الميثاق نت: -
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أهمية تعزيز دور الصيدلي في مجال البحث العلمي والصيدلة السريرية والصناعية وفق معايير الجودة استجابة لتوجهات الدولة نحو الصناعة الدوائية.

وأشار الوزير حازب في فعالية اليوم العالمي للصيدلة التي نظمتها اليوم جامعة أبن النفيس للعلوم الطبية إلى ضرورة تبادل الخبرات العلمية والمعرفية بين الصيادلة اليمنيين بما يسهم في تطوير مهنة الصيدلة والارتقاء بالعملية التعليمية والأكاديمية بالجامعات اليمنية.

ولفت إلى أن الوزارة استطاعت أن تفعل وظائف الجامعات في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع وذلك من خلال الحراك البحثي والنشاط الأكاديمي الذي يعتمل في مختلف الجامعات اليمنية .. مبيناً أن العام الجاري شهد إقامة كثر من 20 مؤتمراً علمياً بحثياً في مختلف الجامعات بـ" بصنعاء، تعز ، إب، ذمار، عمران، البيضاء". إضافة إلى الفعاليات المتعلقة بخدمة المجتمع.

وأوضح وزير التعليم العالي أن وظيفة الصيدلة والمختبرات والطب البشري لا تنفصل عن بعض والعملية فيها تكاملية تسعى إلى خدمة الإنسان والحفاظ عليه.

وفي الفعالية، أكد رئيس الجامعة الدكتور خالد الضرعي، أهمية الاحتفال باليوم العالمي للصيدلة للتذكير بعطاءات وإنجازات ومهام الصيادلة والعلماء في صناعة الدواء على مستوى العالم.

وأشار إلى أهمية تسليط الضوء على دور الصيادلة اليمنيين ودورهم في توفير أدوية أمنة وفعالة لخدمة المجتمع كجزء لا يتجزأ من منظومة الرعاية الصحية.

وتطرق الدكتور الضرعي إلى اهمية الصيدلة السريرية والصناعة الدوائية الوطنية ودورها الأساسي في تكوين البعد الاقتصادي والاستراتيجي لليمن وذلك لارتباطها المباشر بتأمين صحة المواطن إضافة لأهميتها الاقتصادية، وارتباطها الوثيق بالقطاع الصحي.

بدوره استعرض الطالب الصيدلي احمد الجنيد في كلمته عن اليوم العالمي للصيادلة دور الصيدلي في تطوير المستحضرات الصيدلانية متعددة المصادر، والاهتمام بالصناعة الدوائية الوطنية باعتبارها ركيزة اساسية لتحقيق الأمن الدوائي والصحي بالبلد.

وناقشت الندوة التي حضرها نخبة من الأكاديميين من مختلف الجامعات اليمنية، عدد من الأوراق العلمية تمحورت حول " أساسيات تصميم واستكشاف الدواء، والرعاية الصيدلانية ودورها في خدمة المجتمع، وأنظمة الصناعات الدوائية الحديثة، بمشاركة طلاب الجامعة حول علم الصيدلة الجيني، والتدخلات الدوائية.

كما تناولت الندوة " دور الجانب الأكاديمي في تطوير الصناعات الدوائية المحلية، ودور الرعاية الصيدلانية في الامراض القلبية والأورام ، إضافة إلى دور ومهام صيادلة المستقبل".