبيرة لا تخفى على أحد، وصعوبة الحصول على عمل جعلت المثقف اليمنى كساحر الخفة الذي لا يملك عصا الخفة وبذلك لن نرى الأرنب‮ ‬الأبيض‮ ‬أبداً‮.‬‬‬‬

‮* ‬ما‮ ‬رسالتك‮ ‬للجهات‮ ‬الرسمية‮ ‬والقطاع‮ ‬الخاص‮ ‬للنهوض‮ ‬بالحركة‮ ‬الثقافية‮ ‬والفنية‮ ‬في‮ ‬اليمن؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮- ‬رسالتي‮ ‬لهم،‮ ‬امنحوا‮ ‬الأديب‮ ‬فرصة‮ ‬ليشعر‮ ‬بأهميته‮ ‬في‮ ‬المجتمع،‮ ‬لا‮ ‬تهمشوه‮ ‬،‮ ‬الأديب‮ ‬مرآة‮ ‬المجتمع‮ ‬فإذا‮ ‬ما‮ ‬خدشت‮ ‬هذه‮ ‬المرآة،‮ ‬فلن‮ ‬يرى‮ ‬وجه‮ ‬المجتمع‮ ‬ولن‮ ‬يذكر‮..! ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬كلمة‮ ‬أخيرة‮ ‬؟‬‬‬
‮- ‬شكراً‮ ‬لصحيفة‮ »‬الميثاق‮« ‬على‮ ‬إتاحة‮ ‬الفرصة‮ ‬للحديث‮ ‬معكم‮ ‬وللقارئ‮ ‬عبر‮ ‬صحيفتكم،‮ ‬وأرجو‮ ‬لكم‮ ‬دوام‮ ‬النجاح‮ ‬وندعو‮ ‬الله‮ ‬أن‮ ‬يمن‮ ‬على‮ ‬بلادنا‮ ‬بالأمن‮ ‬والسلام‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
في ذكرى رحيله.. المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس- رئيس المؤتمر الشعبي العام:

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جسر "العار" في بطولة هوليودية!!
مطهر الأشموري

عن أيلول الأسود
هائل المذابي

واقع الأبحاث والدراسات في مجتمعنا العربي
محمد علي اللوزي

فلسفة العدالة
د. محمد العبادي

عن الشخصية الوطنية المعروفة يحيى حسين العرشي.. وعطاء بلا حدود
يحيى العراسي

في رمضان.. يموتون جَوْعى..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أوقفوا الفرز العِرقي والخطاب المذهبي إنْ كنتم مسلمين
حسن الدولة

قاعدة أمريكية في حضرموت
ناصر باقزقوز

فرصة لإعادة ضبط المواقف تجاة غزة
عبدالسلام الدباء

المنهج الإسلامي.. والتدخلات السياسية السلبية ..!!
إبراهيم ناصر الجرفي

"مجاعة غزة: قصة الابتزاز الإنساني الذي تواصله إسرائيل"
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)