موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 14-سبتمبر-2020
جمال‮ ‬الورد -
كان ومازال فقيدنا الراحل، عبدالقادر باجمال، أحد أبرز الشخصيات السياسية اليمنية التي ارتبطت بها تحولات عقدين على الأقل من الزمان، رغم مغادرته المشهد السياسي إلى سرير المرض منذ سنوات، تغير خلالها وجه اليمن، وذهبت شخصيات وجاءت أخرى، لم تسد الفراغ الذي تركه غياب هذه الشخصية المعروفة بصلابتها وقوتها والكاريزما القيادية التي فرضها دولة رئيس الوزراء آنذاك باجمال، وإصراره على مواجهة بعض النافذين من شخصيات قبلية وعسكرية وسياسية، وفي سبيل ذلك تحمل الكثير من المتاعب.
رحل باجمال عن الدنيا واليمن في حاجة ماسة لشخصيات قيادية من أمثاله، ممن يمتلكون الإرادة والعزيمة، والشجاعة في اتخاذ القرار وتحمل عواقبه دون خوف على منصب أو جاه، فاليمن هو الأولى وشعبه هو الأحق بأن نخاف عليه... رحل عنا السياسي المخضرم والمثقف الهادئ ورجل الالتزام التتظيمي المشهود له بحسه الوطني وانضباطه الحزبي، ورغبته في إصلاح ما كان يلزم إصلاحه في المؤتمر الشعبي العام، وتحديثه لمواكبة المرحلة وما تفرضه الأحداث الداخلية ويتطلبه العمل الحزبي بما يلبي تطلعات القاعدة الجماهيرية العريضة.
لقد فرض باجمال بشخصيته القيادية احترامه على كل أطراف العمل السياسي، وباحترامه وتواضعه وثقافته الواسعة يصعب ان يكون مجرد شخصية عادية، وبرحيله نكون قد خسرنا رجلاً مكافحاً صقل مهاراته بنضاله وجهده، منذ كان يافعاً، وبعزيمته التي من خلالها درس وتعلم وهو (مغترب) ليكمل دراسته الثانوية بعمر 30 عاماً كما قال هو في مقابلة له مع قناة أبو ظبي في يونيو 2005، ومن شاهد او قرأ نص تلك المقابلة سيعرف من اي طراز فريد يكون باجمال.، وسيعرف حتماً الفرق بين الوحدوي الأصيل الصادق والمؤمن بوحدة الوطن وبين من يرفعون الوحدة مجرد شعار يتسترون خلفها من أجل نفوذ ومصالح وأطماع شخصية،كما سيتضح جلياً أن المبادئ والقيم الوطنية والحزبية المؤتمرية التي جسدها باجمال وعاش مؤمناً بها هي قيم ومبادئ الأحرار الفعليين، والرجال المخلصين، وكثيرون هم في حزبنا الرائد وستظهرهم الأيام كما أظهرت الكثيرين منهم‮ ‬ليخدموا‮ ‬الوطن‮ ‬ويعيدوا‮ ‬بناءه‮ ‬وتحقيق‮ ‬تطلعات‮ ‬شعبنا‮ ‬اليمني‮ ‬العظيم‮ ‬بحياة‮ ‬آمنة‮ ‬مستقرة‮ ‬تسودها‮ ‬العدالة‮ ‬والمساواة‮ ‬والحرية‮ ‬والديمقراطية‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)