موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


قطاع غزة على شفا الموت الجماعي - جريحان بقذيفة للمرتزقة في مقبنة تعز - صنعاء: ما تقوم به أمريكا في اليمن عدوان مكتمل الأركان - مسيرة جماهيرية كبرى بصنعاء رغم أنف الأمريكي وجرائمه - الأونروا: إمدادات الدقيق نفدت في غزة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 51,355 - الاحتلال يفرج عن 12 أسيراً من غزة - العدو يعاود شن غاراته على صنعاء - توجيهات باتخاذ إجراءات لمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية - تنفيذ عمليتين عسكريتين في "حيفا ويافا" المحتلتين -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 08-مارس-2021
نجيب‮ ‬شجاع‮ ‬الدين -
بينما‮ ‬العالم‮ ‬منشغل‮ ‬بالحديث‮ ‬عما‮ ‬يجري‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬من‮ ‬ازمة‮ ‬انسانية‮ ‬هي‮ ‬الأسوأ‭ ‬في‮ ‬التاريخ‮ ‬والسعي‮ ‬لايقاف‮ ‬الحرب‮ ‬والحصار‮ ‬المفروض‮ ‬على‮ ‬26‮ ‬مليون‮ ‬مواطن‮ ‬
بدت ما تُسمى حكومة اليمن الشرعية -على غير عادتها في التعامل مع الكوارث الحقيقية- مستاءة ومنزعجة للغاية وفي حالة تتفوق على رد فعل بن سلمان نفسه المتهم من قبل الادارة الامريكية بجريمة قتل الصحفي في الـ"واشنطن بوست" جمال خاشقجي في تركيا.
معلومات‮ ‬التقريرالاستخباراتي‮ ‬السرية‮ ‬خلال‮ ‬رئاسة‮ ‬ترامب‮ ‬والمعلن‮ ‬عنها‮ ‬في‮ ‬عهد‮ ‬بايدن‮ ‬تشير‮ ‬الى‮ ‬أن‮ ‬ولي‮ ‬العهد‮ ‬وافق‮ ‬على‮ ‬عملية‮ ‬الاغتيال‮ .‬
لاشك بان دلائل ست سنوات تشهد بأن استخدام المنشار في تقطيع خاشقجي واخفاء جثته يعد عملاً تافهاً في ممارسات قادة النظام السعودي ومقارنة بمايرتكبونه من جرائم وحشية بحق اليمن بمساعدة ما يسمونها " الشرعية " ومن منحها التفويض في القصف والاحتلال .
‮ ‬التشابه‮ ‬الوحيد‮ ‬بين‮ ‬جريمتها‮ ‬في‮ ‬تركيا‮ ‬العام‮ ‬2018
وجرائمها‮ ‬المستمرة‮ ‬هنا،‮ ‬مسارعة‮ ‬السعودية‮ ‬لان‮ ‬تكون‮ ‬اول‮ ‬من‮ ‬يسوق‮ ‬الادانات‮ ‬ورفض‮ ‬صلتها‮ ‬بالحادثة،‮ ‬في‮ ‬حين‮ "‬حكومة‮ ‬اليمن‮ ‬الشرعية‮ " ‬آخر‮ ‬من‮ ‬يستنكر‮ ‬وقد‮ ‬لا‮ ‬تفعل‮ ‬غالباً‮.‬
جميع‮ ‬حكومات‮ ‬العالم‮ ‬وُجدت‮ ‬من‮ ‬اجل‮ ‬خدمة‮ ‬شعبها‮ ‬لكن‮ ‬الامر‮ ‬لا‮ ‬ينطبق‮ ‬على‮ " ‬اليمن‮ ‬الشرعية‮ " ‬التي‮ ‬تعمل‮ ‬على‮ ‬ارضاء‮ ‬وخدمة‮ ‬سلمان‮ ‬وبن‮ ‬سلمان‮ ‬لا‮ ‬أكثر‮.‬
رغم‮ ‬ان‮ ‬المواطن‮ ‬البسيط‮ ‬لا‮ ‬يتوقع‮ ‬من‮ ‬حكومة‮ " ‬الغربة‮ " ‬تقديم‮ ‬اي‮ ‬شيء‮ ‬مفيد‮ ‬ويعرف‮ ‬ان‮ ‬شرعيتها‮ ‬المعترف‮ ‬بها‮ ‬دولياً‮ ‬مسألة‮ ‬ارزاق‮ ‬والدنيا‮ ‬مصالح‮ ‬وحظوظ‮ ‬ودعوات‮ ‬والدين‮..‬
ثمة خطأ فادح يتحمله مجلس الامن بشأن اليمن اذ كان ينبغي عليه ان يطالب أولاً الجهة الشرعية بأن تحترم نفسها قبل مطالبته غير الشرعيين باحترام القرارات الدولية واحترام ارادة الشعب المظلوم والمغلوب على امره.
يثبت‮ ‬صحة‮ ‬ما‮ ‬سبق‮ ‬آخر‮ ‬بيان‮ ‬باسم‮ ‬اليمن‮ ‬المتعلق‮ ‬بتضامنه‮ ‬مع‮ ‬السعودية‮ ‬ضد‮ ‬التقرير‮ ‬الامريكي‮ .‬
ليست‮ ‬المشكلة‮ ‬في‮ ‬الموقف‮ ‬وانما‮ ‬بما‮ ‬جاء‮ ‬في‮ ‬البيان‮ ‬من‮ ‬مضامين‮ ‬تمثل‮ ‬اهانة‮ ‬لكل‮ ‬من‮ ‬يحمل‮ ‬الهوية‮ ‬اليمنية‮ ‬او‮ ‬ذرة‮ ‬عقل‮.‬
ربما لطول الاقامة في المنفى تناست حكومة " المنفى" ان اليمن اكبر من غرفة فندق، حيث اعلنت خارجيتها معارضتها الشديدة والرفض القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة السعودية ورموزها واستقلالية قضائها وانها تثق بنزاهة الاخير والأحكام التي اتخذها لتحقيق العدالة.
يتحدث‮ ‬البيان‮ ‬عن‮ ‬موقف‮ ‬اصحابه‮ ‬اليمنيين‮ -‬وهم‮ ‬قلة‮- ‬كما‮ ‬لو‮ ‬ان‮ ‬اليمن‮ ‬احدى‮ ‬المحافظات‮ ‬الجديدة‮ ‬في‮ ‬مملكة‮ ‬سلمان‮.‬
كان‮ ‬الأحرى‮ ‬بحكومة‮ ‬الفنادق‮ ‬مطالبة‮ ‬بايدن‮ ‬بالنبش‮ ‬في‮ ‬خزانة‮ ‬ترامب‮ ‬السرية‮ ‬علَّه‮ ‬يجد‮ ‬تقارير‮ ‬تتعلق‮ ‬باليمن‮ ‬وتساهم‮ ‬في‮ ‬فضح‮ ‬وتقديم‮ ‬كل‮ ‬من‮ ‬قتل‮ ‬طفلاً‮ ‬وشاباً‮ ‬وشيخاً‮ ‬الى‮ ‬العدالة‮ ‬الدولية‮.‬
وعلى‮ ‬ذكر‮ ‬خطر‮ ‬التقرير‮ ‬الامريكي‮ ‬على‮ ‬استقلالية‮ ‬قرار‮ ‬المملكة‮ ‬ونزاهة‮ ‬ولي‮ ‬عهدها‮ ‬فإن‮ ‬السيادة‮ ‬اليمنية‮ ‬تُنتهك‮ ‬وتُداس‮ ‬يومياً‮ ‬فهل‮ ‬من‮ ‬موقف‮ ‬شرعي؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور / يسلم بن حبتور
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

نحو وطن يتسع للجميع
يحيى نوري

‏قراءة نقدية في مسار الفِكر القومي العربي
السفير/ نايف القانص

أمريكا ومستنقع اليمن
ابراهيم العشماوي

اسمعوا نصيحتي.. ‏رسالة للحالمين بتحرير صنعاء من أهلها!!
حسين علي حازب*

اليمن إلى أين !؟
فيصل بن امين ابوراس

البروفيسور عبدالرحمن الدربجي نموذج متميز للمترجم المحترف في الوطن العربي
محمد المخلافي

يا دان حضرموت
يحيى الحمادي

رواية "أفعال بشرية" لـ "هان كانغ" تفضح وحشية الأنظمة الاستبدادية
حسن نعيم*

اللهث للمال والحروب أمريكياً وإسرائيلياً!!
مطهر الاشموري

أميركا والصين.. مَنْ يصرخ من الألم أولاً ؟
تمارا برو*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)