موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 26-نوفمبر-2019
أحمد‮ ‬الكبسي -
لاشك أن القارئ للتاريخ الحديث والمعاصر لليمن يمكنه الاستفادة من الأحداث والتجارب رغم مايشوب كتابة التاريخ من تحريف أو إنتقاص للأدوار الوطنية للأفراد أو الجماعات والتنظيمات التي شكلت الحراك الثوري سواء في شمال الوطن او جنوبه.. اليوم ونحن نحتفل بذكرى 30 نوفمبر 1967م يوم الجلاء والاستقلال لجنوب الوطن من الاحتلال البريطاني الذي استمر 129عاما ،كتتويج لثورتي 26سبتمبر و14أكتوبر ونضالات الشعب اليمني ضد الاستبداد والاستعمار يجب الإدراك أن المستعمر الذي رحل بالأمس هاهو يعود عبر أدواته التي استثمرت تراكم الأخطاء والأحقاد التي ورثها الاحتلال حيث شهدت عدن حرباً طاحنة عقب الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر بين شركاء النضال بالأمس وتكللت تلك المعارك بسيطرة الجبهة القومية وملاحقة قيادات جبهة التحرير ولم يستقر الأمر للجبهة القومية فسرعان ما انقلب جناح من اليساريين والراغبين‮ ‬بنقل‮ ‬التجربة‮ ‬الماركسية‮ ‬إلى‮ ‬الدولة‮ ‬الوليدة‮ ‬فتم‮ ‬الإطاحة‮ ‬بالرئيس‮ ‬قحطان‮ ‬الشعبي‮ ‬عام‮ ‬1969م‮ ‬وسجنه‮ ‬حتى‮ ‬وفاته‮ ‬عام‮ ‬1981م‮.‬
فتعاقب الرفاق على السلطة وتآمر بعضهم على بعض فأُطيح بالرئيس سالم ربيع وعبدالفتاح إسماعيل وعلي ناصر محمد وكانت الأجندة الدولية حاضرة ومغذية للصراع بين رفاق النضال والسلاح وغابت أهداف الاستقلال وحُشر جنوب اليمن في دوامة صراعات فاقمت الانقسام واتسع الشرخ الاجتماعي والمناطقي الذي يمثل إرثاً لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي قامت على أعقاب اتحاد بين 15سلطنة ومشيخة موالية للمستعمر البريطاني الذي عمد إلى سياسة فرق تسد وللأسف إن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990بين شطري اليمن لم تعمل على معالجة آثار مرحلة الاستعمار‮ ‬فالشطر‮ ‬المتحرر‮ ‬من‮ ‬الاستبداد‮ ‬لم‮ ‬يتمكن‮ ‬هو‮ ‬أيضا‮ ‬من‮ ‬الاستطباب‮ ‬مجتمعيا‮ ‬مما‮ ‬خلفه‮ ‬الحكم‮ ‬الإمامي‮ ‬والاستقلال‮ ‬من‮ ‬الهيمنة‮ ‬والوصاية‮ ‬الخارجية‮ ‬
فجاءت الوحدة وما أعقبها من أحداث لتتسع دائرة الخلافات الداخلية ويتعمق الشرخ الاجتماعي وتستمر الأطماع الخارجية في دعم وتغذية الفرقاء وهاهي اليوم تعود مشاريع التقسيم والانفصال بعناوين مختلفة مستغلة عدم نضج الحركات الثورية وقيادات النضال الوطني في التعاطي الواعي والعميق للأزمات والمشاكل الداخلية ،كما أننا اليوم نمر بمرحلة معقدة من العدوان وأطماع الاحتلال فإن تمكنا من الانتصار للإرادة الوطنية والتحرر من الهيمنة والوصاية الخارجية مستفيدين من تاريخنا المعاصر سنتمكن دون أدنى شك من معالجة مشاكلنا الداخلية وترميم البيت‮ ‬اليمني‮ ‬والتعايش‮ ‬والشراكة‮ ‬الحقيقية‮ ‬في‮ ‬دولة‮ ‬يسود‮ ‬فيها‮ ‬النظام‮ ‬والقانون‮ ‬والعدالة‮ ‬والمساواة‮ .‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)