الميثاق نت -

على أثراللقاء الذي رعاه فخامة الرئيس علي صالح عبدا لله رئيس الجمهورية الأسبوع الماضي بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك، وتم في اللقاء الاتفاق على تقديم كل طرف رؤيته في ورقة عمل، ومن ثم يعقد الجانبان اجتماعاً لمناقشتهما واعتماد ما يتم الاتفاق عليه من‮ ‬قبل‮ ‬الطرفين‮ ‬وتأجيل‮ ‬نقاط‮ ‬الاختلاف إلى ‮ ‬حين‮ ‬عودة‮ ‬فخامة‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬من‮ ‬زيارته‮ ‬الخارجية‮.‬
وقالت" الميثاق": ان اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عقدت اجتماعين مشتركين بالرئيس أعدت خلالهما الورقة الخاصة بالمؤتمر بهذا الخصوص والتي من المتوقع ان تنافشها اللجنة العامة في اجتماع لها اليوم الاثنين.
وأكدت‮ ‬ان‮ ‬التواصل‮ ‬جارٍ‮ ‬مع‮ ‬أحزاب‮ ‬المشترك‮ ‬لعودة‮ ‬أطراف‮ ‬الحوار‮ ‬للاجتماع‮.. ‬مشيرة‮ ‬الى‮ ‬ان‮ ‬موعد‮ ‬اللقاء‮ ‬سيتم‮ ‬عقب‮ ‬عودة‮ ‬الامين اعدت خلالهما الورقة الخاصة بالمؤتمر بهذا الخصوص ‮ ‬العام‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬الى‮ ‬صنعاء‮.‬
وأوضحت إن موضوعات الحوار في اللقاء المرتقب بين المؤتمر والمشترك ستتركز حول قضيتين رئيسيتين هما تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وموقف جميع الإطراف من أية محاولات للإساءة للوحدة والأضرار بها وهاتان القضيتان ستكونان ضمن الأوليات التي يعمل الجميع بشأنها.
وذكرت المصادر ان خيارين كان قدتم طرحهما على أحزاب المشترك في اللقاء الأول: الاتفاق على بقاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الحالية وان يكون من حق أي طرف تغيير أياً من اعضائه في اللجنة، واما الخيار الثاني: ان يحترم وينفذ وثيقة الاتفاق الوارد باتفاق المبادئ بشأن تشكيل اللجنة‮ ‬العليا‮ ‬للانتخابات‮.‬