موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شوروية المؤتمر تنعي رحيل الاكاديمي المجاهد - عدوان جديد على ميناء رأس عيسى - رئيس المؤتمر يواسي آل المجاهد - غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ - النواب يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم - الامانة العامة تدين الاعتداء الذي طال مبنى المؤتمر بسقطرى - عدوان أمريكي جديد يستهدف 3 محافظات - عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 09-فبراير-2021
د. ابراهيم الكبسي -
سأظل أكرر القول بأن العالم أجمع يريد أن يسمع من صنعاء كلاما منطقيا وبلغة سياسية مفهومة وموجودة في قواميس السياسة الدولية، لابد لصنعاء من أن تتبنى سياسة حكيمة وعقلانية، وأن تلتقط كل اشارة سياسية طيبة بكل ذكاء وبعقلية رزينة ومنفتحة على الجميع، من أجل مصلحة الشعب اليمني وانهاء معاناته، فالمعلوم في عالم السياسة بأنه لا توجد أبواب مغلقة، وأن طاولات المفاوضات هي الملاذ الأخير والحل الوحيد لكل صراع، وأنه لابد من أن يجلس حولها الجميع طال الزمان أو قصر.

اجلسي يا صنعاء على طاولة الكبار وخاطبيهم بلغة يفهمونها، لغة المصالح المشتركة وجلب المنافع للجميع، مع احترام السيادة اليمنية، حاوريهم يا صنعاء وتكلمي بلغتك ولسان شعبك، وليس بلسان وشعارات الغير الذين يستغلونك على الدوام، وتأكدي من أن هؤلاء الكبار سيلجمون ويكبحون لجام أتباعهم الصغار في دول الجوار الذين حكموك وكبلوك لعشرات السنين، فتلك سلطنة عمان ليست منك ببعيد، إسأليها وتعلمي الدرس منها ومن سلطانها الحكيم، فقد طبقت هذه السياسة من قبل ونجحت وبنت دولتها وأغنت شعبها وحمت أرضها وقدمت مصالح شعبها على كل المصالح الأخرى، وعرفت أن فاقد السيادة لن يعطيها ولن يهبها لغيره من الشعوب، فسعت لإكتسابها أولا.

لذلك لا تثقلي يا صنعاء كاهلك بشعارات غير ممكنة التطبيق، ولا تكوني ملكية أكثر من الملك نفسه، وأعلمي أن كل ما يقال من على منابرك من خطابات، ويهتف عليها من شعارات لإستثارة عواطف العامة وتحشيدهم من حولك لن يبني لك دولة ذات سيادة ولن ينعش لك اقتصادا ولن يحارب لك فسادا ولن يصلح لك تعليما ولن يشبع لك جائعا.

الله الله في هذا الشعب وكفى مغامرات غير مدروسة، فالبطل الوطني الشجاع هو من يقدم التنازلات لأجل شعبه من أجل أن يحقق لهم سلاما مستداما وحكما عادلا واقتصادا قويا، وليس الذي يقدم لشعبه حروبا وجوعا وقتلا ودمارا وعيشا بائسا.

يكفي أجندات خارجية ويكفي مشاريع طائفية ومناطقية ومذهبية مستوردة من أي دولة كانت، ويكفي استخدام اليمن كوطاف للغير يسوقه حيث يريد، ويتلاعب به من أجل مصالحه، ويستغله لتحقيق مكاسبه، وحان الموعد ليكون اليمن دولة ذات سيادة، وذات مشروع وطني يمني خالص، ولندعو جميع الدول للتحاور معنا مباشرة وعلى طاولاتنا في يمننا، وفي داخل مدننا، وتحت سمائنا وفوق تراب أرضنا وبين شعبنا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)