موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
الأخبار والتقارير
الأحد, 02-مارس-2008
الميثاق نت - أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس توجيهاته إلى الوفد الفلسطيني المفاوض بتعليق كل الاتصالات وعلى كل المستويات مع إسرائيل.. أكد ذلك الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الأحد،وقال أبو ردينة في بيان: إن الرئيس محمود عباس "أصدر توجيهاته إلى الوفد الفلسطيني المفاوض بتعليق إجراء أي لقاءات مع الجانب الإسرائيلي قبل وقف العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة. وأضاف الميثاق نت-تقرير -
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس توجيهاته إلى الوفد الفلسطيني المفاوض بتعليق كل الاتصالات وعلى كل المستويات مع إسرائيل.. أكد ذلك الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الأحد،وقال أبو ردينة في بيان: إن الرئيس محمود عباس "أصدر توجيهاته إلى الوفد الفلسطيني المفاوض بتعليق إجراء أي لقاءات مع الجانب الإسرائيلي قبل وقف العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة. وأضاف أن هذا القرار اتخذ "لأنها (المفاوضات) أصبحت في ضوء العدوان الإسرائيلي المتواصل خاوية من أي معنى". وعلى صعيد الأوضاع المتفجرة في قطاع غزة، أعلنت مصادر فلسطينية ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 70 فلسطينيا منذ أمس السبت، وذلك بعد أن فارق فلسطينيان الحياة إثر قصف منزل في جباليا، فيما أعلنت السلطات المصرية فتح معبر رفح مع قطاع غزة، حيث دخلت 27 سيارة إسعاف مصرية، وقامت بنقل حوالي 200 جريح لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية. وقابل الجرائم الاسرائلية ضد الشعب الفلسطيني موقف عربي متخاذل وصمت عدا موقف للجمهورية اليمنية أدانت من خلاله بشدة الاعتداءات العسكرية المتواصلة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي حصدت حتى الآن أرواح العشرات من المدنيين الأبرياء العزل من النساء والأطفال وكبار السن". وطالب مصدر مسئول بالخارجية اليمنية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف العنف الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع مع توفير احتياجات الفلسطينيين من العلاج والغذاء تحت إشراف قوات دولية . ودعت اليمن هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة التحرك لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية وعملياتها الإرهابية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني قبل أن يؤدي ارتفاع مستوى التوتر إلى اتساع رقعة المواجهة واستمرار سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء،مطالبة مجلس الأمن الدولي بأن يتحمل مسؤوليته وإحالة القادة الإسرائيليين المسئولين عن الجرائم التي يرتكبونها ضد الإنسانية في فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية. محذرة من عواقب وخيمة ناجمة عن الاجتياح البري الواسع الذي تنوي إسرائيل القيام به في قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليون ونصف من البشر وتحويله إلى محرقة كبيرة". وقال المصدر المسئول: أن الغرض من ذلك " إبادة شعب بأكمله " . فيما عدا الموقف اليمني ظل الموقف العربي يلازمه الصمت و لم يصدر أي موقف عن أية دولة عربية حتى اللحظة. وأمام الجرائم الوحشية التي ترتكبها الآلة الاسرائلية ضد الإنسانية في فلسطين أكتف مجلس الأمن الدولي بالإدانة من خلال امينه العام في الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن اليوم الذي حيث أدان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ما وصفه باستخدام إسرائيل "المفرط وغير المتكافئ" للقوة في قطاع غزة، بينما وجهت واشنطن نداء لإنهاء أعمال العنف. كما أدان أيضا بان كي مون خلال الجلسة الطارئة الهجمات الصاروخية الفلسطينية ضد جنوب إسرائيل. وقال : "على الرغم من الاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها أدين الاستخدام غير المتكافئ والمفرط للقوة، مما أدى إلى قتل وجرح مثل هذا العدد الكبير من المدنيين ومن بينهم أطفال"، وأضاف "أدعو إسرائيل إلى وقف مثل هذه الهجمات". وقال: "أدين الهجمات الصاروخية الفلسطينية، وأدعو إلى الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال الإرهابية". رياض منصور المراقب الفلسطيني الدائم بالأمم المتحدة قال لاعضاء مجلس الامن في الجلسة الطارئة: إن الأعمال الإسرائيلية بما في ذلك إغلاق كل المعابر الحدودية إلى غزة جرائم حرب. وأردف قائلا إن "مثل هذه الأعمال يحظرها بشكل واضح القانون الدولي، وترتكبها القوة المحتلة على نطاق ومدى يصل إلى جرائم حرب". فيما رفضت دانييل كارمون نائب السفير الإسرائيلي فكرة أن إسرائيل مذنبة بارتكاب جرائم حرب. وأضاف أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي المسئولة عن الوضع الموجود في غزة لأنها وراء الهجمات الصاروخية. وأردف قائلا للمجلس إن "حماس تتحمل المسؤولية وحدها عن أعمال العنف". وكانت ليبيا العضو في مجلس الأمن الدولي قد دعت لهذا الاجتماع الطارئ باسم الجامعة العربية، وبناء على طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ووزع الوفد الليبي مسودة قرار على أعضاء المجلس تدين إسرائيل. وبموجب مسودة القرار الليبي، يعرب مجلس الأمن عن "قلق خطير إزاء قتل المدنيين الأبرياء بما في ذلك قتل العديد من الأطفال الفلسطينيين نتيجة للهجمات العسكرية الإسرائيلية التي وقعت في قطاع غزة في الآونة الأخيرة". وتدعو مسودة القرار أيضا إلى "وقف فوري لكل أعمال العنف بما في ذلك الهجمات العسكرية" وتحث إسرائيل على "فتح المعابر الحدودية لقطاع غزة فورا". ولم تشر المسودة إلى أشهر من الإطلاق اليومي لنيران الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل والتي أشار إليها الإسرائيليون كسبب لإغلاقهم كل المعابر الحدودية إلى غزة في يناير/كانون الثاني وعدم السماح إلا بالمساعدات الإنسانية. دبلوماسيون غربيون قالوا إن القرار الليبي لن يجاز إلا إذا عدل ليدين الهجمات الصاروخية الفلسطينية وتخلى عن الصياغة التي تشير إلى أن إسرائيل مذنبة بارتكاب جرائم. ووصل المجلس إلى طريق مسدود بشأن قضية إغلاق المعابر الحدودية إلى قطاع غزة بسبب إحجام ليبيا وبعض الدول العربية الأخرى عن إدانة الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل واستيلاء حماس على السلطة. ومع هذه التطورات يتوقع أن تصل وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس إلى القاهرة بعد غد الثلاثاء لإجراء محادثات مع القادة المصريين لبحث الوضع في قطاع غزة، ستزور رايس رام الله والقدس لإجراء محادثات مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين والاطمئنان على المحادثات التي كان قد أعيد إطلاقها وسط ضجة إعلامية في تشرين الثاني/نوفمبر في مؤتمر أنابوليس في ولاية ميريلاند الأمريكية. في الوقت الذي قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الأحد إن على إسرائيل الاستعداد لتصعيد محتمل للعمل العسكري في قطاع غزة. وأضاف باراك لراديو إسرائيل "سنستمر في عملنا بكل قوتنا، ونحن بحاجة للإعداد للتصعيد لأن عملية برية موسعة أمر حقيقي وملموس". وصرح باراك في مقابلة منفصلة مع راديو الجيش الإسرائيلي "هذه ليست العملية البرية الموسعة، ولكن من يقول إنه لن تكون هناك عملية برية كبيرة يعبر عن رأيه هو فقط". وأضاف أن من بين أهداف أي توغل موسع في غزة "إضعاف حكم حماس، وفي الظروف المناسبة تقويضها".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)