أحمد محمد سعيد -
ينظر اليمنيون في كل زاوية من زوايا الوطن للمؤتمر الشعبي العام أنه الوحيد القادر على إعادة تطبيع الأوضاع إلى ماكانت عليه وافضل.
ويعرف الاقليم ان المؤتمر هو القادر على خلق الاستقرار في المنطقة والاقليم
وتدرك دول العالم ان المؤتمر هو المؤهل الأوحد لخلق الاستقرار المأمول في اليمن والمنطقة والعالم
نقول ذلك مستندين لعدة خصائص تميز بها المؤتمر عن سواه و لركائز واضحة قام عليها المؤتمر اكسبته ثقة الشعب والاقليم والعالم من ذلك:
أ/أن المؤتمر الشعبي العام يضم في اطاره خيرة رجال اليمن اي (النخبة) السياسية والثقافية والعلمية الاكاديمية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية والدينية والعسكرية والقبلية والثورية والشبابية والرياضية ورجال المال والاعمال والقطاع النسوي والشبابي
هذه النخبة تمتزج بداخلها عناصر التجدد وتنطوي في ثناياها كوادر مخضرمة ذات كاريزما خاصة تجذب إليها كل الأفئدة التى تأمل بل تثق في قدرتها على خلق الاستقرار والبناء والتنمية وتطبيع الأوضاع والنهوض بها وإعادة اليمن لحياة الاستقرار الداخلي ولمحيطة العربي والإقليمي دولة فاعلة ومؤثرة في المجتمع الدولي وهذا ما تنظر إليه وتعول عليه كل دول المحيط والإقليم والعالم.
ب/ تماسك الجبهة الداخلية للمؤتمر حيث ظل كل قادة وعناصر المؤتمر على تواصل مستمر في فترة الأزمة والحرب ولم تستطع أي جهة اختراق الجبهة الداخلية للمؤتمر رغم مناداه بعض الأفراد لذلك لكنها اصطدمت بصخرة مؤتمرية متماسكة وهذا ما حصل في صنعاء وعدن خلال الأزمة والحرب حيث ظل المؤتمريون على تواصل دائم حتى الآن وهذه نابعة من ثقة المؤتمريين أنهم قادرين على إعادة الأوضاع لما كانت عليه وافضل.
ج/ نهج واضح معتدل
ما يميز المؤتمر الشعبي العام عن سواه من الأحزاب والتيارات والجماعات والحركات في الساحة اليمنية أنه قائم على نهج واضح معتدل مرتكز على الولاء الوطني ومبادئ وأهداف الثورة اليمنية والجمهورية والوحدة ومرتكزات الاسلام السمحاء، اي أن منطلقاته العقدية والفكرية وطنية خالصة معتدلة
لم تكن تابعة اومستندة او مقتبسة من افكار او مناهج حزبية اوحركات خارجية او قطرية أو مفخخة بالعداء أو منعمة بالولاء لأطراف محلية أو خارجية وهذه الميزة في النهج الواضح المعتدل جعلتة مقبولا لدى المجتمع المحلي والمحيط والاقليم والعالم بعكس بقية الأحزاب والتيارات والحركات والجماعات في الساحة اليمنية التى تستند على أفكار دخيلة وتنزع للتطرف نحو اقصى اليمين او أقصى اليسار وترتكز على منهج العداء أو الموالاة لأطراف محلية أو خارجية.
د/ خبرة العمل التراكمية لدى قيادات المؤتمر الشعبي العام المبنية على الثقة والشفافية هذا ما لمسه المجتمع المحلي ودول المحيط والاقليم والعالم خلال فترة حكم المؤتمر من نسج علاقات قوية ومتينة مبنية على الاحترام المتبادل وحسن الجوار وتبادل المنافع والمصالح وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتعامل الندي، وهذه أهم مايميز المؤتمر الشعبي العام خلال فترةحكمه عن سواه من الاحزاب، تلك الخبرة اكسبت المؤتمر ميزة إضافية عززت ثقة كل الأشقاء والأصدقاء فخلقت جواً من الاستقرار في بيئة عمل آمنة كلها ادت إلى ازدهار اقتصادي من خلال جذب مزيد من الاستثمارات ورؤوس الاموال وخلقت التنافس لدى الشركات الداخلية والخارجية للعمل بحرية وفق القوانين النافذة المشجعة للاستثمار في كل المجالات الصناعية والزراعية والخدمية وهذا ماحدث في عهد المؤتمر الشعبي العام في مجالات النفط والغاز أو الطاقة الكهربائية أو بناء المصانع أو الاستثمار الزراعي او مجالات البناء والتشييد وغيرها من شركات الاستثمار في طول الساحة اليمنية.
| 
في ذكرى تأسيس المؤتمر.. ثقة وتماسك ووضوح
