موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام - 11 من النساء حكمن اليمن قديماً - مزن توزع 100سلة غذائية للأسر المحتاجة في بني الحارث - دولة عربية تسجل 4560 حالة طلاق في شهر واحد - إحالة 10 تجار كهرباء إلى النيابة - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 136 - اجتماع مشترك بصنعاء يناقش الوضع الوبائي - بيان هام لـ(السياسي الأعلى) ردا على غارات العدوان -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 27-يونيو-2022
أنور‮ ‬العنسي -
بصرف النظر عن أي اعتبارات سياسية لا أدري لماذا إغرورقت عيناي بالدموع لحظة مشاهدة طائرة (اليمنية) تغادر مطار صنعاء، وتحلق فوق سمائها ، وكم أرجو أن تعود بي وغيري من المهاجرين إلى ثراها ذات يوم بأمنٍ وسلام.
لطالما استبحتُ بـ (اليمنية) آفاق الأرض ، وفتَحَت لي بأجنحتها المهيبة أبواب السماوات ، واكتشفتُ بها العالم طولاً وعرضاً ، في كل الجهات ، وشاهدت من نوافذها أماد البحر وامتدادات اليابسة وتحولات الضوء والمطر ، ووجوه البشر ، وسلالات الشجر وغير ذلك.
الناقلُ الوطني لأي بلدٍ ليس مجرد جسدٍ معدنيٍ طائر ، بل جزءٌ حميمٌ من الوطن ، ينتقل بهويته ، ورائحته ، وله في معناه الجوهري مثل جامعته الكبرى وقواته المسلحة ، وكبريات مؤسساته السيادية المهمة.
لا أتحدث هنا عن (اليمنية) كعلامةٍ تجارية ، بل عنها كرمزٍ وطني أهدر الكثير من آبائنا ، كُلٌ من موقعه ، الغالي والنفيس من أجل أن يجعلها الطائر الذي يحمل العالم إليه ويحمله إلى العالم منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى اندلاع الحرب المشؤومة العام 2015م..
ربما‮ ‬تكون‮ ‬شهادتي‮ ‬عن‮ ‬اليمنية‮ ‬مجروحة‮ ‬بحكم‮ ‬علاقتي‮ ‬الجميلة‮ ‬بها‮ ‬كمؤسسة‮ ‬وبأخوتي‮ ‬وأخواتي‮ ‬من‮ ‬الطيارين‮ ‬والمضيفين‮ ‬والمضيفات‮ ‬،‮ ‬لكني‮ ‬سأسمح‮ ‬لنفسي‮ ‬أن‮ ‬أذكر‮ ‬واقعةً‮ ‬مهمة‮ ‬عما‮ ‬تكون‮ ‬هي‮ (‬الخطوط‮ ‬الجوية‮ ‬اليمنية‮).‬
ذات يوم ضاق بعض التيارات السياسية المنغلقة الأفق بكثرة عدد زورا صنعاء من أدباء وكتاب وفناني العالم الكبار بتذاكر غير مدفوعة بحجة أنهم ضيوف الدكتور (عبدالعزيز المقالح ) وبأن مديونية جامعة صنعاء خلال رئاسة المقالح لها تقترب من المليار ريال يمني .. حملتُ هذا السؤال‮ ‬إلى‮ ‬رئيس‮ ‬مجلس‮ ‬إدارتها‮ ‬حينذاك‮ ‬المرحوم‮ ‬محمد‮ ‬الحيمي‮.‬
بكل بساطة أجابني الحيمي أن هذا المبلغ لا يوازي "ربع تكاليف مديونية رئاسة الجمهورية لليمنية مقابل التذاكر الممنوحة للمسؤولين والمشائخ والعسكريين من ركاب الدرجة الأولى" أما مديونية جامعة صنعاء فهي "لا تساوي شيئاً أمام ماقدمه ضيوف جامعة المقالح لليمن خلال زياراتهم وبعدها ، أنظر إلى أثرهم على آلاف الطلاب في الجامعة والجمهور في الداخل ، وإلى ما تركوه من سمعةٍ عطرةٍ عن اليمن بعد مغادرتها في الخارج ، أليس هذا نوعاً من الاستثمار بمقاعد الدرجة السياحية الفارغة؟".
لملمت‮ ‬أوراقي‮ ‬وانصرفت‮!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)