الميثاق نت -
كشف مسئول محلي في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف ان تجاراً ينتمون الى أحزاب اللقاء المشترك يقومون بشراء مادة القمح المدعوم وتهريبها عبر محافظة صعدة الى دول الجوار.
وأكد المسئول : ان المزارعين يقومون ببيع القمح لتجار »المشترك« الذي يتوافدون على المديرية بسعر 8700 ريالاً للكيس الواحد تزامناً مع بدء موسم حصاد القمح، وقيام الحكومة ممثلة بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية بشراء القمح من المزارعين ودعمه وتغطية الاحتياج المحلي للقمح من خلال تكليف مندوبين بشرائه في المديرية.
وقال المصدرلـ"الميثاق": ان ظاهرة بيع القمح بالسوق السوداء وتهريبه الى دول الجوار عبر محافظة صعدة، تشكل ظاهرة خطيرة وهدامة للاقتصاد الوطني.
وناشد الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الاجراءات المناسبة حيال هذه الظاهرة وحماية أبناء المديرية من مخاطر التهريب.
وكانت معلومات متطابقة أكدت انه عند ظهور اول حصاد للقمح لهذا العام فوجئت مديرية المصلوب بوجود تجار يقومون بشراء مادة القمح من المزارعين لغرض تهريبها وبيعها للدول المجاورة مما يسبب الضرر للمواطنين في توفير تلك المادة في الأسواق المحلية.
وقامت المؤسسة الاقتصادية اليمنية وبدعم من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتوريد وتوفير مادة القمح وتوزيعها على مختلف محافظات الجمهورية وعبر مندوبين ومن ضمنها محافظة الجوف التي حظيت باهتمام كبير ومتابعة حتى تصل مادة القمح للمواطنين، بالاسعار المحددة مما خفف وسهل عملية ايصال مادة القمح الى كل منزل الى جانب التوجهات العليا بان تقدم المؤسسة بتشجيع المزارعين بشراء مادة القمح وبيعها للمواطنين بالسعر المدعون والمسهل من قبل الدولة، حيث يمر القمح بأزمة عالمية.
كما وفرت الدولة للمزارعين مادة الديزل التي عانى الزمزارعين في بداية موسم هذا العام للحصول عليها، حيث كان لتوفير تلك المادة الأثر الكبير في نفوس المزارعين باتجاههم الى زراعة مادة القمح.. وقد أشاد فخامة الاخ رئيس الجمهورية بمحافظة الجوف واعتبرها السة الغذائية للجمهورية اليمنية.
وكان محافظة محافظة الجوف قد طالب وتابع الجهات المعنية بتوفير الحراسات والحصادات الى جانب المبيدات لمكافحة حشرة »المن« الضارة بالقمح.
تجار" المشترك" يهربون القمح المدعوم إلى دول الجوار
