استطلاع - لبيب المفلحي : -
أشاد عدد من الشباب بما تحقق للمؤتمر الشعبي العام خلال ثلاث سنوات من تولي الشيخ صادق بن أمين أبو راس الرئاسة.
وأكدوا أن قيادة المؤتمر الجديدة بقيادة أبو راس نجحت في إعادة التماسك المؤسسي للحزب وتسيير النشاط في ظل مقاومة التخاذل الذي ضم في أوساط منتسبي التنظيم.
وأعلن الشباب توحدهم لاصطفافهم خلف قيادة المؤتمر التي اثبتت الحفاظ على قيادات الميثاق الوطني مطالبين بالمزيد من اشراكهم في المهام المستقبلية للتنظيم.
تماسك تنظيمي
محمود الصايدي
ثلاث سنوات حافظت فيها قيادة المؤتمر الشعبي العام على ماتبقى من مؤسسة الحزب الوطني الرائد رغم كل الصعوبات التي واجهت الحزب من تناقضات متفاوتة الا ان قيادة المؤتمر ممثلة بالشيخ/صادق بن أمين أبوراس قد وضعت البصمات التي احتوت شتات الحزب خلال السنوات الثلاث الماضية ولملمة الشمل في توحيد الكلمة في اغلب مجالات الحزب..
ثلاث سنوات مضت وتحقق فيها مالم يكن في الحسبان من تماسك مؤسسي للحزب والحفاظ على تثبيت الشراكة المجتمعية في مؤسسات الدولة وتسيير نشاط الحزب في ظل مقاومة التخاذل الذي خيم على أوساط منتسبي الحزب وإعادة الثقة بالنفس في أوساطهم واعادة إعمار المقر الرئيسي وترميمه وتفعيل نشاط الحزب الفعالة في شتى مجالاته الذي لطالما يسمو الحزب في الحفاظ على المسؤولية الوطنيه والنشاط السياسي بنزاهة تامة..
نتطلع نحن شباب المؤتمر الشعبي العام إلى اصطفاف شبابي موحد تحت قيادة موحدة تساهم في تشييد بصمات الحزب داخل الوطن لما تقتضيه الحاجة الماسة في اسهام بناء الوطن بناء صحيحاً بأهداف واضحة تسمو بالمسؤولية الوطنية والنشاط السياسي النزيه، نحن على ثقه بقيادة المؤتمر التي أثبتت تماسكها والحفاظ على مبادئ الميثاق الوطني للحزب..
كما نرجو نحن الشباب من قيادة الحزب بذل أقصى الجهود بإشراك الشباب الناشئ في مهام الحزب لما يمتلك من روح المعنوية الدافعة بأفكار عصرية ومستحدثة تساعد في تطوير النظام الأساسي ليشمل خبرة الاقدميين وافكار الناشئين من الشباب المثقف الذي يملك المسؤولية الوطنية في الحزب وتفعيل نشاط الحزب في كل أطياف مؤسسات الدولة والمجتمع التي تساهم في توفير الفرص التعليمية والوظيفية لتزرع الثقة في نفسية الشباب لتعيد مكانة الحزب التي يقدمها من أجل شباب الوطن الذين سيكونون يوما من الأيام قيادات كبيرة في أوساط المجتمع..
كما نتطلع إلى لملمة ماتبقى من إمكانات معنوية لإعادة مكانة الحزب بين المجتمع داخل اليمن ووضع الأهداف السامية لاكمال المسيرة السياسية النزيهة التي وضعت في الميثاق الوطني وتفعيلها بالطريقة الصحيحة في مساهمة لتشييد أساسيات الحزب الوطني..
كما نتطلع إلى تدشين الفعالية السنوية لحزب المؤتمر الشعبي العام في بداية السنه الجديدة 2021م وذلك لوضع الأهداف المرسومة لهذه السنة أمام أعضاء المؤتمر ويتم تنفيذها بآلية زمنيه لتحقيق النجاحات في تنفيذ الأهداف الجديدة وتلاشي سبات السنوات الماضية التي قد تصل لموت تدريجية قد صيب نشاط الحزب..
شاكرين جهود قيادة الحزب ممثلة بالشيخ / صادق أبو راس والأخوة الأعضاء والكوادر الشبابية الفعالة.
---------------
خير خلف
ملهم المقبلي
سأتحدث اليوم عن خير خلف لخير سلف القائد الصادق الذي اقدم بكل شجاعة في اصعب الظروف وخرج رافعاً راية المؤتمر الشعبي العام عالياً وكان الدرع والحامي للمؤتمر وقواعده وجماهيره..
الشيخ / صادق بن أمين أبو راس الرجل الحكيم الذي خيب آمال الطامحين لشق الصف المؤتمري وتشتيته والقضاء عليه، ولقد اثبت طوال الثلاثة الأعوام الماضية ان المؤتمر قيادة وجماهير لاتتأثر برحيل قائده، واثبت ان المؤتمر متماسك ولن ينطفىء نور حزبٍ ولاؤه لله ثم الوطن والجمهورية.. لقد استحق ثقه كل المؤتمريين..
ونتقدم له بالشكر والتقدير لما يقوم به من اجل الحفاظ على وحدة المؤتمر ونثمن صموده وصبره ونضاله السياسي ..
كما نتطلع لمزيد من البناء المؤسسي والتطوير في جميع المجالات السياسية ومزيد من الجهود والتواصل الدائم بقواعد المؤتمر وجماهيره وانصاره ومحبيه..
-----------
انتماء وطني
أيمن رسام
رغم المنعطفات التي مر بها حزبنا الرائد في هذه المرحلة والتي كادت ان تقضي عليه، الا ان تركيبة هذا الحزب العريق، تشكل عوامل بقائه أكثر فأكثر ،كيف لا وهو ايقونة النضال الوطني التي تعبر عن هموم الشعب اليمني وتطلعاته وهاهو اليوم لايزال يجسد الصورة الحقيقية للانتماء الوطني، رغم ماروج ضده الاعداء من حملات تهدف إلى بث روح الانهزام لدئ كوادره وأعضائه، والنيل من شعبيتة العريضة التي تمتد في كل ربوع الوطن، ولايزال هذا الحزب العملاق متماسكا يرفض دعاة الانقسام ليقودنا نحو التصالح والسلام، ايماناً بمبدأ الشراكة من أجل الوطن والوحدة اليمنية، كما كان من قبل وسيظل البوابة الأولى للحلول التي تساعد على خروج الوطن من واقعه المتأزم، نحو السلم والتعايش بين أبناء الشعب وقواه السياسيه..
واختم مقالي بعظيم الشكر لقيادة حزبنا الرائد ممثلة بالشيخ /صادق بن أمين أبو راس الذي له الدور البارز في توحيد الصف المؤتمري والحفاظ على قوة تماسكه..
=============-
منجزات تاريخية
د/شمّر محمد صالح ربيد
لا أحد يستطيع ان ينكر ان ما تعرض له الوطن عامة والمؤتمر بوجه الخصوص من احداث ومؤامرات بدايةٍ بأحداث الربيع العبري الذي مزق الامة العربية وشتت شملها وكانت سبباً رئيسياً لسفك دماء ابناء الامه منُذ بدايتها ومازالت معظم الدول تنُزف جراحها إلى الآن..
وبالنسبة لحزبنا الرائد والعملاق فان اقوى حدث تعرض له كان استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا رحمة الله تغشاهما ومن حينها ثلاث سنوات ونياب الحاقدين تنهش في جسم المؤتمر الشعبي العام.. ثلاث سنوات والمتآمرون يحيكون المؤامرات والخطط لا ضعاف هذا الحزب العملاق..
ثلاثة سنوات وفرقاء الامس توحدوا اليوم ليس لأجل شيء يخدم الوطن وانما لأجل العمل على تشتيت وإضعاف حزبنا الرائد..
ثلاث سنوات وحزبنا الذي كان يطالب بإشراك كل القوى السياسية حتى الصغيرة منها في العمل السياسي والحوارات الوطنية يواجه سياسات الاقصاء من الداخل والخارج..
ثلاث سنوات من الجحود والنكران لمنجزات حزبنا التاريخية ومواقفه العربية والوطنية الثابتة بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح..
ثلاث سنوات من الطعن في ظهر الحزب من قبل قيادات معروفين بعدد الاصابع ليخدموا قوى داخلية وخارجيه لا تريد بقاء حزب المؤتمر قويا او تريده ان يكون كما يريدونه..
ثلاث سنوات والحزب بقيادة الشيخ صادق بن أمين ابو راس ومن معه من الشرفاء الصادقين يواجهون اقوى واشرس واخطر حملة عدائية واقصائية ممنهجه على حزبنا الرائد..
وفي ذكرنا للشيخ /صادق ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام فقد تقدم لقيادة الحزب في مرحلة هي الاخطر والاصعب في تاريخ الحزب وتمكن بسياسته وثباته وصدقه وشجاعته وحنكته من تحطيم آمال الحاقدين وافشال مخططاتهم التي تسعى إلى تشتيت الحزب وتقسيمه وإضعافه ومازال إلى هذه اللحظة يواجه هذا الخطر بكل عزم وثبات واثقاً بالله ثم بتاريخ المؤتمر الناصع وبصدق وثبات القواعد المؤتمرية..
ولاننسى مخرجات وقرارات اجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية في دورتها الاعتيادية الذي عُقد بتاريخ 2/5/2019م وخرج بعدة قرارات شملت انتخاب احمد علي عبدالله صالح نائباً للمؤتمر وعوض عارف عوض الزوكا عضو لجنة عامة والتي كان لها الدور الاكبر في لم شمل المؤتمر داخلياً وخارجياً واغلقت الابواب في وجوه المنتفعين والمتمصلحين واصحاب المشاريع الضيقة التي تسعى لتمزيق وتفريخ وتقسيم حزب المؤتمر الشعبي العام.
واريد ان انوه إلى انه كما يوجد هناك ثابتون وصادقون واوفياء في الداخل كذلك يوجد امثالهم من القيادات والقواعد في الخارج ومثل ما يوجد هناك من باع واشترى في الداخل باسم الحزب وخدمة لخصومه كذلك الوضع في الخارج، والتاريخ لن ولا ينسى والمواقف تُسجل..
وبالنسبة لي ولمعظم شباب المؤتمر فإننا نرجو من القيادة تفعيل وتنشيط العمل الشبابي واشراك شباب المؤتمر والاهتمام بالعناصر النشطة والفعالة في كل ارجاء الوطن لان الشباب هم شركاء الحاضر وكل المستقبل. | 
شباب لـ«الميثاق»: ثلاث سنوات من الإنجاز ورفض التخاذل
